تقلبات حادة في أسعار الذهب بالأسواق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1 % وبقيمة 20 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، بفعل ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، عقب تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي تبدد سيناريو خفض أسعار الفائدة، واستمرار البنك في سياسته النقدية المتشددة.
قال سعيد إمبابي،عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3500 جنيه، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت أمس عند مستوى 2029 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4000 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3000 جنيه، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2334 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28000 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت حالة من التقلبات الحادة بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3550 جنيهًا، ولامس مستوى 3700 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3550 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بقيمة بنحو 8 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2021 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2029 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية لمستويات غير مسبوقة، إذ لامس سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3700 جنيه، خلال تعاملات أمس الجمعة، ما دفع المنصة لوقف عرض الأسعار، إذ إن أنها أسعار غير عادلة، في ظل وقف عمليات القطع والتنفيذ، نتيجة نقص الذهب الخام بالأسواق.
أضاف، إمبابي، إنه تم وقف التسعير بصورة فورية، إذ ما شعرت بوجود تلاعب في عمليات التسعير، وتقديم أسعار غير واقعية، تحت أوهام العرض والطلب.
وأشار، إلى أن السوق يشهد حالة من الفوضى وعدم الانضباط، لاسيما بعد القبض على أحد تجار الذهب الكسر، ما أدى إلى وقف عمليات البيع والتنفيذ الجزئي، للتجار والمصنعين، ما انعكس فعليًا على محلات الذهب التي أوقفت البيع والشراء.
أضاف، أن محلات الذهب تعتمد بصورة كبيرة على شراء نفس الأوزان المباعة للعملاء من داخل منطقة الجواهرجية أو سوق الكسر، للحفاظ على رأس مال المحل من الذهب، ووقف البيع أو ما يسمى بـ" القطع" يؤدي إلى وقف البيع والشراء بمحلات الذهب نتيجة صعوبة التعويض، وتعرض رأس المال للخسارة.
تابع، أن الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء وصل إلى 100 جنيه، ما يؤكد أن الأسعار المعلنة خرافية وغير واقعية، إذ يتراوح الفرق بين السعرين في أوقات الاستقرار بين 5 و 10 جنيهات.
ولفت، إمبابي، إلى أن حالة عدم الاستقرار دفعت السوق لوقف البيع والشراء فعليًا، والسوق شهد تفاوت معلن بل مزايدات على التسعير، ما يعني وجود طرف أخر يحاول التلاعب في الأسعار وتحقيق مصالح، من خلال رفعها لهذه المستويات، أو ما يعرف بـ" التسميع" حتى يتقبلها السوق مستقبلًا حتى بدون وجود طلب حقيقي.
وتوقع إمبابي، تراجع أسعار الذهب بفعل عمليات تصحيح سعرية وجنى الأرباح، لأن الأسعار الحالية لا تعبر عن الطلب داخل الأسواق، لافتًا إلى أن الطلب جيد لكنه غير مؤثر في رفع الأسعار لهذه المستويات.
ولفت إلى أن الأسعار تراجعت بنحو 150 جنيه مع ختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2550 جنيهًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوق الذهب تقلبات في أسعار الذهب سعر الذهب عيار 21 في مصر سعر الذهب في مصر بالمصنعية الجنيه الذهب سعر جرام الذهب عیار 21 التعاملات عند مستوى خلال تعاملات أسعار الذهب تعاملات أمس دولار ا جنیه ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذهب في مصر يتراجع وسط تقلبات الدولار.. ماذا ينتظر المستثمرون؟
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4610 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 51 دولارًا، لتسجل 3291 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3952 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4710 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3358 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3342 دولارًا.
أوضح أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية تراجعت بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، وسط ترقب الأسواق لبيانات اقتصادية أمريكية مؤثرة.
يأتي هذا التراجع في أعقاب تحوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موقف أكثر مرونة تجاه الرسوم الجمركية على التجارة الأوروبية، مما عزز شهية المخاطرة في الأسهم، وقوّض جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية شهدت على مدار يومين تراجعًا ملحوظًا، وهو انعكاس طبيعي للتقلبات التي يشهدها السوق العالمي للذهب، حيث تأثرت الأسعار بارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، حيث يعكس هذا التغير بشكل واضح العلاقة العكسية بين قوة الدولار الأمريكي وأسعار الذهب، حيث يميل المستثمرون إلى الابتعاد عن الذهب عندما يرتفع الدولار، لأن المعدن الأصفر يُسعر بالدولار، مما يجعله أكثر تكلفة للمشترين بعملات أخرى.
أضاف، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة، التي تتسم بتوترات سياسية واقتصادية متباينة، يلعب الذهب دورًا رئيسيًا كملاذ آمن، ومع ذلك، فإن ارتفاع مؤشر الدولار، جنبًا إلى جنب مع التفاؤل حيال تحسن مؤشرات الاقتصاد الأمريكي، أدى إلى تراجع الطلب على الذهب مؤقتًا، مما أثر على الأسعار محليًا.
أشار، إلى أن تراجع أسعار الذهب على مدار يومين بنحو 70 جنيهًا، يشير إلى اتجاه هبوط مؤقت في السوق، لكنه لا يقلل من مكانة الذهب كأداة تحوط واستثمار مهمة في الحفاظ على الأموال ضد التضخم وتقلبات الأسواق المالية، كما أن السعر الحالي لجرام الذهب عيار 21 عند مستوى 4610 جنيهات يظل جذابًا للمستثمرين الراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية.
أضاف، يبقى الذهب أحد أهم الأصول الآمنة التي تلجأ إليها الأسواق في فترات عدم اليقين، مما يعزز فرص تعافي الأسعار على المدى المتوسط والطويل
لفت، إلى أن أسعار الذهب تتأثر بعدة عوامل، أبرزها، قوة الدولار الأمريكي، والبيانات الاقتصادية الأمريكية: مثل بيانات التضخم وأسعار الفائدة، التي تؤثر على توقعات السياسة النقدية، والتوترات الجيوسياسية، والتي قد تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
من المُرجّح أن تظل الأسواق في حالة حذر لحين صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة غدًا الأربعاء، والذي قد يُقدّم رؤى إضافية حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية يوم الجمعة المقبل.