ماذا يعني تدخل طرف ثالث أمام محكمة العدل الدولية؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
أعلنت ألمانيا أنها ستنضم إلى المحاكمة بتهمة الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية كطرف ثالث، وتقاضي جنوب إفريقيا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، وخلال الأسابيع المقبلة ستقرر محكمة العدل الدولية ما إذا كانت ستأمر باتخاذ تدابير وقائية مؤقتة.
وقد تستغرق المحاكمة الرئيسية بشأن قضية انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية سنوات، وتتعلق بالحرب الحالية التي يشنها جيش الاحتلال ضد حركة حماس في قطاع غزة.
ويشرح خبير القانون الدولي في بون شتيفان تالمون في مقابلة مع DW، لأن اتفاقية منع الإبادة الجماعية هي معاهدة دولية. و"بموجب المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، يجوز لأي طرف في معاهدة متعددة الأطراف التدخل في نزاع يتعلق بتفسير المعاهدة."
حوالي 150 دولة وقعت على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948. وهذا لا يشمل طرفي النزاع جنوب إفريقيا وإسرائيل فحسب، وإنما ألمانيا أيضا، السبب الذي يجعل دولة ما تقرر التدخل بهذه الطريقة، وفقا لأستاذ القانون تالمون، هو أن تفسير المعاهدة من قبل المحكمة يؤثر على جميع الأطراف الموقعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اتفاقیة منع الإبادة الجماعیة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.