الجزيرة:
2025-06-21@00:49:41 GMT

تركيا تحتفي بانطلاق أول روادها نحو الفضاء

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

تركيا تحتفي بانطلاق أول روادها نحو الفضاء

دخلت تركيا أمس الخميس نادي الدول الزائرة لمحطة الفضاء الدولية، وذلك بإرسال رائد الفضاء ألبير غزر أوجي في أول رحلة فضائية مأهولة لبلاده، وسط احتفاء واسع في تركيا.

وانطلق رائد الفضاء التركي أوجي (44 عاما) -وهو من قدامى المحاربين في القوات الجوية التركية- في رحلة مع 3 رواد أوروبيين، في أحدث بعثة تجارية لشركة "أكسيوم سبيس" الناشئة في تكساس.

وحملت مركبة "دراغون" الرواد الأربعة في مهمة تعكس العدد المتزايد من الدول التي تستكشف رحلات السفر إلى الفضاء باعتبار ها وسيلة لتعزيز المكانة العالمية والقوة العسكرية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

بدأ العد التنازلي لمهمة صاروخ "سبيس إكس فالكون 9" التي ستنطلق من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة "#ناسا" في ولاية #فلوريدا الأمريكية
https://t.co/ggz18i76El pic.twitter.com/x72YhQvCAv

— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 18, 2024

وفي أولى كلماته من الفضاء قال أوجي إنه يود أن يبدأ "هذه اللحظة التي صعد فيها أول تركي إلى الفضاء بالكلمات العبقرية لمصطفى كمال أتاتورك مؤسس جمهوريتنا: المستقبل في السماء".

وأشار غزر أوجي إلى أن ما عاشه منذ لحظات العد العكسي كان رائعا للغاية، مضيفا "كنت أحلم بهذا لفترة طويلة، إنه شعور عظيم، كل شيء كان رائعا منذ البداية وحتى هذه اللحظة".

ليلة فخر

وعبر شاشات عملاقة تابع سكان قضاء سيليفكي في ولاية مرسين (مسقط رأس أوجي) جنوبي تركيا لحظات انطلاقه نحو محطة الفضاء الدولية.

وفي تصريح للصحفيين، قال والي مرسين علي حمزة بهلوان إنهم يشهدون "ليلة فخر في المدينة ولحظات لا يمكن وصفها".

وانطلق الصاروخ "فالكون 9" -الذي يحمل المركبة- قبل ساعة من غروب الشمس من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية في رحلة تستغرق 36 ساعة.

ويعتمد نشاط شركة "أكسيوم"على إرسال رواد فضاء ترعاهم حكومات أجنبية ومؤسسات خاصة إلى الفضاء، وتحصل الشركة على 55 مليون دولار على الأقل عن الفرد في الرحلة الواحدة.

وتدعو خطط مهمة "أكسيوم-3" الطاقم إلى قضاء ما يقارب 14 يوما في محطة الفضاء الدولية، لإجراء أكثر من 30 تجربة علمية يركز معظمها على آثار رحلات الفضاء على صحة الإنسان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حرب بلا نيران.. الفضاء السيبراني وجهٌ آخر من أوجه الصراع بين إيران وإسرائيل

بين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال. اعلان

منذ اللحظة الأولى لاشتعال المواجهة العسكرية العلنية بين إيران وإسرائيل، فجر الجمعة الماضي، تجاوزت ساحة القتال حدود الصواريخ والطائرات، لتنتقل إلى ساحة أكثر تعقيداً وخفاءً: الفضاء السيبراني. هنا، تدور حرب لا تُرى، لكنها شديدة التأثير، تتداخل فيها عمليات الاختراق مع التضليل الإعلامي والحرب النفسية.

حساب مزيف بشعار الموساد يربك المشهد

في خضم هذه الحرب الرقمية، برز حساب مثير للجدل على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) يحمل شعار جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ويقدم نفسه كجهة رسمية تابعة للاستخبارات الإسرائيلية. هذا الحساب، رغم مظهره الاحترافي، يروّج لمعلومات مضلّلة وأخبار كاذبة وتسريبات ملفقة تُبنى بعناية لتبدو واقعية لكنها بلا مصادر موثوقة.

