انطلقت فاعليات المؤتمر الدولي الثامن عشر لقسم الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ،الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب بالجامعة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ،الدكتور آمال الجنزوري رئيس القسم ورئيس المؤتمر وتحت إشراف الدكتور هيناز فاروق نائب رئيس المؤتمر والدكتور نفين فودة سكرتير المؤتمر والدكتور إيمان توفيق مقرر المؤتمر.

تناول المؤتمر كل ما هو جديد في مجال علاج و تشخيص الأمراض الروماتيزمية وأمراض هشاشة العظام ، كما ألقي الضوء على التقنيات الحديثة في عالم التأهيل في مختلف المجالات وناقش المؤتمر الذي استمر على مدار خمسة أيام الجديد في مجال الطب الروماتيزم والتأهيل ، كما قدم الفرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين من خلال أبحاثهم المتنوعة ووجود خبراء دوليين وأجانب فى جميع مجالات لتبادل الخبرات من خلال محاضرات وورش عمل ،إلى جانب تسليط الضوء على الجديد في علاج مرضي الإعاقات الحركية وغيرها من الإعاقات؛ بما يحسن القدرة الوظيفية للمريض ويساعد في تجاوز صعوبات الحركة. 

كما أقيم على هامش المؤتمر معرض بمشاركة عدد من شركات الأدوية وشركات الأجهزة الطبية والتأهيلية.

حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدكتور هاله سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعية ، واللواء طبيب رضا الهميمى مدير مستشفى القوات المسلحه بالعجوزة ، الدكتور محمود الطيب أستاذ الروماتيزم والتأهيل بطب عين شمس ورئيس جامعة حلوان السابق ، الدكتور سمير البدوى رئيس جمعية الهشاشه والخشونه ، الدكتور جمال زكى أستاذ الروماتيزم والتأهيل بطب عين شمس ولفيف من أعضاء هيئة التدريس قسم الروماتيزم والتأهيل و ترأس الجلسة الدكتور حسام صلاح ، وذلك بحضور لفيف من أطباء الروماتيزم وبمشاركة متحدثين من ألمانيا وإنجلترا وأمريكا والدنمارك وبلجيكا.

أعلنت الدكتور آمال الجنزورى رئيس قسم الروماتيزم والطب الطبيعى ورئيس المؤتمر أن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات بالنسبة لمريض الصدفيه من بينها ضرورة الكشف المبكر على مرضى الصدفية المفصلية ، مع التأكيد على أهمية التشخيص بشكل سليم ، والاستعانة بالتقنيات الحديثة فى التشخيص مثل الموجات الصوتية والرنين المغناطيسى.

أما بالنسبة لمرضى الروماتويد فقد استعرض المؤتمر المؤتمر كيفية علاج الحالات المستعصية بأفضل الوسائل واقلها ضرراً ، بحيث لا يحدث أى تشوهات فى المفاصل  ، كما ضم المؤتمر محاضرات ثرية حول هشاشة العظام وماهو العلاج الأنسب لكل مريض وطرق تقييم العلاجات لهؤلاء المرضى ، والروماتيزم المناعى التيبسى وتم مناقشة توصيات حول كيفية التعامل مع مرض الذئبة الحمراء فى حالات الحمل.

المؤتمر الثامن عشر بطب عين شمس (3) المؤتمر الثامن عشر بطب عين شمس (4) المؤتمر الثامن عشر بطب عين شمس (5) المؤتمر الثامن عشر بطب عين شمس (6) المؤتمر الثامن عشر بطب عين شمس (2)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس الأمراض الروماتيزمية أمراض هشاشة العظام الروماتیزم والتأهیل

إقرأ أيضاً:

مؤتمر «تقدم».. آمال وتحديات

 

مؤتمر «تقدم».. آمال وتحديات
فيصل محمد صالح

تتعدد مراكز التحالفات السياسية في السودان، ويتغير بعضها بين غمضة عين وانتباهتها، وتتفاوت مواقف هذه الكتل، كما أنها تتفاوت في حجمها وقدراتها على صنع المواقف وتشكيل المشهد السياسي في البلاد. وتبدو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) صاحبة السبق في الحراك والفعل بدرجة لا يمكن مقارنتها بأيٍّ من الأجسام الأخرى. وبغضّ النظر عن الحكم على مواقفها، وصحتها من عدمها، فقد ثبت منذ ظهور الأجسام الأُول المكوِّنة لـ«تقدم» أنها مَن تصنع الفعل، وتدرك للآخرين رد الفعل. وردود الفعل الأخرى قد تكون نقداً لـ«تقدم»، أو هجوماً عليها، أو تقليداً لتحركاتها باتخاذ أشكال تنظيمية شبيهة بها، أو اتخاذ مواقف معاكسة لها.

كان هذا هو موقف المجموعات التي اتجهت لتعلن من القاهرة «إعلان القاهرة» قبل أسابيع قليلة، ووقَّعت عليه الكتلة الديمقراطية ومجموعات صغيرة أخرى، كما كان موقف مجموعة قوى التغيير الجذري، التي تضم الحزب الشيوعي وبعض التنظيمات الصغيرة التي تكتفي بإصدار بيانات ناقِدةً للتنسيقية، ومعارِضةً لكل ما تقدمه. ولم تسجل الفترة الماضية أي تصور أو خطوة مميزة للتحالفات الأخرى تمت من دون الرجوع لفعل أو تصور ومقترح لـ«تقدم».

