«رفض العلاج بالمستشفى».. آخر تطورات الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت سماح القرشي زوجة الموسيقار حلمي بكر، عن رفضه للعلاج داخل المستشفيات بعد قرار وزارة الصحة بعلاجه على نفقة الدولة، ديسمبر الماضي.
آخر تطورات الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكروأوضحت «القرشي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يتلقى العلاج حاليًا داخل المنزل بمحافظة الشرقية، بناء على رغبته، وبمتابعة شديدة من فريق طبي متكامل يشمل طبيب المخ والأعصاب، والعلاج الطبيعي، والتحاليل، بالاضافة لطبيب القلب الخاص به والذي يتابع معه لحظة بلحظة من القاهرة، لافتة إلى أنها توفر له جو صحي وبيئة مناسبة للتعافي، موضحة أن حالته الصحية أصبحت أكثر استقرارًا عما كان من قبل.
وكانت سماح القرشي زوجة الموسيقار الكبير حلمي بكر، قد كشفت في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، عن إبلاغها بقرار وزاة الصحة بعلاجه على نفقة الدولة داخل إحدى المستشفيات بشكل كامل، وذلك بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر مرض حلمي بكر أزمات حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً