آيزنكوت يستبعد تحرير المحتجزين في غزة دون اتفاق.. ويرفض الهجوم على حزب الله
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش السابق غادي أيزينكوت، إن شن غارات خاطفة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة لن ينجح على الأرجح ويجب التوصل إلى اتفاق قريبا إذا كانت هناك رغبة في إطلاق سراحهم أحياء، كاشفا عن معارضته الهجوم على حزب الله.
وقال أيزنكوت، الذي قُتل ابنه الأصغر الشهر الماضي في القتال بالقطاع، إن مصير المحتجزين يجب أن يكون له الأولوية على الأهداف الأخرى للحرب، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى ضياع فرصة القضاء على قائد حركة حماس في غزة، في إشارة إلى يحيي السنوار.
وقال أيزنكوت لبرنامج عوفدا بالقناة 12 التلفزيونية "المحتجزون متناثرون بطريقة تجعل احتمال إجراء مثل هذه العملية ضعيفا للغاية حتى تحت الأرض"، في رده على سؤال إذا كان من الممكن إطلاق سراح المحتجزين، كما حدث عام 1976 حين نجحت قوات الاحتلال في إطلاق سراح 100 محتجز في عنتيبي في أوغندا.
وأضاف "ما زلنا نبذل جهودا ونبحث عن كل فرصة لكن الاحتمال ضعيف والأحاديث عن أن هذا ما سيحدث هو زرع للوهم".
وقال أيزنكوت في المقابلة "أعتقد أن من الضروري القول بجرأة إنه من المستحيل إعادة المحتجزين أحياء في المستقبل القريب بدون اتفاق".
وقصفت إسرائيل قطاع غزة في هجوم جوي وبري وبحري بهدف تحرير الرهائن واستئصال حماس من القطاع منذ الهجوم المفاجئ الذي أودى بحياة 1200 شخص معظمهم من المدنيين. وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما يقرب من 25 ألف فلسطيني قتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة.
وردا على سؤال عما إذا كان يجب تجنب إيذاء الرهائن حتى لو أن ذلك يعني تفويت فرصة اغتيال يحيى السنوار الزعيم السياسي لحماس في غزة، قال أيزنكوت "الجواب هو نعم".
لكنه أضاف أن أهداف الحرب الأوسع "ستظل قائمة" بعد أي وقف مؤقت لإطلاق النار.
حزب الله
وعن الجبهة الشمالية المتوترة مع حزب الله، قال أيزنكوت، إنه أقنع المسؤولين في الحكومة بوقف أي هجوم على حزب الله في لبنان في الأيام التي تلت هجوم حماس.
وأكد آيزنكوت،أنّ "إسرائيل" كانت على وشك "ضرب حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير، لم يطلق النار بعد، مشيراً إلى أنه "أقنع المسؤولين في حكومة الحرب بالتأجيل".
يشار إلى أن حزب الله دخل في عمليات محدودة في جبهة جنوب لبنان، عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وارتفعت حدة التهديد بالمزيد من التصعيد، في أعقاب القصف الصاروخي الشديد ووصوله إلى عشرات الكيلومترات في عمق الجانبين، حتى وصل إلى معقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
ووصلت المواجهات، إلى ذروتها منذ أن اغتال الاحتلال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وستة من كوادرها، في غارة جوية بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، كما أنها اغتالت القيادي الميداني البارز في حزب الله وسام طويل، عبر غارة استهدفت سيارته جنوب لبنان في التاسع من الشهر الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المحتجزين غزة لبنان آيزنكوت لبنان غزة دولة الاحتلال المحتجزين آيزنكوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر لم يسمها أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في إستراتيجيته تجاه قطاع غزة، في أعقاب استدعاء كل من واشنطن وتل أبيب فريقيهما من العاصمة القطرية الدوحة حيث تجري مفاوضات وقف إطلاق النار.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر- أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن الوقت حان لدراسة "نهج أكثر شمولا" وتقديم "خيارات جديدة" لإنهاء الحرب بغزة.
وأشار أكسيوس إلى أن روبيو بدا محبطا خلال لقاء عائلات الأسرى الإسرائيليين بعد انهيار الجولة الأخيرة من محادثات غزة.
وقد دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرة اليوم في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإعادة المحتجزين في القطاع.
كما طالبت من الرئيس ترامب أن يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- عقد "اتفاق شامل" في غزة.
وقالت -خلال مؤتمر صحفي- "آن الأوان لاتفاق شامل لإعادة الرهائن من غزة.. نقول للحكومة الأميركية إن أبناءنا ينفد منهم الوقت ونتنياهو يتاجر بقضيتهم.. لقد مللنا وسئمنا من هذه الحرب ونريد عودة المخطوفين وإنهاء الحرب".
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق أن قطر ومصر تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، في حين أفادت مصادر أخرى بأن المفاوضات لم تنهر.
مفاوضات معقدةوأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن الدوحة والقاهرة تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
إعلانوأكدت قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة، التزامهما باستكمال الجهود وصولًا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع، حسب ما ورد في البيان.
كما نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر مطلع أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مناقشاتهم بشأن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وأن الاتصالات لا تزال جارية مع كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي كبير تأكيده أن المحادثات لم تنهر على الإطلاق، ولا تزال هناك فرصة لاستئناف المفاوضات.
كما أكد المسؤول أن إسرائيل تأمل أن تعيد حماس ربط نفسها بالواقع حتى يتيح ذلك سد الفجوات المتبقية.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي الكبير، فإن إسرائيل لا يمكنها الموافقة على مطلب الحركة المتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الإسرائيليين، وأنه إذا تراجعت حركة حماس عن مطالبها فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى الدوحة.
من ناحية أخرى، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن البدائل المتاحة لاستعادة الرهائن من غزة لا تزال غير واضحة.
وقال هذا المسؤول الإسرائيلي الرفيع للموقع إن من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها.
انتقادات ترامبوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعم أمس أن حركة حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، حسب قوله.
وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- أمس إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب تعبيره.