ترامب: صفقة نتفليكس ووارنر براذرز قد تثير مخاوف وسأشارك بمراجعتها
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الأحد- إنه سيكون له رأي فيما إذا كان ينبغي المضي قدما في الاندماج المقترح بين نتفليكس ووارنر براذرز، مشيرا إلى أن الحصة السوقية للكيان المدمج قد تثير مخاوف.
وقال ترامب للصحفيين لدى وصوله إلى مركز كنيدي لحضور حفل توزيع جوائز "سأشارك في هذا القرار".
ولم يقل ترامب ما إذا كان يؤيد الموافقة على الصفقة، لكنه أشار إلى تركيز محتمل للقوة السوقية في قطاع الترفيه.
وأضاف "سيكون هذا الأمر متروكا لبعض الاقتصاديين ليدلوا برأيهم فيه… لكنها حصة سوقية كبيرة، ليس هناك شك في أنها قد تكون مشكلة".
اتفاق نهائيوكانت شركة نتفليكس قد أعلنت -يوم الجمعة- عن إبرام اتفاق نهائي للاستحواذ على أستوديوهات "وارنر برذرز"، بما يتضمن أستوديو السينما والتلفزيون ومنصتَي "إتش بي أو" و"إتش بي أو ماكس"، مقابل قيمة إجمالية تصل إلى 82.7 مليار دولار.
وتبلغ القيمة الخاصة بالأسهم وحدها 72 مليار دولار، بينما حُدد سعر السهم في العرض بـ27.75 دولارا، وفق ما أكدته رويترز وأسوشيتد برس.
ما الذي تطمح إليه نتفليكس من شراء وورنر براذرز؟؟ غير امتلاك خيال اجيال كاملة من هاري بوتر الى باتمان وغيم اوف ثرونز؟ ???? الصفقة تعني ان منصة واحدة تقترب من التحكم بما نشاهده في البيت وما يعرض على الشاشة الكبيرة معا. قد لا تكون نهاية السينما غدا، لكنها بالتأكيد بداية عصر جديد من…
— الجزيرة الوثائقية (@AljazeeraDoc) December 7, 2025
وتعد هذه الصفقة، التي وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ صناعة الترفيه، تحولا جذريا يجمع بين أحد أعرق أستوديوهات هوليود وأكبر منصة بث رقمي في العالم.
فشركة وارنر برذرز، المعروفة بإنتاج سلاسل شهيرة مثل "هاري بوتر" (Harry Potter) و"فريندز" (Friends) و"غيم أوف ثرونز" (Game of Thrones) و"ذا سوبرانوز" (The Sopranos)، ستنضم إلى مكتبة نتفليكس الواسعة التي تضم أعمالا أصلية بارزة مثل سترينجر ثينغز (Stranger Things) و"سكويد غيم" (Squid Game).
رسم خريطة صناعة الترفيهوبحسب أسوشيتد برس، فإن الجمع بين هذين العملاقين من شأنه أن "يعيد رسم خريطة صناعة الترفيه عالميا" ويخلق منصة ضخمة توفر مزيجا من الأعمال الكلاسيكية والإنتاجات الحديثة.
إعلانوفي بيانها الرسمي، أكدت نتفليكس أن الهدف من الاستحواذ هو "تعزيز القدرة على تقديم عروض ترفيهية رائدة عالميا"، مشيرة إلى أن أستوديوهات وارنر ستواصل العمل وفق هيكلها الحالي، بما يشمل الالتزام بالعروض السينمائية في دور العرض.
ويتطلب إتمام الصفقة خطوة أساسية تتمثل في فصل شبكة قنوات وارنر العالمية إلى شركة مستقلة تحت اسم "ديسكفري غلوبال". وتشمل هذه الشبكات قنوات "سي إن إن" و"ديسكفري" و"تي إن تي سبورتس".
ومن المتوقع، أن تتم هذه الخطوة خلال الربع الثالث من عام 2026، على أن يليها الإغلاق الرسمي لصفقة الاستحواذ خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرا.
