بإصابة مباشرة.. مشاهد للحظة استهداف صاروخ يمني لسفينة كانت في طريقها إلى “إسرائيل” (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت وسائل إعلام غربية مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة يظهر لحظة استهداف السفينة “زوغرافيا” المتجهة إلى موانئ كيان الاحتلال الإسرائيلي، من قبل قوات صنعاء يوم الثلاثاء الماضي.
وأكدت وسائل إعلام عالمية، أن ناقلة البضائع السائبة “MT ZOGRAFIA” كانت متجهة لموانئ الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يثبت تصريحات متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع.
وكان متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أعلن حينها عن تنفيذ عملية استهداف لسفينة “زوغرافيا” المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأوضح سريع أن العملية نفذت “بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة”، مؤكداً أن الإصابة “كانت مباشرة”.
وأضاف أن العملية جاءت “بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية منها الرسائل التحذيرية النارية”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/لحظة-إصابة-الصاروخ-اليمني-للسفينة-زوغرافيا-المتجهة-إلى-إسرائيل-في-البحر-الأحمر.mp4The onboard camera captured the moment when a missile launched by the Houthis from Yemen struck the Malta-flagged and Greek-owned MT ZOGRAFIA bulk carrier in the Red Sea on Tuesday. pic.twitter.com/ZB60Jfu9ZG
— Status-6 (Military & Conflict News) (@Archer83Able) January 19, 2024
صور تظهر الأضرار في سفينة “جينكو بيكاردي” الأمريكيةفي سياق متصل، نشر المتحدث باسم البحرية الهندية، صوراً تظهر الأضرار التي أحدثها الصاروخ البحري اليمني في السفينة الأمريكية “جينكو بيكاردي” التي تم استهدافها، مساء الأربعاء، في خليج عدن.
وأوضحت الصور حجم الحريق الذي لحق ناقلة البضائع السائبة “جينكو بيكاردي” جراء الهجوم الصاروخي، وتسبب في تضرر جزء من السفينة.
كما تبين الصور مدى دقة الصاروخ وتمكنه من استهداف غرفة القيادة والتحكم للسفينة، كما أن وصول الصاروخ يؤكد عدم جدوائية الأسلحة الاعتراضية التي تعول عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقاً لموقع “مارين ترافيك” المتخصص بشئون الملاحة، فإن السفينة الأمريكية “جينكو بيكاردي” هي ناقلة بضائع سائبة، حمولتها الإجمالية 31,264 طنا، ويبلغ طولها نحو 190 مترا، وعرضها 32 مترا، تم بناؤها عام 2005، وتحمل علم جزيرة مارشال.
وأعلنت قوات صنعاء مساء الأربعاء، استهداف السفينة الأمريكية في خليج عدن وإصابتها بعدد من الصواريخ البحرية في إطار ما وصفته بـ“الرد استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع في بيان “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لصمود إخواننا في قطاع غزة وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة (جينكو بيكاردي) الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة” بحسب البيان.
كما أكد البيان أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف كافة مصادر التهديد في البحرين العربي والأحمر ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن العزيز واستمرارا في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم” مضيفاً أن “الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب” بحسب قوله.
وجدد البيان التأكيد على “استمرار حركة الملاحة في البحرين العربي والأحمر إلى كافة الوجهات حول العالم عدا موانئ فلسطين المحتلة” كما نص البيان الذي أكد أيضاً أن العمليات ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى “إسرائيل” لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
وبعد منتصف ليل الجمعة، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، عن استهداف سفينة “كيم رينجر” الأمريكية جديدة في خليج عدن.
وأوضح العميد سريع في بيان متلفز، أن “القوات البحرية نفذت عملية الاستهداف للسفينة الأمريكية “كيم رينجر” بصواريخ بحرية مناسبة، وكانت الإصابة مباشرة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.
وأشار إلى أن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب”.
وقال سريع إن “القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرار حركة الملاحة في البحرين العربي والأحمر إلى كافة الوجهات حول العالم عدا موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف أن “منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكد العميد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ إجراءاتها الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن العزيز وتأكيدا على استمرار الدعم والإسناد لإخواننا الصامدين في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة موانئ فلسطین المحتلة العمید یحیى سریع الشعب الفلسطینی جینکو بیکاردی المتجهة إلى فی خلیج عدن فی قطاع غزة قوات صنعاء الرد على
إقرأ أيضاً:
العدو يعترف بإصابة 3 عسكريين من لواء “غولاني” في غزة
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة 3 جنود من لواء “غولاني” جراء استهدافهم بقذيفتي “آر بي جي” خلال جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال جيش العدو، في بيان، إنه “خلال نشاط لقوات فريق القتال التابع للواء غولاني في قطاع غزة يوم أمس الخميس، أُطلقت قذيفتا “آر بي جي” باتجاه القوة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح طفيفة”، وفق ادعائه.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي مكان وقوع العملية في قطاع غزة الذي يشهد عدونا همجيا للشهر العشرين، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
ويشكك مراقبون في الأعداد الحقيقية للإصابات في جيش العدو الصهيوني، ويرون أنه ينشر أرقاماً غير صحيحة، خشية ارتفاع معدل الخوف لدى جنوده من الموت في غزة، خصوصاً مع الرفض المتزايد من قبل الجنود الصهاينة للقتال في غزة.
يأتي بيان جيش العدو الصهيوني بعد ساعات من إعلان “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت بقذيفة “تي بي جي” قوة صهيونية قوامها 10 عسكريين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها “بين قتيل وجريح”.
وأضافت في بيان، أن العملية وقعت عند الساعة الرابعة من مساء الخميس، واستهدفت قوة تحصّنت داخل مبنى في منطقة الإسكان الأوروبي، مشيرة إلى أن مروحيات صهيونية وصلت الموقع لإجلاء المصابين.
وبحسب معطيات جيش العدو الإسرائيلي فإنه منذ بداية جريمة الإبادة في 7 أكتوبر 2023، قتل 858 عسكريا بينهم 416 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشير المعطيات أيضا إلى إصابة 5911 عسكريا صهيونيا منذ بداية جريمة الإبادة بينهم 2683 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش العدو الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة لفصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ويفرض العدو الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “فصائل المقاومة الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات العدو.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,321 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,770 آخرين، حتى اليوم الجمعة، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