إمام الجامع الأزهر محكمًا .. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآن
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
شهد مسجد الرحمن بمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، تواصل المنافسات المحلية المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، حيث اختبرت اللجنة 73 متسابقة في فرع حفظ القرآن كاملًا للإناث الكبار، وسط حضور مكثف من الأهالي والمتابعين.
شارك في فعاليات اليوم فضيلة الدكتور عبد الكريم صالح رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف وعضو اللجنة العليا ورئيس لجنة تحكيم المسابقة، بينما تشكّلت لجنة التحكيم من الشيخ أحمد علاء إمام الجامع الأزهر، والشيخ محمد بيبرس القارئ بالإذاعة والتلفزيون، والدكتور محمد عوض عميد المركز الثقافي الإسلامي ببورسعيد.
أبدعت المتسابقات في تلاوة آيات القرآن الكريم، وتتابعت الأصوات المحافظة على أحكام التلاوة والضبط، وشهدت فعاليات اليوم أجواء روحانية مميزة، واجتمع الأهالي داخل المسجد للاستماع إلى تلاوات المتسابقات التي امتلأت بالخشوع والطمأنينة.
تقام المسابقة في نسختها الدولية التاسعة هذا العام باسم القارئ الشيخ المرحوم محمود علي البنا، وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي للمسابقة، وتشارك في النسخة الحالية 30 دولة، على أن تنطلق الفعاليات الدولية في نهاية يناير من العام القادم 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد مسابقة بورسعيد القرآن الكريم والابتهال بورسعید الدولیة
إقرأ أيضاً:
الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله
شاركت زينب على من محافظة بني سويف في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي.
أكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن، وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
روت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم، وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
حولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فاني والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.