بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال القمة الـ 19 لرؤساء دول وحكومات بلدان حركة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كامبالا-سانا
انطلقت صباح اليوم أعمال القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات بلدان حركة عدم الانحياز وذلك في العاصمة الأوغندية كامبالا وبمشاركة الجمهورية العربية السورية بوفد رسمي برئاسة نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ.
افتتح القمة رئيس جمهورية أوغندا يوري موسيفيني بكلمة استعرض فيها تاريخ هذه الحركة والقيم والمبادئ التي أرستها، مشيراً إلى أن التطورات التي يشهدها عالمنا اليوم تستدعي التمسك بها وتعزيز التعاون بين أعضائها لمواجهة التحديات الجديدة.
وحظيت القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي بالحيز الأكبر من كلمات القادة التي ألقيت خلال الجلسة حيث عبروا عن دعمهم القوي للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة إلى جانب حشد الجهود لوقف العدوان المستمر عليه منذ أكثر من مئة يوم.
كما شددت الكلمات على أهمية إحياء روح التضامن بين الدول الأعضاء في الحركة للتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال قمة “بريكس” لبحث آفاق التعاون الدولي
الثورة نت /..
بدأت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اليوم الأحد، أعمال قمة مجموعة “بريكس”، التي تترأسها البرازيل في عام 2025، وتستمر حتى يوم غد الاثنين.
وتُعد هذه القمة الـ17 على مستوى القادة لدول مجموعة “بريكس”، والتي تضم حاليًا 10 دول بعد توسعها الأخير، وتشمل البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، ومصر، والإمارات، وإثيوبيا، وإيران، وانضمت إندونيسيا رسميا بداية العام 2025.
وتُناقش في الجلسة العامة للقمة، قضايا السلام والأمن، بالإضافة إلى إصلاحات الحوكمة العالمية، وآفاق تعزيز التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني.
وأكد الرئيس الروسي في كلمته بافتتاح القمة، أن دول مجموعة بريكس، تستمر في تعميق التعاون في المجالات الرئيسية، مشيراً إلى أن جميع دول بريكس تقف في صف المساواة، وحسن الجوار، ومبادئ القيم التقليدية، وفق وكالة سبوتنيك.
وقال: “تأثير مجموعة “بريكس” ونفوذها في العالم يزدادان عامًا بعد عام”، لافتاً إلى أن “العالم يشهد تغيرات جذرية، والنظام الأحادي القطب للعلاقات الدولية أصبح شيئا من الماضي”.
وأعرب بوتين، عن أمله في توسيع استخدام العملات الوطنية بين دول بريكس.