صدى البلد:
2024-06-16@11:13:16 GMT

نتنياهو ينفي: لم أوافق على إقامة دولة فلسطينية

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، بيانًا ينفي فيه موافقته على إقامة دولة فلسطينية، خلال محادثة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، جاء في البيان: “في محادثته الليلة الماضية مع الرئيس بايدن، كرر رئيس الوزراء نتنياهو موقفه الثابت لسنوات، والذي عبر عنه أيضا في مؤتمر صحفي في اليوم السابق: بعد القضاء على حماس، يجب أن تظل إسرائيل تسيطر أمنيا على قطاع غزة لضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وهذا يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية".

وفي وقت سابق، قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن رئيس نتنياهو أبلغ بايدن في مكالمته الهاتفية الليلة الماضية أنه لا يستبعد إقامة دولة فلسطينية.

وفي نهاية المحادثة، قال الرئيس الأمريكي: "نتنياهو لا يعارض جميع حلول الدولتين، هناك دول أعضاء في الأمم المتحدة لا تحتفظ بجيش".

كما أفادت تقارير أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ناقشوا في الأسابيع الأخيرة إمكانية قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهي فكرة "تثير اهتمام الرئيس بايدن".

وبحسب الرئيس بايدن، فإن "إقامة دولة فلسطينية ليس بالأمر الذي لا يمكن تحقيقه خلال ولاية نتنياهو".

كما أفادت التقارير أن الرجلين تحدثا بطريقة "تفصيلية وجدية" حول احتمالات إقامة دولة للفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إقامة دولة فلسطينية الرئيس الأمريكي جو بايدن حماس قطاع غزة إسرائيل الحرب على غزة إقامة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو مخادع وأمام بايدن 3 خيارات لإنهاء الحرب على غزة

قال الدبلوماسي والكاتب الإسرائيلي ألون بنحاس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مارس خداعا على الولايات المتحدة، ويتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن الآن اتخاذ قرارات صعبة لوضع حد للحرب المستعرة في قطاع غزة.

وأضاف أنه مع عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي غياب آلية لإنهاء الحرب وعدم وجود أي خطة لما بعد الحرب وتزايد احتمالات التصعيد بين دولة الاحتلال وحزب الله اللبناني (وربما إيران)، فإن إدارة بايدن تواجه معضلة "مؤلمة" بشأن ما الذي ينبغي لها فعله.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: لماذا قررت واشنطن عدم الاستيلاء على الأصول الروسية؟list 2 of 2فورين بوليسي: حزب الله وإسرائيل لا يريدان حربا شاملةend of list

وكتب بنحاس -في مقاله بصحيفة هآرتس- أن حركة حماس تريد ضمانات أميركية بأن الحرب ستنتهي عمليا، لكن الأميركيين لا يستطيعون تقديمها، لأن إسرائيل لن تلتزم بها.

تنظيم المنطقة

ومن جانبها، تريد الولايات المتحدة مسارا واضحا لما بعد الحرب في غزة وإعادة تنظيم المنطقة، "غير أن إسرائيل ترفض ذلك أيضا".

وتساءل الدبلوماسي الإسرائيلي عن الخيارات السياسية الواقعية والقابلة للتنفيذ التي تقع تحت تصرف بايدن، بعد أكثر من 8 أشهر من إصراره على ما اتضح أنها سياسة "فاشلة"، جعلته يدفع ثمنا سياسيا باهظا قد تتجلى آثاره في انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال إن أمام الرئيس الأميركي 3 خيارات كلها مقلقة على الرغم من أنها صعبة التطبيق.

الخيار الأول

واقترح بنحاس على بايدن إلقاء خطاب يندد فيه برئيس الوزراء الإسرائيلي ويصفه بالمخادع، ويجدد فيه التزامه "الذي لا يتزعزع" بأمن إسرائيل. ويعتبر فيه أن إيران في قلب "محور الإرهاب"، و"كذا حركة حماس وحزب الله وجماعة الحوثي والمليشيات الأخرى التي تدعمها روسيا".

واقترح الدبلوماسي الإسرائيلي أن يشدد بايدن على أن هناك إمكانية حقيقية لبناء وتعزيز محور "استقرار" يضم إسرائيل ودولا عربية إلى جانب الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، عليه أن يؤكد أن المصالح الأميركية تستدعي وضع الأمور في نصابها الصحيح.

وعلى بايدن أن يشدد -في الخطاب الذي يقترحه بنحاس- على أن نتنياهو "رئيس وزراء عنيد ومتهور"، ولم يقدم أي خطة متماسكة وقابلة للتطبيق في غزة، وتجاهل "بعجرفة" وسخر من كل النصائح والأفكار التي قدمتها له واشنطن.

وعلى الرئيس الأميركي أن يبلغ نتنياهو بأن إدارته ستبادر إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، على أن يسري ذلك فورا. وإذا لم يحدث ذلك، فعليه أن يحذره بأن واشنطن ستعيد تقييم مساعداتها العسكرية الحالية لإسرائيل.

بيد أن بنحاس بدا متشائما حين قال إن فرص إلقاء خطاب من هذا النوع معدومة، وربما أقل من ذلك بقليل.

الخيار الثاني

والخيار الثاني أمام بايدن -بحسب بنحاس- هو الإعلان عن فك الارتباط الدبلوماسي مع إسرائيل، بعد أن طفح به الكيل، وأنفق ما يكفي من رأس ماله السياسي في دعم تل أبيب بالطريقة التي فعلها.

ومرة أخرى، يرى كاتب المقال أن فرص هذا الخيار معدومة، مشيرا إلى أن قرارا مثل هذا قد يشجع إيران وكذلك روسيا والصين على الانخراط فيما يحدث.

الخيار الثالث

ثم هناك الخيار الثالث، الذي يحتوي على عناصر واردة في كلا الخيارين السابقين.

وتعكف الولايات المتحدة، ضمن هذا الخيار، على وضع اللمسات الأخيرة على ميثاق دفاع مشترك مع دول عربية، وإضافة "بُعد إسرائيلي فلسطيني عليه" يستند إلى وضع نهاية للحرب وإلى قوة دولية وعربية مؤقتة في غزة.

ويعتبر بنحاس احتمالات رؤية هذا الخيار ليست عالية، ولكنها ليست معدومة.

مقالات مشابهة

  • ترامب ينفي أن يكون عنصريا.. ويقدم دليلا
  • صحف عالمية: نهاية الحرب في غزة ليست نهاية القتال وبايدن أمام خيارين
  • بيان مشترك لـ93 دولة تجدد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية
  • صور الرئيس تبون مع بايدن وماكرون وبن زايد.. ترند يصنع الحدث ورسائل لأولي الألباب
  • هآرتس: نتنياهو مخادع وأمام بايدن 3 خيارات لإنهاء الحرب على غزة
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • رئيس دولة عربية يصل إلى السعودية لأداء فريضة الحج
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في عملية السلام
  • ميقاتي استقبل عزام الأحمد... وعقد إجتماعاً خصص لمرفأ طرابلس