انطلاق مؤتمر (غزة رمز المقاومة) الدولي الثاني عشر في طهران
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
طهران-سانا
انطلق صباح اليوم في العاصمة الإيرانية طهران مؤتمر (غزة رمز المقاومة) الدولي الثاني عشر.
وألقيت في المؤتمر رسالة من الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله تلاها عبد الله صفي الدين ممثل الحزب في طهران قال فيها: إن “عملية طوفان الأقصى شكلت هزيمة لا يمكن أن تُمحى من وجدان العدو الصهيوني وهشمت مشروعه وأعادت القضية الفلسطينية التي عملوا طويلاً على خنقها لتتصدر العالم”.
وأضاف نصر الله: إن “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته يوجب علينا جميعاً مسؤوليات جساماً واستنفاراً دائماً لتحشيد قدرات الأمة نصرةً ودعماً له وإسناداً لمقاومته الباسلة التي تكتب اليوم بحق بتضحياتها وبطولاتها ودماء رجالها وثبات وصمود شعبها مستقبل الأمة وتصون كرامتها وترسخ عنفوانها”.
وأشار نصر الله إلى أن الغرب في هجمته على منطقتنا وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا حاول تكريس مشاريع التجزئة والتضليل والخداع والتفتيت، وعمل على تمزيق شعوبنا وإشغالها، ولكن بقيت فلسطين وحدها صمام وحدة، ومسار تلاق، وقاعدة استنهاض ومعراج عبور إلى المستقبل الذي تتلهف إليه شعوبنا، مستقبل المنعة والعزة والحرية والسيادة والاستقرار والرفاه.
وجدد نصر الله التأكيد على أننا كأمة لا خيار لنا سوى المقاومة وأن المواجهة مع العدو ليست مواجهة محدودة، وإنما هي مواجهة مستمرة ومتواصلة ومتراكمة ويجب أن نبقى حاضرين في هذه المواجهة، مشدداً على أن عهد المقاومة اللبنانية أن تبقى في موقع النصرة لغزة حتى تحقيق النصر.
ويشارك بالمؤتمر جمع من عوائل شهداء المقاومة ونخبة من المسؤولين والقادة العسكريين وضيوف من جبهة المقاومة العالمية ونشطاء في مجال القضية الفلسطينية، وتم خلاله الإعلان عن الكتب الفائزة بجائزة فلسطين العالمية للآداب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
أحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزة
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر نجحت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع قبل 19 يناير الماضي، وهو ما يعكس حجم الدور الإنساني والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحصار المعابر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تسير على ثلاثة مسارات متوازية، تشمل السعي إلى وقف إطلاق النار من خلال التحركات الأمنية والدبلوماسية، وكذلك التحرك السياسي لحشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح احمد الخشن أن الدولة المصرية تتحرك بإخلاص وثبات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، مضيفًا: "مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين نابع من قناعة راسخة والتزام تاريخي لا يتغير".
وطالب نائب المنوفية. المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بوصول الإغاثة إلى المدنيين.
واختتم النائب أحمد الخشن تصريحات مؤكدًا، أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم الأول للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والتاريخي حتى يتحقق السلام العادل والدائم، وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.