إسبانيا.. 88 مظاهرة لوقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم قضية جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن نشطاء إسبان تنظيم مظاهرات متزامنة في 88 مدينة إسبانية، السبت، في يوم تعبئة بجميع أنحاء البلاد تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وسينظم الناشطون مظاهرات في مختلف المدن الإسبانية تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين"، مطالبين الحكومة الإسبانية بإنهاء تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل، حسبما نشرت الجزيرة.
كما يطالب الناشطون بدعم دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، ويطالبون -أيضا- بقطع العلاقات الدبلوماسية والمؤسسية والاقتصادية والرياضية والثقافية مع إسرائيل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قررت بلدية برشلونة تجميد علاقاتها مع إسرائيل وإلغاء قرار التوأمة مع بلدية تل أبيب التي تمتد لمدة 25 عاما.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية ضد شعب غزة مخلفة حتى الـ 105 نحو 24 ألفاً و620 شهيداً و61 ألفاً و830 مصاباً، منذ بدء العدوان في الـ7 من أكتوبر، وفق وزارة الصحة في غزة.
اقرأ أيضاً
والدة جندي أسير: الجيش الإسرائيلي قتل ابني عمدا وليس حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة المجازر الإسرائيلية إسبانيا
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة بغزة: المنطقة أصبحت منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المستمرة
أفادت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة ، بأنها أصبحت منطقة منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المتواصلة والغارات الوحشية التي لا تنقطع والتي لا ينتج عنها إلا حصد أراوح الأبرياء.
وقالت إسرائيل يوم أمس الجمعة، إن على حماس قبول صفقة أسرى في غزة أو "الإبادة"، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار "قريب للغاية".
ويأتي ذلك في ظل ظروف ميدانية صعبة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن سكان غزة بأكملهم معرضون لخطر المجاعة الكاملة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن حركة حماس يجب أن توافق على اقتراح وقف إطلاق النار ، الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو يتم تدميرها، بعد أن قالت الجماعة الفلسطينية المقاومة، إن الاتفاق فشل في تلبية مطالبها، ذاكرًا: "سوف تضطر حماس الآن إلى الاختيار: إما قبول شروط صفقة ويتكوف لإطلاق سراح الرهائن أو الإبادة".
وفشلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً في غزة حتى الآن في تحقيق أي تقدم، حيث استأنفت إسرائيل عملياتها في مارس بعد هدنة قصيرة الأمد.