العثور على آثار كوكايين في البرلمان السويدي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشف تحقيق أنه تم اكتشاف آثار كوكايين خلال تحليل المخدرات في الحمامات داخل البرلمان السويدي، وفقا لتقرير صادر عن صحيفة أفتونبلاديت.
الصحيفة قالت إن مراسلها أجرى اختبارات مسحة لسبعة حمامات داخل ريكسداغ في ستوكهولم باستخدام "مناديل الكوكايين"، والتي يمكنها اكتشاف كميات ضئيلة من المادة من الأسطح التي تلامست مع المخدر.
اختبارات المسحة كشفت عن وجود الكوكايين في أربعة حمامات داخل المجلس التشريعي الوطني.
أندرس هيلاندر، الكيميائي الذي أجرى التحليل اللاحق للعينات، قال لصحيفة أفتونبلاديت: "في جميع العينات التي تلقيناها، وجدنا الكوكايين".
وتابعت الصحيفة بأنه تم العثور على المخدر في الحمامات التي يستخدمها في الغالب المشرعون من أربعة أحزاب سياسية: الديمقراطيون الاشتراكيون، وديمقراطيو السويد، وحزب اليسار، والليبراليون.
و على الرغم من قول ممثلي كل من الطرفين إنهم فوجئوا بنتائج التحليل، لكنهم أضافوا أن الحمامات المعنية متاحة للعامة ويمكن لأي شخص استخدامها.
صحيفة افتونبلاديت أشارت إلى أنه تم عقد اجتماع داخلي داخل المجلس التشريعي هذا الأسبوع، قال خلاله المسؤولون إنهم سيدعمون أي شخص لديه مشاكل مخدرات محتملة. لكنهم استبعدوا إجراء اختبارات قسرية للمخدرات على المشرعين وموظفي البرلمان.
و بحسب نيكلاس أستروم، رئيس الأمن في البرلمان، فإن الشرطة المحلية على علم بالمشكلة ويتم إعداد تقرير رسمي.
يذكر أن السويد اتبعت منذ عدة سنوات نهج "عدم التسامح مطلقًا" في الوقاية من المخدرات كجزء من خطة أوسع تهدف إلى الحد من العرض والطلب على المخدرات غير المشروعة داخل حدودها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان السويدي السويد مخدر الكوكايين
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب أزيد من 13 ألف قرص إكستازي بميناء الناظور
تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات والمراقبة عبر جهاز السكانير بميناء الناظور، مساء الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب دولية لكمية كبيرة من المؤثرات العقلية، في عملية نوعية تُضاف إلى سلسلة العمليات الأمنية الرامية إلى التصدي لشبكات التهريب العابر للحدود.
وأسفرت هذه العملية عن حجز ما مجموعه 13 ألفًا و980 قرصًا مهلوسًا من نوع “الإكستازي”، تم العثور عليها مخبأة بإحكام داخل أكياس بلاستيكية، وموضوعة في مكان سري داخل قمرة قيادة شاحنة كانت قادمة من إحدى الدول الأوروبية.
وقد تم إخضاع الشاحنة لتفتيش دقيق بواسطة جهاز الكشف بالأشعة (السكانير)، وهو ما مكن من رصد المخدرات المحظورة وإجهاض محاولة تهريبها إلى التراب الوطني.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق قضائي لتحديد كافة ملابسات القضية، والوقوف على امتدادات الشبكة المحتملة التي تقف وراء هذه العملية، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.