مزاد علني لبيع أسنان تشرشل وميكروفون نهاية الحرب العالمية الثانية.. أسعار لا تتوقعها
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أسنان صناعية صُنعت خصيصًا لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، لمساعدته للتغلب على التلعثم الذي أصابه في مرحلة طفولته، وأصبحت تٌلازمه في سنوات منصبه وكان يحمل منها مجموعات احتياطية في كل وقت، وأصبحت أيضًا تلك الأسنان على موعد مع مزاد علني لبيعها، بعدما قررت شركة مزادات، طرح الأسنان الاصطناعية لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق، التي وضعها أثناء خطابه الشهير الذي كان يحمل عنوانا «سنقاتلهم على الشواطئ»، في المزاد العلني خلال شهر فبراير المقبل.
يتوقع الجميع أن تباع تلك الأسنان ذات التركيبة الذهبية بمبلغ يراوح بين 5 و8 آلاف جنيه إسترليني، عند طرحها في المزاد العلني بمدينة شلتنهام يوم 6 فبراير المقبل.
وأكدت ليز بول مديرة شركة كوتسوولد للمزادات، أنه يجب أن تكون أسنان تشرشل الاصطناعية من بين أكثر القطع غرابة التي تم بيعها على الإطلاق»، وفقاً لما جاء في جريدة «الجارديان» البريطانية.
أعلى سعر لأسنان رئيس وزراء بريطانياومن المتوقع أن تحقق الأسنان تحقق سعراً أعلى بكثير من سعر الافتتاح، ففي عام 2010، تم بيع جزء من الأسنان مقابل 15200 جنيه إسترليني في مزاد في نورفولك.
وقد تم صنع حوالي 4 مجموعات من الأسنان لرئيس وزار بريطانيا الأسبق، مع دفن مجموعة واحدة معه، صممها له طبيب أسنانه الذي يدعى السير ويلفريد فيش، وصنعها الفني ديريك كادليب، الذي احتفظ أيضاً بنسخة احتياطية للطوارئ.
التبرع بمجموعة من أسنان رئيس وزراء بريطانياوقد تبرع «كادليب» بالنسخة الاحتياطية من الأسنان الصناعية لرئيس وزراء بريطانيا الأسبق، إلى متحف الكلية الملكية للجراحين في لندن، مضيفًا: «الأسنان الاصطناعية ذات التركيبة الجيدة كانت دٌعامة بدنية ونفسية حاسمة بالنسبة لتشرشل».
طرح ميكروفون الحرب العالمية الثانية للبيعكما سيتم طرح الميكروفون الذي استخدمه للإعلان عن نهاية الحرب العالمية الثانية للبيع، بسعر متوقع يراوح بين 5 و8 آلاف جنيه إسترليني، إلى جانب الأسنان الصناعية لتشرشل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيع الأسنان أسنان وزراء بریطانیا
إقرأ أيضاً:
الموساد يتلقى ضربة دامية في قلب طهران... إيران تُعدم جاسوساً إسرائيلياً في مشهد علني يُرعب تل أبيب!
العملية نُفذت علناً، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة دموية مزدوجة إلى الداخل والخارج، مفادها أن إيران لن تتهاون مع أي اختراق أمني، خصوصاً في ظل الحرب المفتوحة مع إسرائيل والتي تشهد تصعيداً غير مسبوق.
يأتي ذلك بعد أيام من الضربات المتبادلة بين الطرفين، والتي أودت بحياة العشرات وأصابت منشآت حيوية في كلا الجانبين.
مصادر مقربة من السلطات القضائية الإيرانية أفادت بأن فكري قد اعترف خلال التحقيقات بتورطه في نقل معلومات عسكرية حساسة تتعلق بمراكز الحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى استهدافها من قبل الطائرات الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن "الحكم تم تنفيذه بعد استنفاد كافة الإجراءات القضائية وبتصديق من أعلى مستويات الدولة".
من جانبها، التزمت إسرائيل الصمت، وسط قلق أمني من تصفية مزيد من عملائها داخل الأراضي الإيرانية، في وقت تتصاعد فيه العمليات السرية والحروب السيبرانية بين البلدين.
الإعدام العلني لفكري ليس مجرد نهاية لعميل، بل هو إعلان صريح بأن ساحة المواجهة بين إيران وإسرائيل خرجت عن السرية إلى ميادين الدم والنار، وسط ترقب دولي لتبعات هذه الرسائل القاتلة.
المشهد الإقليمي يتغيّر بسرعة… وجمر الحرب يشتعل تحت أقدام الجواسيس.