في ضوء استمرار عمليات القصف المستمر في قطاع غزة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشفت صحيفة «معاريف» الناطقة باللغة العبرية، أن لواء جفعاتي التابع للجيش يواصل قتاله تحديدا في خان يونس، تلك المنطقة التي وصفتها بأنها المكان الذي يتواجد فيه يحيى السنوار، القيادي بالفصائل، وهناك عثرت القوات على خططت لعمليات الفصائل الفلسطينية.

تفاصيل ما عثر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي

وعثرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أقصى جنوب غزة بخان يونس مسقط رأس السنوار، على العديد من الأسلحة والوثائق الاستخبارية، بما في ذلك العشرات من القنابل اليدوية وبنادق كلاشينكوف، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. 

وداهم فريق من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الكتيبة الجنوبية التابعة للواء خان يونس، وموقع الشهيد ومكتب قائد الكتيبة وقادة آخرين؛ ليزعموا أنهم عثروا على العديد من الأسلحة والوثائق الاستخبارية، بما في ذلك العشرات من القنابل اليدوية وبنادق كلاشينكوف وذخائر وخراطيش ومعدات حفر وقاذفات وصواريخ آر بي جي وعبوات ووثائق إدارة القتال. 

هل تصل إسرائيل للسنوار؟ 

ويأتي استمرار العمليات العسكرية في منطقة خان يونس من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الوصول إلى يحيى السنوار، القائد بالفصائل الفلسطينية، والمطلوب الأول لإسرائيل، الذين يزعمون بأنه المسؤول عن أحداث 7 أكتوبر المعروفة باسم «طوفان الأقصى». 

وتعد آخر تقارير منشورة بشأن مكان الوصول إلى السنوار، بأن قوات الاحتلال سحبت الآلاف من جنودها من شمال غزة وسط مناقشات حول انتقال الجيش إلى المرحلة الثالثة من الحرب ضد الفصائل الفلسطينية في القطاع، بالإضافة إلى عمل ما يقرب من فرقتين كاملتين من قوات الجيش في جميع أنحاء خان يونس، حيث تركز العمليات على الأنفاق هناك. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

"مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية

رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري. واعتبر شعبان في بيان يوم الجمعة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية. وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن القرار يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة، التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة. وبين أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري. وأكد أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استعماريا عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية. ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استعمارية إلى مستعمرات قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استعمارية غير قانونية منذ عقود. وبين أنه ومع مصادقة "الكابينيت" على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثًا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل. وتابع "هذا يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين". وأك أن هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. ودعا شعبان إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير. وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • الاحتلال يزعم قصف لبنان لتدمير حزب الله
  • الأوقاف الفلسطينية تستنكر استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي
  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية