صحافة العرب:
2025-10-26@11:41:30 GMT

أوكرانيا وقمة فيلنيوس

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

أوكرانيا وقمة فيلنيوس

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أوكرانيا وقمة فيلنيوس، أوكرانيا وقمة فيلنيوسيصعب التكهّن ب موعد مرحلة التسوية التفاوضة ما لم يقبل الطرفان بوضعية اللاغالب واللامغلوب.رسالة قمة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكرانيا وقمة فيلنيوس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوكرانيا وقمة فيلنيوس

أوكرانيا وقمة فيلنيوس

يصعب التكهّن بموعد «مرحلة» التسوية التفاوضة ما لم يقبل الطرفان بوضعية اللاغالب واللامغلوب.

رسالة قمة «الناتو» إلى أوكرانيا، هي أن حجم الدعم الغربي جعل منها الدولة الأكثر استحقاقاً لأطلسيتها، لكن «العضوية» متروكة لما بعد الحرب.

غرقت أوكرانيا في دورها كدولة تماس بين معسكرين قويين جعلا منها «كبش المحرقة» في صراع النفوذ بينهما، وكانت قد أبدت انحيازاً واضحاً إلى الغرب!

رسائل القمة إلى روسيا أن «الناتو» يريد للمواجهة معها أن تبقى حصرياً في أوكرانيا، ويدعم الهجوم الأوكراني المضاد استدراجاً لـ«تسوية تفاوضية في مرحلة ما».

أوكرانيا دفعت وتدفع ثمن موقعها باهظاً من أراضيها وجغرافيتها ومن حاضرها ومستقبلها المؤجّل وسواء اختارت طريقَها هذا أو لم تختره فإنها لا ترى خط النهاية.

* * *

خمسة عشر عاماً تفصل أوكرانيا عن الوعد الأول بضمّها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عندما تنضج الظروف. كان ذلك في عام 2008، وتلقّت جورجيا وعداً مماثلاً في الوقت نفسه، لكنها دفعت الثمنَ في حرب خاطفة وسريعة، فيما كان العالم يحتفل في بكين بأكثر دورة ألعاب أولمبية إبهاراً.

تشاء الصدفة أن تصبح خطة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جاهزة للتنفيذ عام 2022 مع انتهاء الأولمبياد الشتوي الذي أقيم أيضاً في الصين.

وبالطبع سبقت ذلك مقدّماتٌ في عام 2014، وحوارات حتى اللحظة الأخيرة بين روسيا ودول الغرب، لكن غلب اعتقادٌ أو حتى اقتناعٌ بأن ما لا يتحقق بالتفاوض، ولو استغرق طويلاً، يمكن أن يُدرك بالحرب ولو طال أمدها.

وها هي أوكرانيا دفعت وتدفع ثمن موقعها باهظاً، من أراضيها وجغرافيتها، من حاضرها ومستقبلها المؤجّل، وسواء اختارت طريقَها هذا أو لم تختره فإنها لا ترى خط النهاية.

ما تزال ورقة العضوية في حلف «الناتو» تؤرّق كييف، وقد أحبطها الحلفاءُ مجدّداً، فهم يصفقون لشجاعتها ويتعهدون لها بدعمٍ طويل الأمد، و«حتى النهاية»، كي تواصل القتال دفاعاً بالنيابة عنهم.

ورغم ضخامة مهمتها هذه فإن متطلباتها العسكرية تخضع لكثير من الجدل وللتباطؤ في الموافقة عليها وتسليمها، ومع ذلك يُسمعها وزيرُ الدفاع البريطاني أن بلادَه ليست «متجر أمازون» لإمدادات الأسلحة.

لا تستطيع كييف تجاوز فكرة أنه لو وافق الحلفاءُ في الأعوام التي سبقت الحرب على ضمّها إلى الحلف لربما كانت قد استطاعت تجنّب خسائرها البشرية والدمار الكبير الذي أصاب عمرانَها وبناها التحتية وتسبّب بتأخر اقتصادها ووقف خططها التنموية.

