“صحة غزة”: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 142 شهيدًا خلال آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة راح ضحيتها 142 شهيدًا و278 مصابًا، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم نابلس وبلدة زواتا 14 يناير 2024 - 7:52 صباحًا “صحة غزة”: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 135 شهيدا خلال 24 ساعة 13 يناير 2024 - 1:55 مساءً
وأضافت الوزارة – في بيان اليوم /الجمعة/ – أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
بدوره، ذكر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال قتل أكثر من ألف فلسطيني في غزة منذ أن رفعت محكمة العدل الدولية قبل أسبوع جلساتها للنظر بدعوى رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بشأن انتهاك الأخيرة لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأضاف البيان “بخلاف السرد الذي قدمه فريق المحامين الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية لنفي تهمة الإبادة الجماعية، فإن الوقائع على الأرض تثبت أن إسرائيل لم تتوقف مطلقًا عن ارتكاب هذه الجريمة حتى أثناء جلسة دفاعها أمام المحكمة”.
واعترف الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي بمقتل جندي وإصابة 19 ضابطًا وجنديًا آخرين في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ ليرتفع عدد القتلى في صفوفه المعلن عنهم إلى 530.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، دخل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة يومه الثامن، وهو الأطول منذ بدء العدوان.
وذكر موقع “نتبلوكس” – الذي يرصد شبكات الاتصالات في العالم – “أن الانقطاع الذي يدخل الآن يومه الثامن هو أطول انقطاع متواصل للاتصالات على الإطلاق، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي”.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة، ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في القطاع، بالإضافة إلى عرقلة جهود الإنقاذ والإسعاف والتي تعتمد بشكل كبير على الاتصالات وجزء كبير منها الاتصالات الخلوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي صحة غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خانيونس.. الاحتلال يقصف خيمة ويقتل 4 أطفال من عائلة واحدة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أربعة أطفال أشقاء فلسطينيين وأصاب عددا آخر، جراء قصف استهدف خيمة تؤويهم مع عائلتهم غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع.
ونقلت الأناضول عن مصادر طبية قولها، إن مستشفى "شفاء فلسطين" الميداني (تابعة لمستشفى الكويت التخصصي) استقبل جثامين أربعة أطفال وعددا من المصابين، إثر قصف استهدف خيام النازحين في منطقة الشافعي غرب خان يونس.
وأوضحت المصادر أن الأطفال الشهداء من عائلة "أبو الخير"، وهم: يزن (12 عاما)، أمجد (10 أعوام)، مهند (7 أعوام)، ومحمد (6 أعوام).
وبذلك يرتفع عدد الشهداء جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر السبت، إلى 65 فلسطينيا، بينهم أطفال وطبيب.
ورفعت قوات الاحتلال من وتيرة القصف الوحشي على مناطق واسعة في قطاع غزة، مستهدفة مراكز وتجمعات النازحين، على وقع أوضاع إنسانية وصحية كارثية وغير مسبوقة.
ففي خانيونس جنوب القطاع، استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، بعد قصف طائرات الاحتلال خيمتين على الأقل في منطقة المواصي غرب المدينة.
وفي البريج وسط القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة السماك، ما أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الإصابات.
وفي غزة، شمالا، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين، في قصف استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان، وسط المدينة.
وقالت مصادر طبية، إن حصيلة الشهداء منذ فجر السبت، وصلت إلى 19 إضافة إلى العشرات من الإصابات.
يأتي ذلك بينما تنتشر المجاعة في قطاع غزة، وسط أوضاع صحية غاية في الصعوبة داخل المستشفيات بسبب حجم الجرحى والمرضى الهائل، ونفاذ أنواع كثيرة ومهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
ومطلع آذار/ مارس صعَّدت دولة الاحتلال من جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات.
وفي 18 من ذات الشهر، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة "حماس" بجميع بنود الاتفاق.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.