وزير الصحة يعقد اجتماعا مع شركة G42 الإماراتية لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع شركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي بمصر، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على الملف التعريفي للشركة وسابقة الأعمال الخاصة بها والإنجازات العملية التي حققتها في الفترة السابقة، حيث تمتلك الشركة معملا ضخما، يقوم بتحليل 100 ألف عينة في العام، مضيفا أن المعمل يتيح إجراء التحاليل الجينية الخاصة بالمقبلين على الزواج، ومسح حديثي الولادة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والمسح الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، والقولون، وأمراض السكري، والقلب والشرايين، كما أن المعمل يضم أجهزة لتحليل مياه الصرف الصحي، وتحديد الأماكن التي يوجد بها أمراض وبائية، أو المناطق التي تستخدم مواد ملوثة أو مخلفات كيماوية، وكذلك المواد المخدرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن شركة G42 صممت تطبيقا باسم «ملفي» يربط الملف الطبي الخاص بكل مواطن مع تحليل البصمة الوراثية الخاصة به DNA، ما يسهم في توفير الوقت والمال، وعدم تكرار الفحوصات، مشيرا إلى أن الوزير وجه بدراسة تفعيل نموذج تجريبي من هذا التطبيق في إحدى محافظات الجمهورية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير ناقش مع الشركة الإماراتية، التعاون المشترك فيما يتعلق بالبحوث، من خلال مركز ضخم يكون بمثابة مركز تميز مشترك بين الدولتين، مشيرا إلى دراسة فرص تنظيم دورات تدريبية للكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال بمصر والإمارات.
ولفت «عبدالغفار» إلى إن الوزير وجه بتنسيق زيارة للوفد الإمارتي، بالمركز القومي للترصد والتحكم في الأمراض المعدية CDC الذي يعد صرحا في مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، والأمراض المعدية وغير المعدية، وذلك لدراسة أوجه التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بمبادرتي فحص المقبلين على الزواج، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة، كما ناقش الوزير مع الشركة الإماراتية إمكانية تخصيص معملا متخصصا في الاختبارات الجينية والتحاليل الخاصة بالمياه والغذاء في المعامل المركزية الجديدة في مدينة بدر، وتزويدها بالأجهزة التكنولوجية الحديثة، مؤكدا ثقته في تحقيق التعاون المثمر بين الجانبين والتشارك في الإنجازات، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.
يذكر أن شركة G42 الإماراتية تعمل في مجال علم الجينوم، وتتعاون مع الجهات المعنية في مشروع الجينوم المصري الذي سيكون معملًا وطنيًا متخصصًا، يضم قاعدة بيانات رقمية لتسلسل الحمض النووي، يتم تجميعها من قبل العلماء، وبمشاركة كل الجهات البحثية المصرية ذات الخبرة في علم الجينوم.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، واللواء خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري بوزارة الدفاع، وحضر من جانب شركة G42 للرعاية الصحية، الدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة، والسيد خالد الزعابي، مدير إدارة العلاقات الحكومية والدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزير الصحة G42 الإماراتية خالد عبدالغفار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع سفير السويد بالقاهرة ووفد شركة لينكسون "Linxon " التعاون المشترك
فى اطار استراتيجية عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة ، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتقديم الحلول المبتكرة، والارتقاء بمنظومة الطاقة، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة والتحول الطاقى، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى القاهرة، والوفد المرافق، من شركة لينكسون السويدية برئاسة ستيفان رايساخر الرئيس التنفيذي للشركة ، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، لبحث سبل التعاون والشراكة والاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء الذكية والحلول المتكاملة لمحطات المحولات الكهربائية ودعم استقرار الشبكة ودمج الطاقة النظيفة.
تناول اللقاء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، تعظيم الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الحديثة فى مختلف مجالات الكهرباء والارتقاء بمنظومة الطاقة ، ومجالات التعاون والعمل المشترك مع الشركة السويدية والاستفادة من خبراتها لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها لاستيعاب الطاقات المتجددة، وتم استعراض المجالات المتنوعة لعمل الشركة في مشاريع محطات الطاقة الفرعية وتحويل الجهد ، وتوزيع الطاقة على مختلف الاستخدامات وربط الأحمال الحرجة بشبكات الكهرباء ، وربط محطات توليد الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالشبكات الرئيسية لنقل وتوزيع الكهرباء، وشملت المناقشات مشروعات تخزين الطاقة لتحقيق الاستقرار للشبكات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، ودمج الطاقة النظيفة ، وتم استعراض رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية.
اكد الدكتور محمود عصمت ، ان التكنولوجيا الحديثة أحد أهم دعائم تحقيق الجودة والكفاءة في إطار خطة التحول الطاقى، مضيفا أن التحديث والتطوير عملية مستمرة ومحدد رئيسي لخطة العمل الحالية لتحسين معدلات الأداء والحفاظ على استقرار واستدامة التغذية الكهربائية وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الجديدة، والارتقاء فى الاحمال ، موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يدعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في إطار العمل على التحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتي تمثل نقلة نوعية في مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ، مشيرا إلى مواصلة العمل في ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها ، والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق أمن الطاقة.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد فى مجال الطاقات المتجددة، مثمناً التعاون مع الشركات السويدية فى العديد من مجالات العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة ، والوصول بالطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030، و65% عام 2040 ، موضحا فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات في ظل تهيئة المناخ الاستثماري لجذب المزيد من الاستثمارات.