وقد وقعت عدة وسائل إعلام ومستخدمين في فخ التعاطي مع منشوراته، ما يعكس مدى خطورة هذا النوع من التضليل في زمن سرعة المعلومة. لا يقتصر دور هذه الحسابات على نشر الأكاذيب، بل تعمل على تشكيل سرديات وهمية قادرة على التأثير في الرأي العام وصناعة الالتباس لدى المتلقين، حتى داخل مؤسسات إعلامية وجهات صنع القرار.

بالتوازي مع هذا المشهد، صعّدت مجموعات سيبرانية داعمة لإيران، مثل "حنظلة" و"الحشاشين"، عملياتها ضد أهداف إسرائيلية وأميركية، وجاءت أبرز اختراقاتها على النحو الآتي:

- اختراق شركتي "دلكول" و"ديليك" الإسرائيليتين وسرقة أكثر من 2 تيرابايت من البيانات، مع التهديد بشل عمل محطات الوقود.

- تنفيذ هجوم على شركة "Aerodreams" الأميركية وسرقة 400 غيغابايت من بياناتها السرية.

- السيطرة على خوادم شركتي "099 إسرائيل" و"Primo" وإرسال 150 ألف رسالة بريد إلكتروني رسمية من داخلها.

- مجموعة "الحشاشين" نشرت بيانات قالت إنها حصلت عليها من خادم يتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

على الجبهة المقابلة، أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية أن بنك "سبه" الإيراني تعرّض لهجوم سيبراني أدى إلى تعطيل خدماته الرقمية.

Related بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنياهو على الحرب مع إيران؟وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام حسين!هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟ إسرائيل: ريادة تكنولوجية واستخباراتية في مسرح العمليات

تظل إسرائيل واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجالي التكنولوجيا والاستخبارات على مستوى العالم. وقد أكدت هذه المكانة من خلال عمليات نوعية شهدتها ساحات عدة، لا سيما في سوريا ولبنان وإيران، تمثّلت في اغتيالات دقيقة طالت قادة عسكريين وخبراء في برامج الصواريخ والمسيّرات.

يعكس هذا التفوق الاستخباراتي قدرة إسرائيل على الدمج بين مصادر المعلومة البشرية والاختراقات الإلكترونية، في بنية أمنية معقّدة تتيح لها العمل في قلب شبكات الخصوم دون أن تُكتشف.

الحرب الصامتة.. أخطر من الرصاص

هذه الحرب الرقمية، رغم وقوعها في الظل، قد تكون أكثر خطورة من الحرب التقليدية. فهي لا تستهدف فقط البنى التحتية بل تصيب المجتمعات بالتشويش، وتربك المؤسسات، وتزرع الشك داخل العقول، دون أن تُطلق رصاصة واحدة. وبين الهجمات السيبرانية والتضليل الإعلامي، بات العالم اليوم يشهد وجهاً جديداً للصراع لا يقل شراسة عن ميادين القتال.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل عملاء للموساد غرب طهران
  • العراق يسير رحلة جوية استثنائية الى تركيا لإجلاء مواطنيه
  • اعتقال ١٦ عنصرًا من العملاء في محافظة لرستان الإيرانية
  • شرطة رأس الخيمة تحتفي بالمتميّزين بجائزة الداخلية
  • فعاليات جماهيرية بانطلاق ملتقى الوقاية من المخدرات 2025
  • وزارة الصحة تحتفي بالمتبرعين بالدم
  • لأول مرة في كوردستان.. السليمانية تحتفي بالتوائم عبر مهرجان متنوع (صور)
  • قصور الثقافة تحتفي بالفائزين في مسابقتي «مصر ترسم» و«مصر تقرأ» على مسرح السامر
  • إطلاقُ 26 قمرًا صناعيًّا جديدًا من طراز ستارلينك إلى الفضاء
  • حرب بلا نيران.. الفضاء السيبراني وجهٌ آخر من أوجه الصراع بين إيران وإسرائيل