تحسباً لـ هجوم مرتقب.. الإمارات تستنفر عسكرياً في عتق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحسباً من هجوم مرتقب.. الإمارات تستنفر عسكرياً في عتق..تحسباً من هجوم مرتقب.. الإمارات تستنفر عسكرياً في عتق|
الجديد برس|
استنفرت الفصائل الموالية للإمارات، السبت، في مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من قوات دفاع شبوة المحسوبة على المجلس الإنتقالي، مدججة بالآليات العسكرية، انتشرت في عموم مداخل ومخارج عتق، وشددت إجراءات الدخول إلى المدينة.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع الاستنفار الجديد، وما إذا كان ضمن مخاوف إماراتية من محاولات لفصائل سعودية اقتحام مدينة عتق، خاصةً بعد إعلان مجلس شبوة الوطني، والذي شكلته قائدة التحالف كبديل عن سلطة الإنتقالي في المحافظة النفطية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انتقالي حضرموت: حان الوقت للتدخل عسكريا لفرض أمر واقع يرفض "الوصاية"
أكدت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، السبت، أنه قد حان الوقت لتدخل عسكري حاسم لفرض أمر واقع يرفض الوصاية ويستعد "القرار السيادي" للمحافظة، في إشارة لسعيها السيطرة العسكرية على حضرموت الغنية بالنفط.
وقال القيادي سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للإنتقالي بمحافظة حضرموت، إن المحافظة تمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخها، تشهد خلالها حالة تمزق في نسيجها الاجتماعي والقبلي والسياسي، بفعل تدخلات ومشاريع متعددة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب التماسك الداخلي.
وأضاف في تصريح صحفي: "حضرموت اليوم ليست كما كانت، هناك محاولات واضحة لتفكيك مجتمعها وإضعاف حضورها الوطني، وسط مشاريع دخيلة تعمل على تغذية الانقسامات وإرباك المشهد العام، وهو ما لم يعد مقبولًا السكوت عليه".
وأشار إلى أن "الوقت قد حان لتدخل حاسم من قوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية لحماية النسيج الحضرمي، وفرض أمر واقع يعبر عن الإرادة الشعبية التي عبّر عنها أبناء حضرموت في مختلف المناسبات، وفي مقدمتها مطالبهم باستعادة القرار السيادي، وإنهاء الوصاية المفروضة من قوى خارجية".
وجدد التأكيد أن أي تدخل يجب أن يكون مسنودًا بما سماها بـ "الشرعية الشعبية الجنوبية"، لحماية حضرموت من مشاريع التقسيم والهيمنة، والحفاظ على "أمنها وهويتها ودورها المحوري في مستقبل الجنوب".
ولفت المحمدي إلى أن قيادة الانتقالي بحضرموت، "تتابع التطورات الجارية عن كثب، وتدعو كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الاصطفاف خلف خيار شعب الجنوب، ودعم الخطوات التي تحفظ لحضرموت مكانتها وتحقق تطلعات أبنائها".
وفشلت مليشيا الانتقالي خلال الأشهر والسنوات الماضية، من السيطرة على محافظة حضرموت شرق اليمن، وسط حراك مجتمعي واسع يقوده حلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالمشاركة في الثروة والسلطة ويعد أحد أبرز المكونات الاجتماعية في حضرموت المناوئة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.