قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش السابق غادي أيزينكوت، إن شن غارات خاطفة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة لن ينجح على الأرجح ويجب التوصل إلى اتفاق قريبا إذا كانت هناك رغبة في إطلاق سراحهم أحياء، كاشفا عن معارضته الهجوم على حزب الله.

وقال أيزنكوت، الذي قُتل ابنه الأصغر الشهر الماضي في القتال بالقطاع، إن مصير المحتجزين يجب أن يكون له الأولوية على الأهداف الأخرى للحرب، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى ضياع فرصة القضاء على قائد حركة حماس في غزة، في إشارة إلى يحيي السنوار.



وقال أيزنكوت لبرنامج عوفدا بالقناة 12 التلفزيونية "المحتجزون  متناثرون بطريقة تجعل احتمال إجراء مثل هذه العملية ضعيفا للغاية حتى تحت الأرض"، في رده على سؤال إذا كان من الممكن إطلاق سراح المحتجزين، كما حدث عام 1976 حين نجحت قوات الاحتلال في إطلاق سراح 100 محتجز في عنتيبي في أوغندا.

وأضاف "ما زلنا نبذل جهودا ونبحث عن كل فرصة لكن الاحتمال ضعيف والأحاديث عن أن هذا ما سيحدث هو زرع للوهم".

وقال أيزنكوت في المقابلة "أعتقد أن من الضروري القول بجرأة إنه من المستحيل إعادة المحتجزين أحياء في المستقبل القريب بدون اتفاق".


وقصفت إسرائيل قطاع غزة في هجوم جوي وبري وبحري بهدف تحرير الرهائن واستئصال حماس من القطاع منذ الهجوم المفاجئ الذي أودى بحياة 1200 شخص معظمهم من المدنيين. وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما يقرب من 25 ألف فلسطيني قتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة.

وردا على سؤال عما إذا كان يجب تجنب إيذاء الرهائن حتى لو أن ذلك يعني تفويت فرصة اغتيال يحيى السنوار الزعيم السياسي لحماس في غزة، قال أيزنكوت "الجواب هو نعم".

لكنه أضاف أن أهداف الحرب الأوسع "ستظل قائمة" بعد أي وقف مؤقت لإطلاق النار.

حزب الله
وعن الجبهة الشمالية المتوترة مع حزب الله، قال أيزنكوت، إنه أقنع المسؤولين في الحكومة بوقف أي هجوم على حزب الله في لبنان في الأيام التي تلت هجوم حماس.

وأكد آيزنكوت،أنّ "إسرائيل" كانت على وشك "ضرب حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير، لم يطلق النار بعد، مشيراً إلى أنه "أقنع المسؤولين في حكومة الحرب بالتأجيل".

يشار إلى أن حزب الله دخل في عمليات محدودة في جبهة جنوب لبنان، عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وارتفعت حدة التهديد بالمزيد من التصعيد، في أعقاب القصف الصاروخي الشديد ووصوله إلى عشرات الكيلومترات في عمق الجانبين، حتى وصل إلى معقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

ووصلت المواجهات، إلى ذروتها منذ أن اغتال الاحتلال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وستة من كوادرها، في غارة جوية بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، كما أنها اغتالت القيادي الميداني البارز في حزب الله وسام طويل، عبر غارة استهدفت سيارته جنوب لبنان في التاسع من الشهر الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المحتجزين غزة لبنان آيزنكوت لبنان غزة دولة الاحتلال المحتجزين آيزنكوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: ليس لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء

حماس: إن تصرفت واشنطن بإيجابية يمكن التوصل لاتفاق حماس: نحتاج إلى موقف واضح من الاحتلال بقبول وقف إطلاق النار حماس: يمكن التوصل لاتفاق إذا تصرفت واشنطن بإيجابية" حماس: التقارير المنسوبة للسنوار "رسائل مزيفة"

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، إنه ليس لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء في قطاع غزة. 

وأضاف حمدان خلال تصريحاته له، أن حماس تحتاج إلى موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلي بقبول وقف إطلاق النار. 

وشدد على أنه يجب على الاحتلال أن ينسحب من غزة ويترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.

اقرأ أيضاً : 252 يومًا من العدوان على غزة والآمال تتجدد لتحقيق وقف إطلاق النار

وأكد حمدان أنه يمكن التوصل لاتفاق إذا تصرفت واشنطن بإيجابية، وليس فقط برؤية الاحتلال. 

وأشار إلى أن الاحتلال يريد وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع فقط ثم يعود إلى الحرب، معتقداً أن الإدارة الأمريكية حتى الآن لم تقنع تل أبيب بقبول وقف دائم لإطلاق النار.

السابع من أكتوبر

وأكد القيادي في حماس أن ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي كان رد فعل على الاحتلال الإسرائيلي. 

اقرأ أيضاً : بايدن: لم أفقد الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار

وأشار إلى أن ما جرى بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر من قتل وتدمير واحتلال أظهر الوجه الحقيقي لـ "إسرائيل".

"رسائل مزيفة"

ونفى حمدان خلال مقابلته مع شبكة "سي إن إن" الرسائل التي تفيد بأن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار أشار إلى أن "استشهاد المدنيين تضحية لا بد منها". 

 وقال: "لقد كانت رسائل مزيفة قام بها شخص غير فلسطيني وتم إرسالها إلى صحيفة وول ستريت جورنال في إطار الضغط على حماس واستفزاز الشعب ضد القائد"، دون تقديم أدلة.

اقرأ أيضاً : رسائل مسربة عن السنوار: استشهاد المدنيين تضحية لا بد منها

العدوان في يومه 250

ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم 252 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,232 فلسطينيًا وإصابة 85,037 آخرين.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,822 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 579 منهم بالخطرة، و984 إصابة متوسطة، و2,259 إصابة طفيفة.

مقالات مشابهة

  • آيزنكوت يهاجم نتنياهو عقب كمين رفح 
  • اعتراف إسرائيلي: لن نتمكن من تحرير كل الرهائن
  • مصادر إسرائيلية: نحن بحاجة لصفقة مع حماس حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالا
  • «حماس» تعلن مقتل 2 من المحتجزين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • زعيم حزب العمل الإسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتجمير حماس في نفس الوقت
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • مباشر. حرب غزة| قصف متواصل على القطاع وتصعيد مستمر في شمال إسرائيل وبايدن يستبعد التوصل لاتفاق هدنة قريبًا
  • حماس: ليس لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة قريبا