وزارتا الزراعة والطيران تستعرضان جهودهما لتفعيل أهداف التنمية المستدامة.. صور
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
استعرضت وزارتا الطيران المدني، والزراعة واستصلاح الأراضي، دور كل وزارة في تفعيل أهداف التنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030، وذلك خلال الجلسة الوزارية ضمن فعاليات مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة الذي أقيم بمحافظة الأقصر، اليوم الجمعة، بحضور 5 وزراء وعدد من الخبراء العالميين وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية وعربية وإقليمية وعالمية.
بداية، قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال كلمته "نعمل على استخدام الموارد المتاحة بأسلوب أكثر كفاءة يحقق احتياجات الأجيال الحالية ويحافظ على حق الأجيال القادمة، مشددا على أن المشروعات التنموية يجب أن تستوفى أهداف التنمية المستدامة ومراعاة الظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية".
وأضاف القصير، أن الوزارة تعمل على استنباط أصناف جديدة لتتمكن الدولة من مجابهة الأزمات وتحقيق الاستدامة والتوسع في عدد من المبادرات، والتى زادت من التنافسية في تصدير المحاصيل من خلال تصدير 105 منتج زراعى يتم تسويقها في الأسواق العالمية.
بدوره، أوضح الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، ان من أهداف الوزارة العمل على تحقيق التنمية المستدامة والتوسع في المشروعات الخضراء التى تعود بالنفع على كافة محاور الوزارة.
وأكد حلمي، أن الوزارة تتوسع في صناعة النقل من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية بتطوير المحركات وتخفيف وزن المواد التى تدخل في صناعة الطائرات، بالإضافة إلى أنه يتم التقليل من الكهرباء التى تعتمد على المولدات وتحويلها الى طاقة نظيفة باستخدام الطاقة الشمسية لتكون المطارات المصرية صديقا للبيئة.
وأقيمت اليوم الجمعة، فعاليات الجلسة الوزارية بمؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة، والتي أقيمت بمحافظة الأقصر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران المدنى، والسفيرة سها جندى، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير هشام بدر، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الخبراء العالميين وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية وعربية واقليمية وعالمية.
WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.05 PM (1) WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.05 PM WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.04 PM (2) WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.04 PM (1) WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.04 PM WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.03 PM (2) WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.03 PM (1) WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.03 PM WhatsApp Image 2024-01-19 at 2.30.02 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة السيد القصير وزير الزراعة أهداف التنمية المستدامة وزير الطيران المدني المشروعات الخضراء الأقصر التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
اختيار أفضل 4 منها بواسطة الجمهور عبر يوتيوب.. «الجزيرة»: 10 أفلام مرشحة للفوز في وثائقية الفيلم القصير 2025
أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية عن الأفلام العشرة المتأهلة للمرحلة النهائية من مسابقة الفيلم الوثائقي القصير لعام 2025، التي تنظمها سنويًا لدعم صنّاع الأفلام الشباب والمستقلين من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه.
وقد تقدّم للمسابقة هذا العام أكثر من 160 فيلمًا، اختير منها 30 فيلمًا للمرحلة قبل النهائية، قبل أن تُصفي لجنة التحكيم القائمة إلى 10 أفلام تتنافس على المراكز الأربعة الأولى.
ويُفتح باب التصويت للجمهور عبر قناة الجزيرة الوثائقية على يوتيوب من 4 إلى 10 يونيو الحالي، الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، من خلال وضع علامة “إعجاب” على الفيلم المفضل
وتضم قائمة الأفلام فيلم عدس فلسطين للمخرجة سمر طاهر لولو (فلسطين) وهو فيلم يوثّق مبادرة طاهٍ فلسطيني في غزة يؤسس مطبخًا مجتمعيًا لمواجهة المجاعة خلال الحرب، ويجعل من الطعام أداة للمقاومة.
وفيلم NEW-STALGİA – يوسف غودا (مصر)، وهو رحلة حسّية بين شغف رجلين بالحنين للماضي؛ أحدهما عبر الكاميرات القديمة، والآخر عبر دراجته النارية الكلاسيكية. وفيلم قصير أبيض – لمحمد غنيم (مصر) نافذة على معاناة عمال مصانع بودرة الكالسيوم في بيئة شديدة الخطورة، وسط فقر وانعدام الحماية.
كما تضم القائمة فيلم ولدت هناك، هنا – لجمانة أبو نحلة (فلسطين) وهو سرد شخصي لرحلة من غزة إلى الضفة الغربية في محاولة للاقتراب من بلدة الأجداد المهجّرة، وسط واقع ناري وحصار خانق.
وفيلم: الفائزون الثلاثة.. أنا الوحيد المتبقي –للمخرج إبراهيم البوعلايي (المغرب) يتتبع الفيلم حياة شباب مغاربة حلموا برياضة الباركور، وكيف غيّرتهم الحياة وفرّقتهم عن شغفهم.
ومن الأفلام العشرة المرشحة «أصوات الأرواح» – لفتنات واكد (فلسطين) وهو عبارة عن تأملات امرأة فلسطينية في الداخل المحتل، تعيش ارتباك الهوية والصمت في ظل الحرب، إلى جانب فيلم «أرملة – لزينب عبد الواسع (إريثيريا) وهو حكاية صامتة لأرملة تتحدى الفقد من خلال الخياطة، في تصوير شاعري لقوة الصمت والمثابرة.
ويدخل المنافسة على نهائي المسابقة فيلم «فين السينما؟» أيوب أونزو (المغرب) ويتناول قصة طالب سينما يبحث عن قاعة عرض في مدينته، ويكتشف غيابها التام، في تساؤل أوسع عن موقع الثقافة في الفضاء العام.
فضلا عن فيلم عبد الله – لإناس لوهير (المغرب) وعن عملها قالت لوهير: بعد سنوات من العيش في فرنسا، عدتُ إلى المغرب لزيارة قرية أسلافي من جهة أمي، والوقوف على ضريح جدي. كانت الأرض قد يبست، لكن خضرتها بقيت حيّة في الذاكرة. في حضرة جدي، بين البقاع القاحلة، استعادت عائلتي المهاجرة صلتها بجذورها، وعادت إلى قرية لم تغادرها أرواح من بقوا فيها. ولدتُ في بلجيكا لأب فرنسي وأم مغربية، وقررت العودة إلى المغرب لأعيد وصل ما انقطع من علاقتي بجذوري. في البداية
كما يدخل المنافسة فيلم نساء في المنفى – أسما بنت عون (الأردن) وينقل مشاهد من حياة نساء في مخيم غزة يعشن تحديات الحياة اليومية، ويعُلن أسرهن في ظل الحرب والفقر.
في سياق متصل فاز فيلم “لن أنساك”، من إنتاج الجزيرة الوثائقية وإخراج المخرج المغربي محمد رضا كزناي، بجائزة أفضل إخراج في مهرجان “فيلمار لا ستورا – Filmare la Storia” الإيطالي، الذي يكرّم الأفلام الوثائقية ذات البعد التاريخي والإنساني.
يروي الفيلم قصة اكتشاف المخرج المغربي لشريط صوتي سجّله جده خلال مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، لينطلق إثر ذلك في رحلة بحث في ذاكرة منسية، يلتقي خلالها محاربين قدامى طواهم النسيان، ويعيد من خلالهم إحياء جانب مهم من التاريخ.
وقد أشادت لجنة تحكيم المهرجان بالفيلم، مشيرة إلى أهمية الموضوع الذي يتناوله، والاختيار الدقيق لربط السرد بقصة عائلية انطلاقًا من أرشيف صوتي نادر، إضافة إلى التوظيف الفعّال للقطات السينمائية التقليدية والرسوم المتحركة، ما أضفى على التجربة طابعًا إنسانيًا وعاطفيًا قويًا.