جيش الاحتلال ينفذ 400 عملية إجلاء جوي للجرحى من غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن عملية إجلاء جرحى جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة واجهت العديد من التحديات العملياتية والتهديدات من قبِل الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن الجيش نفذ أكثر من 400 عملية إخلاء جوي من قطاع غزة.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن الفرق الطبية قامت بمعالجة أكثر من 3 آلاف جريح من العسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، وأشارت إلى أن قوات الإنقاذ تواجه تهديدات بإطلاق صواريخ آر بي جي ونيران القناصة من الفصائل الفلسطينية.
وأكدت القناة الإسرائيلية، أن قتال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يكلف ثمنًا باهظًا، وكما اضطرت الفرق الطبية إلى علاج الآلاف من الجرحى في جبهة القتال.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن العبوات المزروعة من قِبل الفصائل الفلسطينية في أحد المنازل بقطاع غزة تسببت في انهياره على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، وذكر مسؤول في جيش الاحتلال للقناة 12 العبرية، أن هناك العديد من التهديدات التي تتحدى القوات الطبية الإسرائيلية في الميدان، مثل العبوات الناسفة المزروعة في المنازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القناة 12 الإسرائيلية جيش الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.