جامعة أسيوط الأهلية 2023 .. انطلاقة قوية ببرامجها الدراسية وتطبيق سياسات جامعات الجيل الرابع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، تقريرا مقدما من الدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية حول حصاد جامعة أسيوط الأهلية خلال عام 2023، حيث أشار التقرير إلى نجاح جامعة أسيوط الأهلية في طرح (16) برنامجا دراسيا فى مختلف المجالات والتخصصات من خلال (7) كليات نظرية وعملية، حيث يقوم التعليم بها على المنافسه مع البرامج المناظره لها بالجامعات المحليه والدولية، ومواكبة أحدث نظم التعليم العالمي، وتحقيق متطلبات الجوده والاعتماد الأكاديمي، وبما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، بهدف إيجاد ظروف مواتية للإبداع، بما يسهم في تحقيق اهداف رؤيه الدوله المصريه 2030.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، على أن جامعة أسيوط الأهلية تخرج من رحم جامعة أسيوط وتعد إضافة قوية لتطوير المنظومة التعليمية، وبرامجها تربط بين مكتسبات التعلم واحتياجات المجتمع التنموية ورؤية مصر 2030،وتقوم على التخصصات البينية المتداخلة، وتجمع بين المحتوى الأكاديمي، والتدريب، والتطبيق لتوفير تعليم شامل وعال الجودة، وتتوافق مع معايير الجودة المؤسسية، وتقوم على المرجعية الدولية والتخصصات البينية المتداخلة، وتحقيق الريادة و الإبداع؛لمواكبة المتطلبات الجديدة فى سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك لتلبية وظائف المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن عدد الطلاب المقيدين للدراسة بجامعة أسيوط الأهلية يبلغ (3500) طالب وطالبة، والتي فتحت أبوابها أمام الطلاب للمرة الأولى لانطلاق الدراسة بها خلال العام الدراسى 2022/ 2023.
وتعد برامج جامعة أسيوط الأهلية إضافة قوية لتطوير المنظومة التعليمية وتعتمد على أحدث نظم التعلم المتبعة فى كبرى الجامعات الدولية؛ لإعداد جيل متميز ومؤهل للمشاركة فى مسيرة الابتكار والإبداع، وقادر على المنافسة فى سوق العمل المعاصرة و المستقبلية.
ومن جانبه، أشار الدكتور نوبى محمد حسن إلى أن البرامج الدراسية تتم بنظام الساعات المعتمدة؛ وتشمل برامج كلية الهندسة والعلوم التطبيقية (4) برامج هى: هندسة طبية حيوية، وهندسة التصميم الداخلى والمعمارى ، والهندسة المدنية (هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، وهندسة الميكاترونيات والروبوتات، وفى كلية الصيدلة والبحوث الدوائية: برنامج الصيدلة الاكلينيكة، وبرنامج pharma D، وتطرح كلية الطب البشري: برنامج الطب المبنى على الجدارات، وفى كلية طب الأسنان: برنامج طب وجراحة الفم والأسنان، وفى كلية الألسن واللغات التطبيقية برنامجى: اللغة الإنجليزية، واللغة الألمانية، وفي كلية العلوم الإدارية والمالية برنامجى: الدراسة باللغة الإنجليزية، ونظم معلومات الأعمال (BIS)، وتشمل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى (4) برامج هي: برنامج علوم الحاسب، برنامج نظم المعلومات، وبرنامج الذكاء الاصطناعي، وبرنامج هندسة البرمجيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الأهلية تطوير منظومة الدكتور أحمد المنشاوى جامعة أسيوط جامعة أسیوط الأهلیة
إقرأ أيضاً:
اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن برنامج "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه خفف بدوره من حدة الفقر، وحقق العدالة الاجتماعية؛ فضلًا عن تعزيز التنمية البشرية في مختلف المحافظات، ومثّل خلال عقد كامل إحدى الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية في مصر، موضحًا أنه يأتي ضمن خطة الدولة لتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وهشاشة.
وأضاف “محمود”، في بيان، أن برنامج "تكافل وكرامة" تطور خلال عشر سنوات إلى أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وساهم في تغيير سلوك وثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة والعمل، الأمر الذي يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء "الجمهورية الجديدة"، موضحًا أن عدد المستفيدين في العام الأول للبرنامج بلغ حوالي 500 ألف أسرة فقط، بينما ارتفع العدد بحلول عام 2025 ليصل إلى 5.2 مليون أسرة، أي ما يُعادل أكثر من
20 مليون مواطن، منوهًا بأن البرنامج يُغطي جميع محافظات الجمهورية، مع اهتمام خاص بالمناطق الريفية والقرى الأكثر فقرًا، خصوصًا في الصعيد وسيناء والنوبة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن برنامج “تكافل وكرامة” غيّر ثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة، وعزّز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كاشفًا عن اعتماد البرنامج على أدوات رقمية لضمان الكفاءة والشفافية، أبرزها بوابة إلكترونية موحدة لتسجيل البيانات والتحقق منها، فضلًا عن بطاقة "ميزة" الذكية لصرف المعاشات، ومراجعة دورية وتحديث مستمر للبيانات لضمان استحقاق الدعم، علاوة على خط ساخن ومنصة إلكترونية لتلقي الشكاوى وتعزيز المساءلة المجتمعية.
وأشار إلى أن "تكافل وكرامة" لم يعمل في عزلة، بل تكامل مع عدة مبادرات تنموية كبرى، مثل برنامج "فرصة" الذي يهدف إلى دعم الأسر من خلال التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أسهمت فى توفير بنية تحتية وخدمات أساسية فى القرى الأكثر فقرًا، علاوة على برامج التدريب والتأهيل التي تستهدف الشباب والنساء لدمجهم في سوق العمل وتوفير مصادر دخل مستدامة، مؤكدًا أن "تكافل وكرامة" ساهم في خفض معدلات الفقر في المحافظات المستهدفة بنسبة تراوحت بين 5% إلى 12%، فضلًا عن زيادة القوة الشرائية في المناطق الريفية، وتقليل الاحتقان الاجتماعي وتعزيز الاستقرار المجتمعي، علاوة على الحد من عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال ربط الدعم بالتعليم والتوعية الصحية.
وأكد أن البرنامج حظى بإشادة دولية واسعة، حيث اعتبره البنك الدولي من أنجح نماذج الدعم النقدي المشروط فى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أثنت المؤسسات الرقابية والبرلمانية المصرية على شفافية البرنامج وآليات تنفيذه، وأدرجته تقارير التنمية الدولية كنموذج فعّال للتكامل بين السياسات الاجتماعية والتنموية.