أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الدورة الثالثة لجائزة إبداع للتميز الداخلي 2024 وذلك بحضور سعادة سعيد البحري سالم العامري، مدير عام الهيئة وممثلين عن وزارة الداخلية التي تختص بعملية تقييم المشاركات في الجائزة.

وتهدف جائزة إبداع للتميز الداخلي إلى ترسيخ ثقافة التميز وتشجيع التنافس الإيجابي بين الوحدات التنظيمية وفرق العمل والكفاءات والكوادر العاملة في الهيئة ، بالإضافة إلى توثيق مسيرة النجاح وتقدير وتحفيز الأداء تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا بشأن إطلاق برنامج التميز الداخلي للجهات التابعة لحكومة أبوظبي.

وأكدت سعادة موزة سهيل المهيري نائب مدير عام الهيئة للشؤون التنظيمية والإدارية أن التميز أصبح قيمة أساسية من قيم العمل في حكومة أبوظبي وهو الذي يساعد على تطوير الخدمات وتحسينها بشكل مستمر، بالإضافة إلى أنه يُنصف المجتهدين الذين يؤدون عملهم بحب ويبذلون جهوداً خلاقة لإنجاز المهام الموكلة إليهم بصورة غير تقليدية.

وقالت في كلمة خلال حفل إطلاق الجائزة إن إبداع للتميز الداخلي تعتبر إحدى المبادرات الرائدة التي تعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة عمل تضمن الوصول إلى جوائز التميز الحكومية التي أقرتها حكومة أبوظبي لبناء مؤسسات مؤهلة قوامها الإبداع والابتكار والكفاءة المؤسسية، مشيرة إلى أن الجائزة هي بصمة نجاح جديدة تضاف إلى سجل نجاحات الهيئة في تحقيق التميز المؤسسي وإطلاق الطاقات الكامنة لدى الموظفين الساعين إلى التميز والإبداع.

وتوجهت سعادتها بالشكر لوزارة الداخلية التي تقوم على مدار السنوات الماضية بعملية التقييم لجوائز التميز بالهيئة، مؤكدة أن الوزارة تمتلك خبرات استثنائية في هذا المجال ولديها فريق محترف يتسم بمستوى عالٍ من الكفاءة والنزاهة والشفافية التي تضمن تحقيق أهداف الجائزة.

الجدير بالذكر أن الدورة الثالثة لجائزة إبداع للتميز الداخلي تتيح التنافس بين الإدارات وفرق العمل، من خلال 5 فئات رئيسية، بالإضافة إلى فئات خاصة بالتنافس بين المراكز الخارجية مثل مراكز الإرشاد وأسواق الأعلاف والمستشفيات والعيادات البيطرية.

وتستهدف هذه الفئات تكريم المتميزين والإبداعات في مختلف المجالات، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين جميع العاملين في الهيئة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض

 

 

 

عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.

وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.

واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.

وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.

كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.

وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.

وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.

وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.

وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.وام


مقالات مشابهة

  • تكريم الإعلامي عمرو الليثي بجائزة "ملهم الدولية" للتميز
  • أبوظبي للزراعة تنظم سوق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في ليوا الدولي
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • وفاة أسطورة موسيقية بعد ترشحه لجائزة “غرامي”
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • "موهبة" تطلق فعاليات المعارض المركزية للإبداع في 4 مناطق بمشاركة 500 مشروع
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر التمويل التنموي 2025