ميزة جديدة من آبل تثير غضب المستخدمين!
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أثارت شركة آبل غضبا عارما من خلال مشاركة دليل يوضح كيفية إضافة ضمائر "هم" في تحديث نظام التشغيل iOS 17 الجديد.
واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالغضب، واصفة هذه الميزة بأنها "غير ضرورية" و"مضيعة للتحديث".
وفي منشور تمت مشاركته على X، كتب الحساب الرسمي لدعم آبل: "في iOS 17 وiPadOS 17، يمكنك الآن إضافة الضمائر في جهات الاتصال.
In iOS 17 and iPadOS 17, you can now add pronouns in Contacts.
Here’s how. pic.twitter.com/wkWY3uDZiq
وقامت آبل بعد ذلك بمشاركة دليل خطوة بخطوة، بما في ذلك مثال لإضافة ضمائر "هم" إلى معلومات جهة الاتصال.
إقرأ المزيدومع ذلك، يبدو أن هناك بعض الالتباس حول هذه النقطة، حيث يسمح التحديث للمستخدمين بإضافة الضمائر إلى جهات اتصال الأشخاص الآخرين بدلا من ضمائرهم الخاصة.
وهناك خيار للمستخدمين لإضافة ضمائر إلى جهات الاتصال الخاصة بهم، ولكن يتم إيقاف مشاركة هذه المعلومات بشكل افتراضي. وهذا يعني أنه لن يتم عرض ضمائر المتصل إلا إذا اختار المستخدم إضافتها.
ومع ذلك، وفقا للعديد من المعلقين على X، كان هذا التغيير هو القشة الأخيرة ويفكرون الآن، في الابتعاد عن منتجات آبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها شركة آبل ضجة بسبب تضمين ميزات التنبيه في تحديثاتها.
ففي العام الماضي، شعر المستخدمون بالغضب بعد أن أضافت الشركة خيار "شحن الطاقة النظيفة" الذي يبطئ عملية الشحن عندما لا تتوفر الطاقة المستدامة.
وكان التغيير الأكبر هو إنشاء ميزة NameDrop، والتي أضافت القدرة على مشاركة معلومات الاتصال بسرعة مع مستخدمي "آيفون" الآخرين.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple تطبيقات
إقرأ أيضاً:
ميزة في أندرويد 16 ممكن تكشف وسيلة تجسّس أستخدمت لسنين
في خطوة جديدة لتعزيز خصوصية المستخدمين، أضافت جوجل إلى نظام أندرويد 16 ميزة أمنية جديدة تهدف إلى تنبيه المستخدمين عند اتصال هواتفهم بشبكات محمولة مشبوهة أو غير آمنة، مثل الشبكات التي تنشئها "الأبراج المزيفة" أو ما يُعرف بـ Stingrays.
هذه الأبراج الوهمية تعمل على تقليد الأبراج الحقيقية لخداع الهواتف المحمولة القريبة ودفعها للاتصال بها. وبمجرد الاتصال، يستطيع الطرف المهاجم جمع معلومات حساسة مثل رقم IMEI الخاص بالجهاز، أو إجبار الهاتف على التحول إلى شبكات أقدم وأقل أمانًا مثل 2G، مما يسهل عملية اعتراض المكالمات والرسائل غير المشفرة.
وبينما تُستخدم هذه الأجهزة أحيانًا من قبل الجهات الأمنية، إلا أنها عرضة لسوء الاستخدام من قبل القراصنة أو جهات ضارة أخرى.
وفقًا للتقرير، تعمل جوجل منذ سنوات على تطوير أدوات لمكافحة هذه التهديدات. ففي أندرويد 12، أصبح بإمكان المستخدمين تعطيل دعم شبكات الجيل الثاني 2G. ومع أندرويد 14، أضيفت طبقات حماية ضد الاتصالات غير المشفرة.
وفي أندرويد 15، أُدرج نظام قادر على اكتشاف محاولات الشبكة للوصول إلى معرّفات الجهاز أو تغيير إعدادات التشفير.
لكن جميع هذه الميزات تعتمد على دعم العتاد، وتحديدًا على الإصدار 3.0 من واجهة IRadio HAL، وهي طبقة تجريد الأجهزة الخاصة بأندرويد. ولأن الكثير من الهواتف الحالية لا تدعم هذه التقنية، فإن بعض هذه المزايا تظل غير مفعّلة حتى في أجهزة بيكسل الأحدث.
صفحة إعدادات جديدة في مركز الأمانمع أندرويد 16، أعادت جوجل تقديم صفحة إعدادات جديدة داخل "مركز الأمان" باسم "أمان الشبكة المحمولة"، وتضم خيارين رئيسيين:
إشعارات الشبكة: تنبه المستخدم عند الاتصال بشبكة غير مشفرة أو عندما تطلب الشبكة معرّفات جهازه مثل رقم IMEI.
حماية شبكة 2G: تمكّن المستخدم من تعطيل دعم شبكات الجيل الثاني بشكل كامل.
يُذكر أن كلا الخيارين سيكونان غير مفعّلين بشكل افتراضي، ولن يظهران إلا إذا كان الهاتف يدعم العتاد اللازم.
ولهذا السبب، فإن هواتف بيكسل الحالية مثل Pixel 8 لن تعرض صفحة الإعدادات الجديدة، بينما يُتوقع أن تكون متاحة في هواتف مستقبلية مثل Pixel 10 التي ستصدر مباشرة بأندرويد 16.
تنبيهات فورية وواجهة سهلةعند تفعيل الخيارات، ستظهر تنبيهات مباشرة في شريط الإشعارات ومركز الأمان، تُعلم المستخدم عندما يتحول هاتفه من شبكة مشفّرة إلى غير مشفّرة، أو عندما تطلب الشبكة بيانات تعريفية عن الهاتف.
تفوق على آبل في الحماية الفوريةفي الوقت الذي لا تقدّم فيه آبل حتى الآن ميزة مماثلة تُظهر للمستخدم في الوقت الفعلي ما إذا كان متصلًا بشبكة وهمية أو غير آمنة، تقتصر حماية الشبكات في iOS على إعدادات خفية تتم بالتعاون مع شركات الاتصالات، وغالبًا لا يمكن للمستخدم تعديلها مباشرة.
خطوة صغيرة لكنها مؤثرة في تعزيز الخصوصيةرغم أن هذه الميزة لن تفيد معظم الهواتف الموجودة حاليًا بسبب متطلبات العتاد، إلا أنها تؤكد التزام جوجل المتواصل بتقوية دفاعات أندرويد ضد أساليب التتبع الصامتة.
سيتضح الأثر الحقيقي في السنوات المقبلة بحسب مدى تبنّي الشركات المصنعة للهاتف لهذه المعايير الأمنية الجديدة.