أكد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، حرص المملكة البالغ للحفاظ على وحدة الصومال والسودان وسلامة أراضيهما، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار والتكامل بين دول المنطقة.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الخريجي نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في قمة منظمة الإيغاد على مستوى القادة في جمهورية أوغندا ، والتي أعرب فيها عن موقف المملكة الثابت حيال دعم وتعزيز العلاقات السعودية الإفريقية بما يُرسخ علاقتها بالدول الإفريقية والدول الأعضاء في منظمة الإيغاد، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال الخريجي "إن موقف المملكة من الأزمة السودانية هو الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدرات الشعب السوداني"، مشيداً بشراكة المملكة مع منظمة الإيغاد والاتحاد الإفريقي فيما يخص الوضع الراهن في جمهورية السودان.

وأوضح أن تنفيذ إعلان جدة والالتزام بحماية المدنيين وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان هو الطريق لحل الأزمة الراهنة في السودان الشقيق، وأن المملكة ترى أن منبر جدة وما وصل إليه من نتائج حظي بتأييد الشعب السوداني وتأييد دولي كبير، شجع على استئناف محادثات جدة 2 بمشاركة ممثل عن الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية حرصها للحفاظ وحدة الصومال والسودان

إقرأ أيضاً:

يواجه الصومال في الملحق.. الأحمر يترقب قرعة كأس العرب غداً

تُسحب غداً الأحد في العاصمة القطرية الدوحة عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت سلطنة عمان قرعة نهائيات كأس العرب 2025، التي ستُقام في شهر ديسمبر المقبل على الملاعب التي احتضنت النسخة السابقة من بطولة كأس العالم في قطر 2021.

وسيحضر القرعة خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مباريات التصفيات وأيضًا مستويات القرعة بناءً على التصنيف الدولي الصادر في 2 أبريل الماضي، حيث اعتمد الفيفا تأهل 9 منتخبات بشكل مباشر لدور المجموعات، وهي قطر والجزائر ومصر والمغرب وتونس والسعودية والعراق والأردن والإمارات، بينما ستخوض المنتخبات الـ14 مباريات الملحق من خلال مواجهة واحدة تُقام يومي 25 و26 نوفمبر المقبل، بينما تُقام البطولة من 1 إلى 18 ديسمبر.

كما تم تحديد مواجهات الملحق بناءً على تصنيف الفيفا، حيث يلعب الفريق الأعلى تصنيفًا مع الأقل، حيث سيلعب منتخبنا الوطني أمام الصومال في الدوحة، وهو سيناريو مكرر من النسخة الماضية، حيث تفوق منتخبنا في تصفيات نسخة 2021 بهدفين لهدف.

وستكون مباريات الملحق بين البحرين وجيبوتي، بينما تخوض سوريا لقاءً أمام جنوب السودان، في حين تُقام ثلاث مواجهات تبدو متكافئة جدًا، حيث تلعب فلسطين ولبنان والكويت أمام ليبيا والسودان وموريتانيا، بينما يبحث اليمن عن التأهل من بوابة جزر القمر.

وقبيل القرعة سيتم وضع قطر (البلد المضيف) والجزائر والمغرب ومصر في المستوى الأول، والثاني تونس والسعودية والعراق والأردن، وثالث الإمارات والفائز من الملحق الأول والثاني والثالث، بينما في المستوى الرابع الفائز من الملحق الرابع والخامس والسادس والسابع.

وحققت النسخة الماضية في قطر 2021 نجاحًا منقطع النظير، حيث حضرها في الملعب 571605 متفرجين في المباريات الـ32 التي أُقيمت على الملاعب المونديالية، بمعدل قرابة 18 ألف متفرج في كل مباراة، وكانت تلك المشاركة التاريخية هي الأولى لمنتخبنا الوطني، والذي لم يُسجل أي حضور قبل ذلك في البطولة التي أُقيمت بشكل متقطع في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وبطولتين في الألفية الجديدة.

ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في مايو من العام الماضي دولة قطر حق استضافة النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب، أعوام 2025 و2029 و2033، وذلك في اجتماعه الـ74 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.

كما ستكون البطولة غير مدرجة في مواعيد الأجندة الدولية، مما يعني أن المنتخبات المشاركة لن يكون بمقدورها اللعب بالمحترفين الذين ينشطون خارجيًا، ولن يكون هناك إجبار لأي نادٍ في العالم على تفريغ لاعبيه خلال فترة البطولة. ومن المنتظر مشاركة معظم منتخبات عرب أفريقيا بالصف الثاني (المحليين) بسبب احتراف لاعبيها في الدوريات الأوروبية.

وأعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب 2025 في قطر أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار، مما يمثل معيارًا جديدًا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية.

وأكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة البطولة التي أعادت إحياءها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم.

وأضاف: إن تخصيص هذا الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصًا واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبرًا للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة.

وتابع وزير الرياضة والشباب القطري: "تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءًا حيويًا من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحًا استثنائيًا نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحًا من البطولة العالمية.

ولا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثًا قيّمًا يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها".

وعادت كأس العرب إلى الواجهة بعد توقف دام 9 سنوات بين 2012 و2021، وقد حازت النسخة الماضية على الاهتمام، رغم غياب نجوم الصف الأول عن بعض المنتخبات.

لكن البطولة تستمر في تسجيل حيّز أكبر من الاهتمام، لا سيما وأن نسختها المقبلة ستكون قياسية من حيث قيمة الجوائز المالية التي سيبلغ مجموعها 36.5 مليون دولار مقارنة بـ 25 مليونا في النسخة الماضية، وذلك وفق ما أعلنت اللجنة المنظمة المحلية الخميس.

وتأتي هذه المحطة أيضا قبل كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. كما أنها تسبق أيضا كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأحرز منتخب الجزائر لقب النسخة الماضية بالفوز في النهائي على تونس 2-0 بعد التمديد.

وفي حين أقيمت نسخة 2021 في ظل ظروف صعبة نتيجة جائحة كوفيد-19 وما تطلبه ذلك من إجراءات صارمة في كل أنحاء العالم، فإن البطولة المرتقبة تأتي في ظروف اكثر ملاءمة كي تشهد منافسة أقوى، خصوصا إذا ما حضرت المنتخبات البارزة على غرار مصر والمغرب والجزائر والسعودية وتونس والعراق وغيرها بأبرز عناصرها سيما المحترفين منهم، وهو ما يكون صعبا عادة في ظل روزنامة المباريات في الدوريات الأوروبية الوطنية.

ورغم ذلك، فإنه من المحتمل أن تشارك المنتخبات البارزة بتشكيلات قوية خصوصا وأنها تأتي قبل كأس إفريقيا وكأس العالم، بما يشكل ذلك من فرصة قوية للاحتكاك ورفع مستوى الجاهزية.

ويُعد المنتخب العراقي الأكثر تتويجا بالمسابقة مع 4 ألقاب (1964، 1966، 1985 و1988)، تتبعه السعودية مع لقبين (1998 و2002)، بينما حصدت كل من مصر (1992) وتونس (1963) والمغرب (2012) والجزائر (2021) اللقب مرة واحدة.

وتكتسب البطولة أيضا أهمية من حيث أنها تقام للمرة الثانية تحت رعاية الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بعد الأولى عام 2021 في قطر أيضا، والتي تدخل أيضا ضمن نقاط التصنيف العالمي للمنتخبات.

ولا شك أن المنتخبات العربية الآسيوية ستأمل في مشاركة أفضل في النسخة المزمعة بعد أن شهدت نسخة 2021 نهائيا مغاربيا حسمه المنتخب الجزائري بهدفين قاتلين بعد التمديد عن طريق البديل أمير سعيود (99) وياسين إبراهيمي (120+5) على حساب تونس، فيما حلت قطر المضيفة ثالثة أمام مصر الرابعة.

ولا يمكن استبعاد منتخبات أخرى غير متوجة سابقا على غرار ألأردن الذي يملك حظوظا وافرة في التأهل إلى مونديال 2026، على غرار الإمارات ثالثة مجموعتها ضمن التصفيات المونديالية قبل جولتين من النهاية. وتبعا لوجود الإمارات في المستوى الثالث، فإن إحدى المجموعات ستفوز حتما بلقب مجموعة الموت خصوصا أن أول منتخبين من كل مجموعة يتأهلان إلى الدور ربع النهائي.

مقالات مشابهة

  • السعودية تؤكد جاهزية 50 موقعا أثريا وتاريخيا بالمدينة المنورة لإثراء تجارب ضيوف الرحمن
  • السعودية: وصول أكثر من 890 ألف حاج إلى المملكة حتى اليوم عبر جميع المنافذ
  • من القصف الى القيد
  • يواجه الصومال في الملحق.. الأحمر يترقب قرعة كأس العرب غداً
  • مجموعة فنادق إيرث تكشف عن افتتاح أولى وجهاتها في المملكة العربية السعودية
  • السعودية: وصول أكثر من 755 ألف حاج عبر منافذ المملكة كافة
  • الخريجي يتلقى اتصالين هاتفيين من وزير خارجية كوستاريكا ونائبة وزير خارجية فيتنام
  • إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية
  • عُمان تؤكد دورها الفاعل منذ عقود في دعم أمن وسلامة الملاحة البحرية
  • الصومال تعلن القضاء على أكثر من 120 عنصرًا إرهابيًا