هدف بـ"نيران صديقة" في الوقت القاتل يفسد أفراح "نشامى" الأردن (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعادل منتخب الأردن مع نظيره الكوري الجنوبي (2-2) في اللقاء الذي جمعهما اليوم السبت، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لنهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم.
افتتح النجم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون التسجيل "للشمشون" مبكرا بعد مرور تسع دقائق فقط من صفارة البداية، بهدف من ركلة جزاء، بينما سجل زميله بارك يونغ وو هدف التعادل لخصمه خطأ في مرماه عند الدقيقة 37 من زمن الشوط الأول.
ومن ثم وضع المهاجم الأردني يزن النعيمات "النشامى" في المقدمة بهدف أحرزه في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول أيضا.
ولكن فرحة "النشامى" لم تكتمل فقد تلقت شباكهم هدف التعادل بـ"نيران صديقة" سجله المدافع يزن العرب خطأ في مرماه، في الدقيقة الأولى المحتسبة بدلا للضائع للمباراة التي جرت على استاد "الثمامة" بالعاصمة القطرية الدوحة.
قوووووووووووووووووووول كوريا حرام
تابع الحساب الاساسي : Via:@CARTER7iipic.twitter.com/5uYhTRbw5Q
ورفع الأردن رصيده بعد هذا التعادل إلى 4 نقاط، في صدارة المجموعة الخامسة (E)، متفوقا بفارق الأهداف على نظيره الكوري الجنوبي.
وكان منتخب الأردن قد بدا غمار نهائيات النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، بفوز عريض على نظيره الماليزي برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما يوم الاثنين الماضي، على استاد الجنوب بمدينة الوكرة.
بينما فاز المنتخب الكوري الجنوبي على نظيره البحريني (3-1) في المباراة التي جمعتهما يوم الاثنين أيضا، في استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الكوري الجنوبي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
عُمان صديقة العالم أجمع
د. أحمد بن علي العمري
سلطنة عُمان البلد المُتميز الضارب بإرثه في جذور التاريخ لم يكن في يوما من الأيام من دعاة الحرب أو الاعتداء، ولكن من يعاديه ينال الويلات والخزي والمذلة لشراسة مقاتليه وافتدائهم لوطنهم بكل شجاعة وشموخ.
وفي عصرنا الحديث لم تكن عُمان من يكيد أو يتربص أو يحقد أو يحمّل الضغائن أو يعتدي أو يتجاوز. ومنذ انطلاق النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي بنى قواعدها على الأساس القوي للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وهو امتداد له كما هو امتداد للدولة البوسعيدية التي أسسها الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمة الله عليه- منذ عام 1744م.
لقد أنطلق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في جولات شملت كل بقاع الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ناشرًا راية السلام، وهو المبدأ الذي آمنت به سلطنة عُمان واتخذته منهاجًا مادًا يديه الكريمتين للتعاون والتوافق وتبادل المصالح لكل الأطراف وكذلك كانت استقبالات جلالته للضيوف الزائرين بذات النسق ونفس التوجه، وما زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلا إحدى هذه المقاصد.
فعُمان ولبنان تربطهما عدة عوامل مشتركة اجتماعية وثقافية وتعليمية وفنية واقتصادية وتجارية وحتى تاريخية في وِدٍ وانسجام ولبنان من أوائل الدول التي افتتحت فيها السفارة العمانية.
لأجل هذا أضحت عُمان اليوم صديقة العالم أجمع؛ فنما اقتصادها وقلت ديونها وارتفع تصنيفها العالمي ومضت بخطوات واثقة إلى الأمام وإلى مستقبل مبشر بكل خير بإذن رب العالمين.
إن خلو عُمان من الإرهاب وابتعادها عن الحروب جعلها واحة للأمن والأمان ودائمة الاستقرار الأمر الذي يجذب المستثمرين ويرغبهم وهاهم بدأوا يتوافدون جمعًا وفرادى من كل أنحاء العالم
ولله الحمد والفضل والمنة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر