وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التنمية الإدارية بالشراكة مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين “مشروع التمكين التدريبي”، لاختيار 30 موظفاً ليكونوا نواة مدربي المستقبل.
وبينت الوزارة عبر حسابها على تلغرام، أن المتدربين سيخضعون لبرنامج تدريبي مكثف، يقدمه مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة يورك الكندية الدكتور وسام الحسيني، وسيعمل المدربون المشاركون لاحقاً على تدريب 500 موظف حكومي، ليكونوا مدربي المستقبل، بما يضمن استدامة الأثر التدريبي وتوسيع الكفاءات.
ولفتت الوزارة إلى أن المشروع يشكل خطوة جديدة نحو تعزيز القدرات الوطنية، وتسعى إلى نقل المعرفة والخبرة من أبناء سوريا في الخارج إلى الداخل، وخلق فرص تدريبية حقيقية للكوادر الحكومية.
ودعت الوزارة الراغبين إلى التسجيل بالمشروع عبر مديريات ودوائر التنمية الإدارية في المحافظات.
وكانت وزارة التنمية الإدارية وقعت مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية في سوريا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التنمیة الإداریة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية: تعزيز الأمن والحقوق حجر الزاوية لاستقرار ليبيا
أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بياناً ترحيبياً بالإجراءات الأمنية والحقوقية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، والتي تهدف إلى بسط سلطة الدولة، وإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية من أداء دورها في حفظ الأمن وفرض النظام.
وأكدت الوزارة أن مشاركتها في اللجنة الأمنية والعسكرية المؤقتة تأتي انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية لضمان أمن المواطنين وتنفيذ خطة شاملة تستهدف إعادة الانضباط الأمني الكامل داخل العاصمة طرابلس، وفق الأطر القانونية والمؤسسية المعتمدة.
وأشادت الوزارة بتشكيل اللجنة الحقوقية المختصة بمراجعة أوضاع السجون والتوقيفات، وضمان سلامة الإجراءات واحترام حقوق المحتجزين، مما يسهم في تعزيز الثقة في أجهزة الدولة العدلية والأمنية.
وشددت وزارة الداخلية على أن تمكين الأجهزة الشرطية النظامية من ممارسة مهامها دون تداخل أو عرقلة يمثل حجر الزاوية في مسار استعادة هيبة الدولة وتحقيق الاستقرار، وخدمة المواطنين بمهنية ومسؤولية.