كانت عضوية «الناتو» بالنسبة إليها الضمانة القصوى التي تحتاجها، أسوةً بجاراتها بولندا ورومانيا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا التي يعزّز الحلف حالياً وجودَه فيها تحسّباً لأي مفاجآت. حتى فنلندا والسويد استوعبتا التجربةَ الأوكرانيةَ وقررتا التخلّي عن «حيادهما» التاريخي بالانضمام إلى الناتو، بحثاً عن تلك «الضمانة القصوى».

وعندما يُقال إن دول «الناتو» متمسّكة بعدم ضمّ أوكرانيا الآن «لأنه قد يؤدّي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة»، فلا يُراد بذلك فقط إظهار الحرص على تجنب الحرب، بل رفع مستوى قبول كييف بقدرها والاقتناع به، إذ لم تعد لها خيارات أخرى.

حتى قبل الحرب كان الحلفاء يحاججون بأن ضمّها إلى الحلف سيستفزّ روسيا، وكان أن دفع اليأس أوكرانيا إلى البحث عن تسوية مع روسيا فوجدت أن شروطها صعبة أيضاً، ثم إن الحلفاء كثّفوا الضغوط عليها لثنيها عن تقديم تنازلات لقاء التسوية.

وهكذا غرقت في دورها كدولة تماس بين معسكرين قويين جعلا منها «كبش المحرقة» في صراع النفوذ بينهما، وكانت قد أبدت انحيازاً واضحاً إلى الغرب.

في أواخر 2021 وأوائل 2022 لاحت فرصةٌ أخيرةٌ لأوكرانيا، كي تنجو بنفسها، لو توصّلت المفاوضات الروسية الأطلسية إلى حلٍّ وسط يلزمها بـ«الحياد» على النمط الاسكندنافي، لكن كان الوقت قد فات، وما لبث هذا «الحياد» أن توارى أيضاً.

رسائل واضحة وجهتها قمة «الناتو» الأخيرة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس إلى أوكرانيا، وفيها أن حجم التضامن والدعم الغربي جعل منها واقعياً الدولة الأكثر استحقاقاً لأطلسيتها، لكن «العضوية» متروكة لما بعد الحرب.

أما رسائلها إلى روسيا فتؤكّد أن «الناتو» يريد للمواجهة معها أن تبقى حصرياً في أوكرانيا، ويدعم الهجوم الأوكراني المضاد استدراجاً لـ«تسوية تفاوضية في مرحلة ما» (بحسب الرئيس الأميركي). يصعب التكهّن بموعد تلك «المرحلة» ما لم يقبل الطرفان بوضعية اللاغالب واللامغلوب.

*عبدالوهاب بدرخان كاتب صحفي لبناني

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الطوارئ الأوكرانية: مقتل شخص وإصابة 10 في قصف روسي استهدف مدينة خيرسون

أعلنت  إدارة الطوارئ الأوكرانية مقتل شخص وإصابة 10 في قصف روسي استهدف مدينة خيرسون.

 وقدمت القوات المسلحة الأوكرانية (قيادة قوات الدعم) طلبا رسميا  إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) للحصول على مساعدات دولية عاجلة، بهدف مواجهة التداعيات الإنسانية والدمار الواسع الذي خلّفته الحرب الروسية على أوكرانيا، والذي طال البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح الحلف، في بيان صادر عن المركز الأوروبي-الأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث (EADRCC)، أن المركز قام، بموجب التزاماته، بتعميم الطلب الأوكراني على نقاط الاتصال في الدول الأعضاء والشركاء في الناتو، داعيًا الدول القادرة على المساهمة إلى التواصل المباشر مع قيادة قوات الدعم الأوكرانية، مع إرسال نسخة من الرد إلى المركز لتنسيق الجهود وضمان سرعة الاستجابة.

