سماء الأقصر تتزين بـ32 رحلة بالون طائر وسط إجراءات احترازية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
انطلقت في سماء مدينة الأقصر، اليوم السبت، 32 رحلة بالون طائر على متنها أكثر من 670 سائح متعددي الجنسيات وسط عوامل جوية مناسبة تمثلت في استقرار حالة الطقس وسرعة الرياح.
ووصل السائحون، إلى مطار إقلاع البالون بالبر الغربي، للقيام برحلات مميزة في مدة زمنية قدرها 45 دقيقة، حيث تمت الرحلة بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والأمنية المشددة وبعد موافقة هيئة الأرصاد الجوية على الإقلاع، قبل أن تهبط الرحلات في مقرها بمطار البالون في البر الغربي لمحافظة الأقصر وفقًا لقواعد سلطات الطيران المدني والأجهزة الأمنية الأخيرة.
وأوضح مصدر بمطار البالون الطائر، لـ"البوابة نيوز"، أنه تم جلب البالونات وبدأت عملية التجهيزات النهائية، ومع إطلاق صافرة التحليق من قِبل مسئولو مطار البالون الطائر بالأقصر بعد التأكد من سلامة الحالة الجوية، انطلقت الرحلات في مواعيدها المقررة يوميًا.
وأضاف المصدر، أن جميع شركات البالون تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية، حيث تشهد هذه الفترة قبالا مميزا من السياح على الرحلات والتي عادت بقوة باعتبارها من أهم البرامج السياحية التي يقبل عليها السياح الوافدين لزيارة المعالم والمقاصد الأثرية والسياحية في عاصمة السياحة العالمية.
جدير بالذكر، أن البالون الطائر في الأقصر يحتاج لظروف جوية خاصة للطيران بسماء مدينة الأقصر أبرزها استقرار حالة الرياح ومجال الرؤية واضحا، وتأتي محافظة الأقصر السياحية في المرتبة الثالثة عالميا في مجال سياحة البالون الطائر، وبلغ عدد الشركات العاملة بالمجال 20 شركة حاليًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحلة بالون طائر البر الغربي حالة الطقس سرعة الرياح سماء الاقصر اجراءات احترازية البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
حذاء النيل الأبيض.. طائر فريد يتهدده الانقراض
يجمع طائر "أبو مركوب"، المعروف علميا باسم (Balaeniceps rex)، عدة مميزات وخصائص وراثية من عدد من الطيور، مثل اللقلق والبجع ومالك الحزين، لهذا وجد علماء الطيور، صعوبة في تصنيفه، وهو طائر متفرد في نوعه، معرض للانقراض بفعل الصيد الجائر وفقدان الموائل والاتجار غير المشروع.
يُعرف طائر "أبو مركوب" في السودان ومناطق أخرى باسم "أبو أحذية"، أو "حذاء النيل الأبيض" نظرا لشكل منقاره الذي يشبه الحذاء، كما يعرف أيضا باسم "رأس الحوت". وتعد المستنقعات والأراضي الرطبة في رواندا وأوغندا وزامبيا وجنوب السودان موطنه الأصلي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارlist 2 of 4كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟list 3 of 4اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالمlist 4 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of listوتعود سلالة طائر "حذاء النيل الأبيض" إلى نهاية العصر الطباشيري، أي قبل 145 مليون عام، حسب مجلة "لايف ساينس".
منقارُه الكبير الشبيه بحذاء سمته الأبرز، ويتراوح طوله بين 10 سنتيمترات و22 سنتيمترا، ويصنف كثالث أكبر منقار لطيور العالم.
ويوفر هذا المنقار الطويل والمفلطح للطائر قوة انقضاض ودقة فائقة، ويجعله صيادا بارعا، كما يعد أيضا عملاق الطيور، إذ يبلغ طوله نحو 1.2 متر، ويصل جناحاه إلى 2.3 متر.
يغطي جسمَ طائر أبو مركوب الريشُ الرمادي المزرق، ولديه رقبة قوية تساعده على صيد فرائس، منها التماسيح الصغيرة والمتوسطة، له سيقان طويلة وأجنحة عريضة.
يتغذى طائر "أبو مركوب" في الليل على أنواع مختلفة، أو على كل شيء يتحرك حوله، من الأسماك إلى البرمائيات والزواحف والثعابين والفئران وحتى التماسيح والطيور الأخرى من نوعه.
فهو مفترس يبقى صامتا وبلا حراك تقريبا فترة طويلة من الزمن في انتظار ظهور فريسته، ويستخدم سرعة الانقضاض الهائلة ودقته الفائقة ومنقاره الضخم والمدبب مثل النسور لصيدها بمجرد ظهورها.
طائر "أبو مركوب" هو حيوان هادئ في معظم الوقت ويفضل العزلة، لديه قدرة مذهلة على الاختباء، ولا يجتمع بنوعه سوى في فترة التزاوج فقط مع بداية موسم الجفاف، متجنبا موسم الفيضانات لإنها تدمر الأعشاش.
إعلانيبني طائر "أبو مركوب" عشه في مستنقع الأعشاب. وتضع أنثاه من بيضة واحدة إلى 3 بيضات، لتفقس بعد حضانة 30 يوما، عادة في أواخر الصيف.
وتواجه فراخه منافسة شرسة، وتضطر إلى النضال من أجل البقاء. ولا ينجو إلا أقواها، ويرجع ذلك إلى قساوة ناجمة عن ندرة الموارد في الأراضي الرطبة الأفريقية.
ويشير موقع إكسبلورا "إضافة إلى كونه قاسيا مع الحيوانات التي يصطادها، يتعلم هذا النوع من أقارب اللقلق في وقت مبكر أن يصبح مفترسا لضمان بقائه على قيد الحياة ".
وتتميز هذه الطيور بالمنافسة الحادة بينها، لدرجة أن الفراخ تلتهم بعضها بعضا من أجل البقاء. ويمكن للطيور التي تنجو من هذه التحديات المبكرة أن تعيش حتى 35 عامًا في البرية وحتى 50 عاما في المحميات.
يعد طائر "أبو مركوب" من الأنواع المعرضة للانقراض، وأدرج في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. ويوجد حاليا أقل من 5 آلاف منه في البرية، حيث انخفضت أعداده انخفاضا كبيرا، بسبب فقدان الموائل وتدمير الأعشاش، وزيادة الصيد الجائر والتجارة غير المسموحة.