ومع استمرار المنافسة بين عمالقة الترفيه، تمثل هذه الصفقة منعطفًا قد يعيد تشكيل الصناعة برمتها خلال السنوات المقبلة، في انتظار الموافقات التنظيمية التي ستحدد المسار النهائي لهذا التحالف التاريخي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
نتفليكس تعلن عن صفقة لشراء وارنر براذرز وHBO
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت شركة "نتفليكس"، الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق مع "وارنر براذرز ديسكفري" WBD، لشراء استوديوهات التلفزيون والسينما الأسطورية وأصول مثل خدمة البث HBO MAX مقابل 72 مليار دولار، بالإضافة إلى الديون.
هز ذلك الإعلان هوليوود وأثار توقعات متضاربة بشأن الخطوات التالية لشركة "وارنر براذرز ديسكفري"، وهي أيضًا الشركة الأم لشبكة CNN.
تمضي "وارنر براذرز ديسكفري" قدمًا في خططها للانقسام إلى نصفين يتم تداول أسهمهما علنًا في عام 2026. بمجرد سريان الانقسام، تعتزم "نتفليكس" الاستحواذ على نصف شركة "وارنر". بينما سيستضيف النصف الآخر، شركة "ديسكفري غلوبال"، شبكة CNN وقنوات الكابل الأخرى.
سيتطلب دمج نتفليكس و"وارنر براذرز" وHBO مراجعة تنظيمية مكثفة في الولايات المتحدة ودول أخرى.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الدمج إلى إنشاء عملاق ترفيهي ضخم في مجال البث، وينهي أحد أكبر منافسات صناعة الإعلام في العقد الماضي.
ووصف تقرير تحليلي حديث صادر عن "بنك أوف أمريكا" عن الأمر على النحو التالي: "إذا استحوذت نتفليكس على وارنر براذرز، فإنّ حروب البثّ قد انتهت فعليًا. ستصبح نتفليكس القوة العالمية بلا منازع في هوليوود، متجاوزة حتى مكانتها الرفيعة الحالية".
ولعدة أسابيع، كان يُعتقد أنّ "باراماونت" هي المرشّح الأوفر حظًا في مزاد "وارنر براذرز ديسكفري". وقد أبدى المسؤولون التنفيذيون في "باراماونت"، الراغبون في شراء WBD بالكامل - بما في ذلك أصولها في قنوات الكابل - ثقة كبيرة في اقتراح اندماجهم وعلاقتهم ذات المنفعة المتبادلة مع الرئيس دونالد ترامب.
لكن نتفليكس فاجأت الكثيرين بجرأة عروضها، إذ قدّمت عرضين في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما جعله يتفوق على عروض "باراماونت"، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.
علاوةً على ذلك، وافقت "نتفليكس" على نفس رسوم الانفصال الباهظة التي اقترحتها "باراماونت"، وفقًا لأحد المصادر. هذا يعني أنّ المشتري المُحتمل سيدفع مليارات الدولارات لـWBD في حال عدم إتمام الصفقة.
والعامل الأهمّ هو الموافقة التنظيمية، إذ ستراجع إدارة ترامب أي صفقة بين نتفليكس وWBD، ويتوقع بعض المحللين نشوب معركة سياسية وقانونية. وأعرب بعض السياسيين الأمريكيين بالفعل عن مخاوفهم بشأن عملية الدمج المحتملة.
كتب السيناتور مايك لي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إن معرفة طموح نتفليكس لشراء تهديدها التنافسي الحقيقي - أعمال البث التابعة لشركة WBD - ينبغي أن يُدق ناقوس الخطر لدى جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار حول العالم". وأضاف: "هذه الصفقة المحتملة، إذا ما تحققت، ستثير تساؤلات جدية حول المنافسة - ربما أكثر من أي صفقة رأيتها منذ نحو عقد من الزمان".
وقد تواصل شركتا "باراماونت" و"كومكاست"، المعروفتان بتقديمهما عروضًا لشراء WBD، السعي للتوصل إلى صفقة.
CNNنشر الجمعة، 05 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.