وأشار البيان إلى أن المركز الأوروبي-الأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث سيظل الجهة الرئيسة لمتابعة الطلب وتنظيم العروض وتوصيل المساعدات، موضحًا أن الدعم المطلوب يأتي لمواجهة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك تدمير شبكات المياه والكهرباء والتدفئة والمساكن والمنشآت العامة جراء القصف الروسي المستمر.

وأكدت أوكرانيا في طلبها أن المساعدة تهدف إلى تعزيز القدرات الإنسانية في المناطق المتضررة، خاصة في مجالات توفير المياه والغذاء والوقود للمجتمعات المنكوبة، في ظل الشتاء القارس وتزايد أعداد النازحين داخليًا.

وتضمّن الطلب الأوكراني قائمة مفصلة بالمعدات الحيوية المطلوبة لضمان استمرار عمليات الإغاثة، وتشمل:

520 شاحنة صهريج مياه مزوّدة بمضخات وخراطيم لنقل المياه إلى المناطق المحرومة من الإمدادات.

1,100 مقطورة صهريج مياه لتوزيع المياه في المناطق المتضررة.

600 شاحنة تخزين غذاء متساوي الحرارة بسعة 220 طنًا لضمان حفظ المواد الغذائية وفق معايير السلامة.

1,500 مقطورة لتخزين الغذاء لضمان النقل الآمن للمؤن.

2,448 شاحنة نقل وقود مزوّدة بمضخات ومقاييس تدفق لتأمين احتياجات المولدات وخدمات الطوارئ.

568 جرارا مزودا بصهاريج وقود مقطورة لتوصيل الوقود إلى المناطق النائية والمتضررة.

وأوضح المركز أن هذه المعدات أساسية لاستمرار عمل الخدمات الحيوية مثل محطات المياه، والاتصالات، والنقل، إضافةً إلى دعم عمليات الإنقاذ والإغاثة في أنحاء البلاد.

وأكد الناتو التزامه بتنسيق جهود المساعدات الدولية والإشراف على إيصالها بشكل آمن ومنظّم إلى أوكرانيا، لضمان وصولها إلى المناطق الأكثر تضررًا، مشددًا على أن الأمن الإنساني يُعد جزءًا لا يتجزأ من دعم الحلف لأوكرانيا في مواجهة تداعيات الحرب

أوكرانيا تطلب دعما دوليا عاجلا عبر الناتو لمواجهة تداعيات الحرب الروسيةرئيس الوزراء البريطاني: بوتين ليس جادا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانياالخارجية الروسية: أهدافنا في أوكرانيا كما هي ولم تتغير طباعة شارك أوكرانيا إدارة الطوارئ الأوكرانية روسيا مدينة خيرسون حلف للناتو

مقالات مشابهة

  • المعارك تتصاعد على جبهات أوكرانيا.. ترمب يدرس تشديد العقوبات على روسيا
  • عقوبات ترامب على روسيا تنقل حرب أوكرانيا إلى جبهة الطاقة
  • الناتو: الوقت مناسب لزيادة الضغط على روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا
  • أمين عام الناتو: الوقت مناسب لزيادة الضغط على روسيا لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا
  • روسيا تكشف أسباب توقف المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا
  • بريطانيا تستعد لإعلان تسريع برنامج تسليم أوكرانيا 100 صاروخ دفاعي إضافي
  • ترامب يستعد لجولته الآسيوية.. وقمة كوريا الجنوبية تختبر مستقبل الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
  • الطوارئ الأوكرانية: مقتل شخص وإصابة 10 في قصف روسي استهدف مدينة خيرسون
  • أوكرانيا تطلب دعما دوليا عاجلا عبر الناتو لمواجهة تداعيات الحرب الروسية
  • رئيسة الوزراء الليتوانية: روسيا تتصرف كـدولة إرهابية