السويدي أول إماراتي يفوز في «أبوظبي إكستريم»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت مبادلة أرينا في مدينة زايد الرياضية، إنجازاً لافتاً للاعب الجو جيتسو محمد السويدي، خلال فعاليات النسخة الثانية من بطولة أبوظبي إكستريم، بالفوز على خصمه الكوري الجنوبي القوي سيونجهيون جو، خلال نزال «الجرابلينج»، في فئة الوزن الخفيف، ضمن البطاقة التمهيدية للبطولة.
وأظهر السويدي عزيمة كبيرة في حصد الانتصار، وفرض سيطرته على مجريات النزال، لينتزع الفوز بإجماع الحكام، ويصبح أول إماراتي يفوز في بطولة أبوظبي إكستريم.
وحظي السويدي بالتشجيع والهتاف من الحضور على الأداء المشرف الذي قدمه، لا سيما أنه يخوض تجربته الأولى في النزالات داخل القفص.
وأهدى البطل محمد السويدي الإنجاز إلى القيادة الرشيدة، معبراً عن سعادته الغامرة، كونه أول إماراتي يفوز في بطولة أبوظبي إكستريم.
وتوجه بالشكر إلى عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، على دعمه المتواصل له وإتاحة الفرصة أمامه لخوض النزالات على القفص للمرة الأولى، منوهاً بأنه بذل جهداً كبيراً في التدريب على مدار 45 يوماً بمساعدة المدربين في «الجرابلينج» والجو جيتسو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجو جيتسو مدينة زايد الرياضية مبادلة أرينا
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: نمو نوعي لاقتصاد أبوظبي
تعكس الأرقام الناتجة عن حراك اقتصاد أبوظبي مدى نجاعة المخططات الاقتصادية المستندة إلى الاستراتيجية الشاملة، التي ترتكز إلى الاستدامة، وضمانة تحولات ناجعة في كل القطاعات، لا سيما غير النفطية منها، بما فيها مسار التحول نحو اقتصاد المعرفة، الذي يمثل هدفاً أساسياً لاستكمال البناء الاقتصادي.
ارتفاع حجم الناتج المحلي الإجمالي بات مدعوماً، منذ سنوات عديدة، من نمو في قطاعات محورية حيوية، مثل الأنشطة المالية والتأمين، إلى جانب الصناعات التحويلية، والتشييد، والبناء والتجزئة.
التنوع الاقتصادي بات السمة الرئيسة للحراك العام، وهذا يعد الهدف الأول ضمن الاستراتيجية المحلية طويلة الأمد، كما أن المرونة في التعاطي مع المتغيرات، تساهم أيضاً في تحقيق كل المستهدفات، الخاصة بأبوظبي بشكل خاص، والإمارات بصورة عامة.
وسط هذه الصورة يمكن النظر إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي في الربع الأول من العام الجاري، الذي بلغ «وفق مركز إحصاء - أبوظبي» 3.4%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين سجل النمو في نطاق القطاعات غير النفطية 6.1%، ليصل إلى 164 مليار درهم تقريباً، من إجمالي بلغ 291 مليار درهم.
وفي الفترة ذاتها، بلغت حصة القطاعات المشار إليها من إجمالي الناتج 56.2%، وهذا يعني أن حصة القطاع النفطي فيه تواصل التراجع لتصل إلى 43.8%، وفي الوقت الذي تشير فيه كل المؤشرات إلى استمرار هذا المسار في المرحلة المقبلة، لاسيما في ظل مبادرات ومخططات مستمرة مع استثمارات متصاعدة في الميدان غير النفطي بشكل عام.
الجهود والنتائج ليست مستمرة في تنويع الاقتصاد المحلي لأبوظبي فحسب، بل تحقق قفزات نوعية في مساحات زمنية قصيرة، وهذا ما يعزز في الواقع الاستراتيجية طويلة الأمد، ومن ضمن المؤشرات اللافتة في هذه السياق أن نمو قطاع الصناعة، في تنوعه وتوسع نطاقاته، ينسجم مع استراتيجية أبوظبي الصناعية، وهذه الأخيرة تهدف إلى جذب مزيد من الاستثمارات في القطاع، إلى جانب نقطة مهمة تتعلق باستقطاب المواهب المتميزة.
والكوادر الخاصة تمثل بحد ذاتها إضافة صلبة للمسار العام الصناعي وغيره من القطاعات الأخرى، دون أن ننسى النمو المطرد للقطاع المالي والتأمين الذي بلغ نموه في الربع الأول من العام الحالي 9.1%. العوامل والدوافع كثيرة ومتنوعة لاستمرار نمو اقتصاد أبوظبي، على أسس استراتيجية متطورة، تحقق المستهدفات المأمولة.