وزير إسرائيلي: شن غارات خاطفة لتحرير المحتجزين في غزة «لن ينجح»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال جادي آيزنكوت، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، والوزير بحكومة الحرب، إن شنّ غارات خاطفة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة لن ينجح على الأرجح، ويجب التوصل إلى اتفاق قريبًا، إذا كانت هناك رغبة في إطلاق سراحهم أحياء، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وشدد "آيزنكوت"، الذي قُتل ابنه الأصغر الشهر الماضي في القتال بالقطاع، إن مصير المحتجزين يجب أن يكون له الأولوية على الأهداف الأخرى للحرب، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى ضياع فرصة القضاء على الزعيم السياسي للفصائل الفلسطينية.
وردًا على سؤال عمّا إذا كان من الممكن إطلاق سراح المحتجزين في مهمة إنقاذ مماثلة لعملية عام 1976 التي حررت نحو 100 رهينة في عنتيبي، عندما توجهت قوات خاصة إسرائيلية إلى أوغندا ليلًا، قال إن من غير المرجح أن يحدث ذلك.
واشار "آيزنكوت"، لبرنامج عوفدا بالقناة 12 التليفزيونية إلى أن المحتجزين متناثرون بطريقة تجعل احتمال (إجراء مثل هذه العملية) ضعيفًا للغاية، حتى تحت الأرض، وأضاف: "لا نزال نبذل جهودًا ونبحث عن كل فرصة لكن الاحتمال ضعيف، والأحاديث عن أن هذا ما سيحدث هو زرع للوهم".
ورغم تحرير أكثر من 100 ممن احتجزتهم حماس في هجومها عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر خلال هدنة قصيرة الأمد في نوفمبر، تقول إسرائيل إن 132 رهينة لا يزالون في غزة، وإن 27 ماتوا في الأسر، وقال "آيزنكوت"، في المقابلة: "أعتقد أن من الضروري القول بجرأة إن من المستحيل إعادة المحتجزين أحياء في المستقبل القريب بدون اتفاق".
وأوضح الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، أنه أقنع المسؤولين في الحكومة بوقف أي هجوم على حزب الله في لبنان، في الأيام التي تلت هجوم حماس، وأشارت كل من إسرائيل وحزب الله إلى رغبتهما في تجنب الحرب، لكن كلاهما قال إنهما على استعداد للقتال إذا لزم الأمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس شهداء غزة قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو
تستعد إسرائيل لـ "سيناريو رعب" على الجبهة السورية، يشبه هجوم 7 أكتوبر 2023، تحسباً لاقتحام مفاجئ من جماعات مسلحة موالية لإيران، وفقاً لما نقلته صحيفة "معاريف".
وكشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش يستعد لاحتمال قيام جماعات مسلحة تعمل بتمويل إيراني في جنوب سوريا بشن هجوم خاطف على الجولان السوري المحتل.
وتشير التقديرات إلى احتمال انطلاق ما يصل إلى 40 شاحنة أو سيارة دفع رباعي تقل مسلحين مجهزين بأسلحة خفيفة ورشاشات ثقيلة، تتوجه بسرعة نحو الحدود الإسرائيلية.
وبحسب قناة العربية، أكدت المصادر أن هذه التنظيمات تنشط بتمويل ودعم مباشر من إيران، مما يزيد من خطورة الموقف.
وفي سياق آخر، رفض وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي دعوة نظيره الإيراني لزيارة طهران، مفضلاً عقد اللقاء في دولة ثالثة محايدة، مشيراً إلى أن "الأجواء المواتية غير متوفرة" في طهران.
اقرأ المزيد..