ليبيا- نقل تقرير ميداني تجربة معلم التاريخ الأميركي “أوسيل ميراز سيرنا” مع ليبيا في عامي 2010 و2011 وتأثيرها على صفه الدراسي.

التقرير الذي نشره موقع “إيل إيستوك” الإخباري التابع لثانوية “مونتا فيستا” الأميركية بعنوان “استكشاف كيفية قيام معلمي الثانونية بتزيين جدران صفوفهم الدراسية وتابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أشار لأول شيء يلاحظه الطلاب بصف “ميراز سيرنا”.

وقال “ميراز سيرنا”:”قد لا يتعرف معظم الطلاب على العلم الليبي المعروض بفخر على جدار بجوار مكتبي ومع ذلك فهو يمثل بالنسبة لي جانبًا مهمًا جدًا من تجاربي في التدريس والعيش في الخارج فقد انتقلت وزوجتي في العام 2010 للتدريس في مدرسة ليبية دولية”.

وتابع “ميراز سيرنا” قائلًا:”لقد كانت تجربة جديدة تمامًا ومثيرة للغاية مثل العيش في عالم مختلف تمامًا للانتقال إلى بلد لا يتحدث فيه سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص اللغة الإنجليزية كانوا يتحدثون العربية وبعض الإيطالية فقط بسبب تاريخ إيطاليا في ليبيا”.

وأضاف “ميراز سيرنا”:” رغم حاجز اللغة والبيئة الجديدة جعلت ودية الشعب الليبي الإقامة مريحة وممتعة للغاية وكان الشعب الليبي منفتحًا جدًا على مقابلة الأجانب حيث كانوا يرحبون بي ويعانقوني ويدعوني لتناول القهوة كلما سمعوني أتحدث الإنجليزية أثناء سيري في الشوارع”.

وقال “ميراز سيرنا”:” كانوا متحمسين للغاية للقاء الغرباء لأنهم لم يتمكنوا من ذلك لسنوات عديدة فالأشخاص من خارج البلاد عجزوا عن زيارتها في سنوات ماضية لذلك كان الناس ودودين للغاية وفي عام 2011 اختبأت وزوجتي تمهيدًا للإخلاء”.

وتابع “ميراز سيرنا” بالقول:”تم إغلاق كل شيء وأغلقت الشركات أبوابها وبدأت الشركات الأجنبية بإجلاء عمالها فاضطررنا للاختباء في المدرسة بينما كانت الحرب مستعرة من حولنا لقد كانت لحظة مخيفة ووصلت بعد عواصف عاتية في البحر إلى بر الأمان في مالطا”.  

واختتم “ميراز سيرنا” قائلًا:”رغم مغادرتي وقت العنف وعدم قدرتي على العودة بسبب فوضى عمت ليبيا إلا أن ذكرياتي عن البلاد عزيزة جدًا”.

ترجمة المرصد-خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السني أمام مجلس الأمن: الشعب الليبي سئم الوعود ويدعو لحل جذري ينهي الفوضى ويعيد السيادة

أكّد السفير طاهر محمد السني، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمته أمام مجلس الأمن، أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا كانت متوقعة في ظل انسداد الأفق السياسي وغياب الحلول الجذرية، محملًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية استمرار معاناة الليبيين.

وقال السني إن الشعب الليبي “سئم من الحلول المجتزأة والمراحل الانتقالية الهشة، والتدخلات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة”، مشددًا على أن إدارة الأزمة لا تكفي، بل المطلوب هو حل شامل يعيد الاستقرار ويُنهي الفوضى، داعيًا إلى الإسراع في إجراء انتخابات تنهي حالة التشرذم والانقسام.

وفيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، أشار السني إلى أهمية استمرار التعاون القائم مع السلطات الليبية، مؤكدًا على مبدأ “التكامل لا الإحلال”، ومعتبرًا أن القضاء الوطني يمتلك الأهلية والقدرة على تحقيق العدالة، مع احترام السيادة الليبية.

ولفت إلى التقدم الذي أحرزته النيابة العامة في عدة ملفات، أبرزها قضية اختفاء النائب إبراهيم الدرسي، واصفًا التسجيلات المسربة له أثناء احتجازه بأنها “مشهد صادم ومهين لكل الليبيين، ويعيد إلى الأذهان ممارسات العصور الوسطى”.

كما طالب المحكمة الجنائية ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لمطالبة الدول التي تأوي مطلوبين في قضايا المقابر الجماعية في ترهونة بتسليمهم فورًا، مؤكدًا أن العدالة لا تتجزأ، وأن دعم القضاء الوطني هو السبيل لتحقيقها.

وختم السفير السني كلمته بالتأكيد على أن العدالة جزء لا يتجزأ من مشروع بناء الدولة، داعيًا إلى شراكة دولية تقوم على احترام السيادة ودعم الجهود الوطنية لتحقيق العدالة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تعليق أميركي رسمي بشأن نقل سكان غزة إلى ليبيا
  • تعليق أميركي هام بشأن بدء نقل سكان غزة إلى ليبيا
  • تعليق أميركي "رسمي" بشأن نقل سكان غزة إلى ليبيا
  • سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا بمفترق طرق
  • بيان القمة العربية: نرفض كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي
  • الجيش الليبي يحرر جنوده ويكبد مسلحين خسائر فادحة في عملية جنوب البلاد
  • بكري: ثورة الشعب الليبي ستصمد أمام القمع.. والديكتاتور في طريقه إلى السقوط
  • تجمع الأحزاب الليبية يوجه برقية عاجلة للسفارات الدولية: احترموا إرادة الشعب الليبي
  • الاتحاد الليبي يعلن استكمال بطولة الدوري خارج البلاد
  • السني أمام مجلس الأمن: الشعب الليبي سئم الوعود ويدعو لحل جذري ينهي الفوضى ويعيد السيادة