الكشف عن جسم غريب يطوف في مجرة درب التبانة .. ما القصة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك جسما جديدا وغير معروف في مجرة درب التبانة، أثقل من أثقل النجوم النيوترونية المعروفة للعلماء، لكنه في الوقت نفسه أخف من أخف الثقوب السوداء المعروفة.
وعثر فريق العلماء من عدد من المؤسسات، بما في ذلك جامعة مانشستر ومعهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي في ألمانيا، على الجسم في مدار حول نجم نابض شديد الدوران له فترة دوران بالميلي ثانية، على بعد 40 ألف سنة ضوئية في مجموعة كثيفة من النجوم تعرف باسم العنقود النجمي الكروي (أو تجمع نجمي كروي).
والنجوم النابضة بالميلي ثانية هي نوع من النجوم النابضة -نجم نيوتروني ذو نبضات إشعاعية- تدور بسرعة كبيرة، مئات المرات في الثانية.
ويقول العلماء إن هذا الجسم الغامض هو نجم نابض في شكل ثنائي مع جسم مضغوط في فجوة الكتلة بين النجوم النيوترونية والثقوب السوداء.
ووفقا للعلماء، قد يكون هذا أول اكتشاف لنجم نابض راديوي، ثنائي الثقب الأسود، وهو اقتران يمكن أن يسمح بإجراء اختبارات جديدة للنسبية العامة لأينشتاين ويفتح الأبواب لدراسة الثقوب السوداء.
وقال بن ستابرز، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة مانشستر: "إن أي احتمال لطبيعة الرفيق أمر مثير. وسيكون نظام الثقب الأسود النابض هدفا مهما لاختبار نظريات الجاذبية، وسيوفر النجم النيوتروني الثقيل رؤى جديدة في الفيزياء النووية بكثافات عالية جدا".
وعندما يكتسب النجم النيوتروني، البقايا فائقة الكثافة لنجم ميت، كتلة كبيرة جدا، فسوف ينهار. وما تصبح عليه بعد ذلك، هو سبب الكثير من التكهنات، ولكن يعتقد أنها يمكن أن تصبح ثقوبا سوداء.
كما يُعتقد أن الكتلة الإجمالية اللازمة لانهيار النجم النيوتروني تبلغ 2.2 ضعف كتلة الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلك النجوم الثقوب السودا
إقرأ أيضاً:
صدمة في الإسماعيلية| معلم يتعرض لضرب بمقص وشرخ في الجمجمة لسبب غريب
صدمة في الإسماعيلية| معلم يتعرض لضرب بمقص وشرخ في الجمجمة لسبب غريب
قالت آلاء مصطفى، محامية معلم الإسماعيلية والمجني عليه، إن المعلم تعرض لإصابة بالغة نتيجة ضربه بمقص، ما أسفر عن شرخ في الجمجمة.
وأكدت محامية معلم الإسماعيلية والمجني عليه في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الواقعة جرى التعامل معها بسرعة من قبل وزارة الداخلية ومديرية أمن الإسماعيلية، ما يعكس الجدية والسرعة في تطبيق الإجراءات القانونية.
وأوضحت أن التحقيقات مستمرة في النيابة العامة، مع التركيز على الوقائع الحقيقية بعيدًا عن الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن جميع الفيديوهات متاحة لدى النيابة ولم يتم التلاعب بها أو قصها.