من بين هذه التحركات المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم» الذي عُقد طوال الأسبوع الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط حشد كبير فاق الستمائة مشارك من داخل وخارج السودان، مثَّلوا 18 ولاية و24 من مراكز الهجرة واللجوء خارج السودان، حسبما ذكرت وثائق المؤتمر. هذا المؤتمر جرى وصفه بأنه أكبر حشد لعمل سياسي في تاريخ السودان الحديث، وأوسع تحالف من نوعه، إذ إنه يضم إلى جانب القوى السياسية الرئيسية منظمات المجتمع المدني، والنقابات والمهنيين، ولجان المقاومة، والنساء والشباب، والفئات النوعية من مزارعين ورعاة ونازحين ولاجئين، ورجال الأعمال، والمبدعين والمثقفين وغيرهم. وتحمل كشوفات المدعوّين، التي أُتيح لي الاطلاع عليها، تمثيلاً متنوعاً وثرياً لكل هذه الفئات ومن كل ولايات السودان، وإنْ تعذَّر وصول البعض من داخل السودان بسبب الاعتقال والاحتجاز ومنع السفر ومصادرة جوازات السفر، وهي عقبات متوقعة.

وأهم جزء في هذا الأمر أن الكتل الكبيرة الممثلة للولايات ومدن اللجوء والهجرة حول العالم جرى اختيارها قاعدياً، بينما اُختير بعض الفئات مركزياً بتوافق المشاركين في اللجنة التحضيرية.

ناقش المؤتمر قضايا كثيرة واتخذ في كثير منها توصيات ومقترحات، وأرجأ بعضها لمزيد من التشاور وأخْذ رأي الخبراء، كما ذكر البيان الختامي. ووجود عضوية ممثلة في المؤتمر، بقدر ما تتيحه الإمكانات اللوجيستية، لا يلغي حق الرأي العام في مناقشة ونقد الأوراق والتوصيات، بل إنه يُلغي بمسؤولية خاصة لمن يؤيدون الخط العام والأهداف الرئيسية لـ«تقدم»، سواء كانوا في عضويتها أم لا، حتى لا تتحول التنسيقية إلى صنم يطوف حوله الناس ويبجّلونه ولا يقبلون نقداً له وفيه.

الاهتمام بالمؤتمر ومجرياته ينبع من نقطتين مهمتين وردتا في ثنايا الأجزاء السابقة من هذا المقال، ولا بأس من تلخيصهما هنا؛ أولاهما، كما ذكرت، توسع حجم المساهمة والمشاركة فيه، جغرافياً ونوعياً، والأخرى أنه جزء من حراك كبير ومتعدد الخطوات تقوم به التنسيقية منذ تكوينها الأول في المؤتمر التحضيري قبل نحو سبعة أشهر.

لن تكون تنسيقية «تقدم» المعبِّر الوحيد عن الساعين لوقف الحرب وتحقيق السلام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية، ويجب ألا تتوهم ذلك، لكنها الآن أكبر مراكز هذا الموقف، وعليها مسؤولية مستمرة في التحاور مع بقية الأحزاب والتنظيمات المختلفة التي ترفع نفس الأهداف، وأن تمتلك المرونة للتفاعل الإيجابي مع كل المبادرات الشبيهة بما في ذلك إمكانية انضمامها إلى تحالف أوسع، وتغيير اسمها وهياكلها وطريقة عملها إن اقتضى الحال.

والأهم من كل ذلك أن تتقبل قيادة «تقدم» الانتقادات والملاحظات، وحتى الهجوم عليها، لأن هذا جزء من الاهتمام بها وبما تفعله، ولأن ذلك يمكن أن يكون جهداً وطنياً مخلصاً لا يقلل منه اختلافه مع التنسيقية وطريقة عملها. وفوق كل ذلك فإن عليها الاستعداد للاعتراف بأن هذا الجسم مكون من أحزاب ونقابات ومنظمات مجتمع مدني مثقلة بتاريخ طويل من التعثر وحتى الفشل وافتقاد المؤسسية، وعليها أن تتحمل كل هذه الإشكاليات والأوزار وتمضي في طريق طويل وصعب لكنه ضروري لإنقاذ السودان مما هو فيه من حرب وكارثة إنسانية ونزوح ولجوء، وأن تتمكن في الوقت نفسه من العمل لمعالجة العلل والإشكالات الفكرية والسياسية والتنظيمية.

نقلا عن “الشرق الأوسط”

الوسومالسودان المؤتمر التأسيسي لتقدم انهاء الحرب فيصل محمد صالح

مقالات مشابهة

  • إطلاق المؤتمر الدولي السابع "من المبادئ التوجيهية الي الممارسة السريرية" بجامعة أسيوط
  • "التحالف والشراكات".. توصيات وتفاصيل مؤتمر جامعة عين شمس العلمي
  • مؤتمر دولي لمناقشة الجديد في طب العيون.. الأربعاء المقبل
  • توصيات مؤتمر الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية بجامعة حلوان
  • مؤتمر «تقدم».. آمال وتحديات
  • 800 طبيب يشاركون في مؤتمر جراحات الأنف والأذن والحنجرة بجامعة القاهرة
  • انطلاق مؤتمر أساسيات جراحات الأنف والأذن في «طب القاهرة» بمشاركة 800 طبيب
  • «الأبحاث الطبية» في العين يناقش 135 ورقة علمية
  • دمشق تتهم دول أوربية بتحريف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين
  • وزير التعليم: مفيش علمي وأدبي تاني في الثانوية العامة بداية من هذا الموعد