قائد في الجيش الروسي: قوات كييف خسرت 500 مركبة عسكرية على خطوط الدفاع الروسية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أكد قائد القوات الهندسية في الجيش الروسي يوري ستافيتسكي أن قوات كييف خسرت خلال الهجوم المضاد، أكثر من 500 مركبة عسكرية على خطوط الدفاع الروسية، بما فيها دبابات ليوبارد.
وأشار الفريق ستافيتسكي، في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" (النجم الأحمر)": "خسائر العدو في نظام الحواجز الهندسية الذي تم إنشاؤه، وفقا للبيانات المؤكدة فقط، بلغت أكثر من 500 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة، منها أكثر من 180 وحدة خلال الهجوم المضاد، بما في ذلك دبابات ليوبارد ومركبات المشاة القتالية برادلي ومركبات أخرى قدمها الغرب”.
وأوضح أنه في مناطق مسؤولية مجموعات القوات في جميع المحاور، قام مهندسو القوات المسلحة الروسية، من أجل زيادة استقرار الدفاع والحد من حركة القوات الأوكرانية أثناء الهجوم المضاد للعدو، بتجهيز سريع لنظام فعال للغاية من العوائق الهندسية.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس، القضاء على أكثر من 860 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 91 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 9 يناير الجاري، أن خسائر القوات الأوكرانية خلال العام الماضي تجاوزت 215 ألف عسكري، مضيفا أن نظام كييف يواصل بتوجيهات من الغرب دفع جنوده إلى الموت، فيما لن يغير ذلك شيئا على الأرض ولن يفضي هذا إلا إلى إطالة أمد النزاع.
وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة الدفاع الروسی أکثر من
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.