نيفين مسعد: الرئيس السيسي غير مفهوم المواطنة لدى المصريين.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، :"الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع تغيير مفهوم المواطنة لدى المصريين من خلال زيارة الأخيرة للكنيسة والاحتفاء بعيد الميلاد المجيد، وهذا هو الفرق بين أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة وأنا رئيس مصري لكل المصريين".
. فيديو
وأضافت مسعد، خلال لقائها مع برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز": "وعلى المستوى الحركي، كان للرئيس السيسي اقتناع كبير بإيصال مفهوم المواطنة بهذا الشكل، كما أن القوانين والتغييرات والتعديلات الدستورية مهمة، لكن أيضًا الممارسة مهمة، فضلًا عن أهمية الخطاب السياسي في المرحلة الراهنة".
وتابعت: "الخطاب السياسي للرئيس السيسي دائم التحذير من أن هذا البلد محفوظ بوحدة مواطنيه، وأن الخطر الأشد على أي دولة هو تفككها الاجتماعي، وليس هناك دولة معصومة من المخاطر، لكن دائما المحك هو مدى سلامة الجبهة الداخلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نیفین مسعد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الرئيس السيسي وجه رسائل إقليمية قوية في ذكرى 30 يونيو.. فيديو
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو كانت مميزة هذا العام، حيث تجاوزت الإطار المحلي المعتاد لتتطرق بوضوح إلى القضايا الإقليمية الملتهبة.
وأضاف حسين، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس لم يكتفِ بالإشادة بوحدة الشعب المصري وتلاحمه، بل وجّه أيضاً رسائل قوية تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة، ما يعكس مدى تأثير مصر ومكانتها المحورية في الإقليم.
وتابع الكاتب الصحفي، أن كلمة الرئيس تضمنت مواقف واضحة تجاه القضية الفلسطينية، حيث شدد على أن السلام لا يمكن أن يُبنى على القهر أو القصف، ولا على فرض الأمر الواقع بالقوة، مؤكدًا أن الحل العادل يكمن فقط في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وذكر، أن هذه الرسائل موجهة لكل من يسعى لإعادة رسم خارطة المنطقة وفقاً لإيقاع التطبيع المفروض، وهو ما ترفضه الشعوب.
وشدد، على أن ما ورد في الكلمة الرئاسية يمثل رفضاً صريحاً لفكرة "السلام القسري" أو التطبيع غير الشعبي، في ظل وجود تقارير متزايدة عن ضغوط أمريكية ومحاولات إسرائيلية لضم دول جديدة إلى اتفاقات التطبيع، لافتًا، إلى أن الرئيس استخدم النموذج المصري-الإسرائيلي كدليل على أن السلام القائم على التفاوض المتكافئ والاحترام المتبادل هو وحده القابل للاستمرار.
وأكد، أن خطاب الرئيس لم يكن موجهًا فقط إلى الداخل المصري، بل حمل أيضًا رسائل واضحة لكل من يهمه الأمر في الخارج، مفادها أن فرض واقع سياسي جديد في الشرق الأوسط لن يُكتب له النجاح ما لم يُبنَ على العدل والحقوق، كما ذكّر الرئيس العالم بأن مصر، بتجربتها التاريخية، قادرة على المساهمة في صياغة سلام حقيقي إذا ما توفرت الإرادة لدى الأطراف الفاعلة.