بعد أسبوع من اكتشاف أن المياه المعبأة مليئة بالسموم، كشفت دراسة عن أن ملح الطعام الذي تضيفه إلى وجباتك يتحد مع المواد البلاستيكية الدقيقة المسببة للسرطان. وقام الباحثون في جامعة أندالاس بإندونيسيا بأخذ عينات من 21 علامة تجارية لملح الطعام، ووجدوا أنها تحتوي على أجزاء صغيرة من البلاستيك والألياف والأغشية والكريات.

وتم ربط الجزيئات بتطور السرطان وأمراض القلب والخرف؛ فضلًا عن مشاكل الخصوبة. واكتشف الفريق وفق “روسيا اليوم” ما يصل إلى 33 جزيئًا لكل كيلوغرام؛ مما يعني أن الناس يستهلكون أكثر من 1000 قطعة بلاستيكية صغيرة سنويًّا.

وتأتي المواد البلاستيكية الدقيقة عبارة عن قطع من البلاستيك يقل طولها عن خمسة ملليمترات. ويأتي معظمها من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مثل الزجاجات وتغليف المواد الغذائية، والتي تتحلل ببطء.

وتقول الدراسة الجديدة المنشورة في المجلة العالمية للعلوم البيئية والإدارة: “يمكن أن يتلوث الملح بالمياه المأخوذة من البحر لصنع الملح، والذي قد يحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد عضوية وجزيئات رملية”.

وأجريت الدراسة على العلامات التجارية الشهيرة لملح الطعام التي تم شراؤها في إندونيسيا وتصدر لأكثر من دولة. وشرع الفريق في معرفة ما إذا كان ملح الطعام الذي يستخدمه معظم الناس في جميع أنحاء العالم ملوثًا بالبلاستيك الصغير.

وتم إجراء عملية استخراج البلاستيك الدقيق عن طريق وزن 50 غرامًا من الملح من كل عبوة ثم دمجها مع الماء لإزالة الشوائب العضوية.وحدد الفريق أربعة أنواع من المواد البلاستيكية الدقيقة على أساس الشكل والحجم واللون.

وحددت الدراسة أيضًا أربعة أنواع من البوليمرات: البولي إيثيلين (34.62%)، والبولي بروبيلين (30.77%)، والبولي إيثيلين تيريفثاليت (15.38%)، والبوليستر (3.85%)

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الصحة المياه المعدنية مسببات السرطان ملح الطعام المواد البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

الحرس المدني الإسباني يفكك شبكة دولية لتهريب النفايات البلاستيكية تستهدف المغرب

نجح الحرس المدني الإسباني في تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في استيراد وتخزين ونقل وتصدير النفايات البلاستيكية بشكل غير قانوني إلى عدة دول، من بينها المغرب، في عملية أمنية واسعة النطاق تحت اسم “فينوبلاست”، شاركت فيها إسبانيا وفرنسا والبرتغال والاتحاد الأوروبي. وأفضت التحقيقات إلى اعتقال 5 أشخاص والتحقيق مع 15 آخرين بتهمة الاتجار غير المشروع بأكثر من 41,000 طن من النفايات البلاستيكية، التي تم تهريبها بطرق غير قانونية من فرنسا والبرتغال إلى إسبانيا، قبل تصديرها إلى دول عديدة حول العالم تشمل الهند وتركيا وماليزيا وأنغولا والبرازيل والمغرب والإمارات. وحسب الموقع الرسمي لوزارة الداخلية الإسبانية، فقد بدأت العملية بعد اكتشاف مكب نفايات غير قانوني في مصنع مهجور بمنطقة بيرزو في ليون الإسبانية نهاية عام 2022، حيث تم تخزين آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية بدون تراخيص بيئية. وأظهرت التحريات أن معظم هذه النفايات كانت ناتجة عن قطاع الزراعة في فرنسا والبرتغال، وتم نقلها بواسطة شاحنات برتغالية مستغلة رحلات العودة بين البلدين. وأظهرت تحاليل معهد علم السموم وعلوم الطب الشرعي في برشلونة وجود مواد سامة في 15 من أصل 16 عينة من النفايات المخزنة في مواقع مختلفة في إسبانيا، مما يؤكد الخطورة البيئية والصحية لهذه الأنشطة غير القانونية. وكشف التحقيق أيضاً عن أساليب إخفاء النفايات داخل حاويات تُغطى بأغطية من بلاستيك نظيف لتضليل السلطات عند التفتيش، إلى جانب استخدام وثائق مزورة لتصديرها كمواد خام. شملت العملية تفتيش مقرات شركات متعددة في مناطق ألميريا، فالنسيا، وليون، وألقت الضوء على تورط 16 شركة على الأقل في شبكة الاتجار غير المشروع، إضافة إلى تفتيش عدة منازل وضبط وثائق مهمة تعزز التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاج سموم: مخدر الآيس كارثة صحية يُدمن من أول مرة ويدمر 10 أسر بجرام واحد
  • اتفاقية بين التأمين الإسلامية ومؤسسة الحسين للسرطان
  • دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسله
  • الحرس المدني الإسباني يفكك شبكة دولية لتهريب النفايات البلاستيكية تستهدف المغرب
  • الصالح… حريق معمل الإسفنج أظهر مدى الحاجة الملحّة إلى مراجعة شاملة لواقع السلامة المهنية في سوريا
  • إسبانيا تفكك شبكة إجرامية هرّبت 41 ألف طن من البلاستيك غير القانوني إلى بلدان أخرى
  • إسبانيا تفكك منظمة إجرامية نقلت آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية إلى المغرب
  • مساعدات غزة الإنسانية.. الأكفان بدلا من الطعام؟
  • مدبولي: صناعة الضفائر الكهربائية من الصناعات الدقيقة ومصر أصبحت مركزا لإنتاجها
  • الصحة الاتحادية: تسجيل 28 ألف إصابة بالسرطان سنوياً