اكتشاف جسم غامض في مجرة درب التبانة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك جسماً جديداً وغير معروف في مجرة درب التبانة، أثقل من أثقل النجوم النيوترونية المعروفة للعلماء، لكنه في الوقت نفسه أخف من أخف الثقوب السوداء المعروفة.
وعثر فريق العلماء من عدد من المؤسسات، بما في ذلك جامعة مانشستر ومعهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي في ألمانيا، على الجسم في مدار حول نجم نابض شديد الدوران له فترة دوران بالميلي ثانية، على بعد 40 ألف سنة ضوئية في مجموعة كثيفة من النجوم تعرف باسم العنقود النجمي الكروي.
«الإطفاء»: السيطرة على حريق 4 مركبات في الجليب منذ 7 ساعات الأمم المتحدة تتوقع تعافي السياحة العالمية بالكامل في 2024 منذ 15 ساعة
والنجوم النابضة بالميلي ثانية هي نوع من النجوم النابضة تدور بسرعة كبيرة، مئات المرات في الثانية.
ويقول العلماء إن هذا الجسم الغامض هو نجم نابض في شكل ثنائي مع جسم مضغوط في فجوة الكتلة بين النجوم النيوترونية والثقوب السوداء.
ووفقاً للعلماء، قد يكون هذا أول اكتشاف لنجم نابض راديوي، وهو اقتران يمكن أن يسمح بإجراء اختبارات جديدة للنسبية العامة لأينشتاين ويفتح الأبواب لدراسة الثقوب السوداء.
وقال بن ستابرز، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة مانشستر: «سيكون نظام الثقب الأسود النابض هدفاً مهماً لاختبار نظريات الجاذبية، وسيوفر النجم النيوتروني الثقيل رؤى جديدة في الفيزياء النووية بكثافات عالية جداً».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. انفجار غامض في حفل زفاف بسوريا يسفر عن 33 مصابًا | تفاصيل
زادت حصيلة الضحايا نتيجة الانفجار الغامض الذي وقع في حفل زفاف بمحافظة درعا جنوب سوريا.
خلف الانفجار الغامض 33 مصابًا، بينهم عدد من الأطفال.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مدير صحة درعا، زياد المحاميد، أن عدد المصابين ارتفع من 16 إلى 33 مصابًا، موضحًا أن مستشفى درعا الوطني استقبل 19 مصابًا، فيما استقبل مستشفى طفس الوطني 6 حالات، بينما وصلت 8 إصابات إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة.
حدث الانفجار في بلدة عابدين بالريف الغربي لمحافظة درعا، دون صدور تعليق رسمي فوري من السلطات السورية يوضح أسبابه أو طبيعته.
وقال شهود عيان إنهم لا يعرفون طبيعة ما حدث، أو ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن عبوة ناسفة أو قذيفة، فيما رجّح آخرون أن يكون ناتجًا عن قنبلة يدوية انفجرت أثناء حفل الزفاف الذي شهد تجمع مئات الأهالي، غالبيتهم من الأطفال.
وتأتي الحادثة في وقت تعمل فيه الإدارة السورية الجديدة على تعزيز الأمن وضبط الأوضاع في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق المتورطين في إثارة اضطرابات أمنية.