أبرز المعلومات عن تقنية لاي فاي الأسرع من واي فاي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أميرة خالد
يستخدم الناس تقنية الواي فاي في الدخول إلى شبكة الإنترنت وتبادل المعلومات، لكن هذه التقنية غير قادرة على تحمل الضغط الهائل مع تزايد عدد المستخدمين، خاصة مع دخول تقنية “إنترنت الأشياء” حيز التنفيذ حيث معظم الأجهزة المنزلية والإلكترونية أصبحت متصلة فيما بينها.
وأدى تزايد الطلب على الاتصالات المتنقلة بمعدل ملحوظ، إلى ما يعرف “بأزمة الطيف”، وهي المخاوف بشأن النقص المحتمل في الترددات اللاسلكية لدعم متطلبات عدد متزايد من الأجهزة، لذلك، يجري تطوير تقنيات جديدة للتغلب على هذه العقبات.
وصممت Li-Fi لاستخدام مصابيح LED الموفرة للطاقة، مماثلة لتلك المستخدمة حالياً في العديد من المنازل والمكاتب، ومع ذلك، تم تجهيز مصابيح “LiFi” بشريحة تعمل على تعديل الضوء بشكل غير محسوس للعين لنقل البيانات، ليتم استقبالها بواسطة مستقبلات الضوء.
وكشفت الاختبارات أن تقنية “Li-Fi” يمكن أن تصل إلى سرعات أعلى 100 مرة من أنظمة “Wi-Fi” الحالية، فعلى سبيل المثال، يمكنها التنزيل بسرعة 1.5 جيجابايت في الثانية. والأهم، هو عدم تداخل هذه التقنية مع إشارات الراديو.
ويمكن أن يلغي استخدام تقنية “Li-Fi” في المنازل والمكاتب الحاجة إلى العديد من الأجهزة الكهربائية، مثل أجهزة راوتر والمودم، ومكررات الإشارة، ومضخمات الموجات، والهوائيات وبنوك الطاقة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ثغرات أمنية تقنية تهدد ملايين مستخدمي آيفون
وأوضح الخبراء -ضمن فقرات حلقة (2025/5/7) من برنامج "حياة ذكية"- أن ثغرة "إيربورن" -الأكثر خطورة بينها- تمكن المتسللين من السيطرة على الأجهزة عن بعد أو سرقة البيانات من دون علم المستخدم.
وأكدوا على ضرورة تثبيت التحديث الأمني العاجل من شركة آبل فورا، مع توصية بإيقاف ميزة إيربلاي عند عدم الحاجة إليها.
وفي سياق آخر، كشفت شركة "ساينس كو" اليابانية عن ابتكار يغير مفهوم النظافة الشخصية، ويتمثل في كبسولة استحمام ذكية تجمع بين تقنيات الفقاعات المتناهية الصغر والموجات فوق الصوتية لتنظيف وتجفيف الجسم في 15 دقيقة فقط.
هذا الابتكار الذي يعود بأصوله إلى معرض أوساكا 1970، أصبح الآن أكثر تطورا بفضل دمج مستشعرات حيوية وذكاء اصطناعي لتحليل حالة المستخدم النفسية والجسدية.
استنساخ الأصوات
وفي مجال تطورات الذكاء الاصطناعي المتعلقة باستنساخ الأصوات البشرية، برزت تطبيقات متطورة للغاية مثل "إيفين لابز" القادر على نسخ الأصوات بدقة مذهلة، بما في ذلك نبرات المشاعر.
ورغم الفوائد الواضحة لهذه التقنية، إلا أن هناك تساؤلات مهمة أثيرت حول مخاطرها الأخلاقية واحتمالات استخدامها في أنشطة غير مشروعة.
وفي مجالات عالم الترفيه الرقمي كشفت شركتا "تينسنت" و"إنتل" عن آخر ما توصلتا إليه في مجال الألعاب الإلكترونية، جهاز محمول يعرض صورا ثلاثية الأبعاد من دون الحاجة لنظارات الواقع الافتراضي، باستخدام تقنية تتبع حركة العين بتردد 120 هيرتزا.
إعلانويَعد هذا الابتكار الذي يدعم ألعابا شهيرة مثل "باث تو إكزايل"، بفتح آفاق جديدة في تجربة الألعاب الرقمية.
الصادق البديري7/5/2025