وزارة التجارة توضح أبرز المعلومات اللازمة في الفاتورة عند شراء الذهب
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
حددت وزارة التجارة أبرز الحقوق والمعلومات التي يجب توافرها عند شراء الذهب.
وقالت وزارة التجارة، عبر منصة إكس، إن هناك عدد من البيانات الطلوبة في الحصول على فاتورة مفصلة عند شراء الذهب، وهي: تاريخ الشراء، الاسم، وزن المشغول، عيار الذهب، سعر المشغول، نوع الأحجار (كريمة أو غير كريمة)، وصف شامل لقطعة الذهب، وزن المركب على الذهب إذا زاد عن 5% من الوزن الإجمالي، اسم التاجر وبياناته التجارية، السعر الإجمالي.
???? | حقوقك في الحصول على فاتورة مفصلة عند شراء الذهب. pic.twitter.com/IjkLBNBRPr
— وزارة التجارة | Ministry of Commerce (@MCgovSA) June 23, 2025أكدت وزارة التجارة، في وقت سابق، أهمية معرفة المستهلكين بحقوقهم عند شراء الذهب، لضمان الشفافية والحماية في التعاملات التجارية.
وأوضحت الوزارة ضرورة حصول المشتري على فاتورة مفصلة من البائع، مع التأكد من وزن القطعة على ميزان دقيق، ووجود عيار الذهب واضحًا على القطعة، إضافة إلى دمغة التاجر أو الصائغ.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى التحقق من هذه الإجراءات عند الشراء، مشددة على أهمية الالتزام بالمعايير لحماية حقوق المستهلكين وضمان جودة المنتجات.
وزارة التجارةشراء الذهبقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التجارة شراء الذهب عند شراء الذهب وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
هل تزكى المرأة عن ذهب الزينة المستعمل؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين حول وجوب الزكاة على الذهب الذي تملكه زوجته للزينة، مع الإشارة إلى أنها تبيع منه عند الحاجة.
وردًا على ذلك، أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن الرأي المعتمد في الفتوى هو عدم وجوب الزكاة على الحُليّ المُستخدم للزينة، حتى وإن بلغ وزنه قدرًا كبيرًا، وهو ما عليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المسألة محل خلاف بين العلماء، فبينما يرى الجمهور عدم وجوب الزكاة على حُليّ المرأة، يذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بوجوبها، مستندًا إلى عموم النصوص التي تفرض الزكاة على الذهب، بالإضافة إلى بعض الروايات التي ورد فيها ذكر زكاة الحليّ.
غير أن جمهور العلماء يضعّفون هذه الأحاديث لأسباب تتعلق بسندها، كما أن بعض الصحابة الذين رُويت عنهم تلك الأحاديث قد ورد عنهم القول بعدم وجوب الزكاة على الحليّ، مما يدفع البعض إلى اعتبار هذه الأحاديث منسوخة أو مؤولة بزمن تحريم الحليّ على النساء قبل أن يُباح لهن.
وأكدت الإفتاء أن هذه الاحتمالات المختلفة تُضعف الاستدلال على وجوب الزكاة، مما يرجّح رأي الجمهور القائل بعدم وجوب الزكاة على الحُليّ المستخدم في الزينة، وهو ما تعتمد عليه الدار في فتواها.
وختمت دار الإفتاء بأنه لا زكاة على ذهب الزوجة طالما يُستخدم للزينة، مهما بلغ وزنه. لكن إذا رغبت المرأة في إخراج زكاته خروجًا من الخلاف مع مذهب الحنفية، وكان الذهب يساوي أو يزيد عن النصاب الشرعي (85 جرامًا من الذهب عيار 21)، فيمكنها حينها إخراج ما يعادل ربع العشر من قيمته، وذلك من باب الاحتياط، وليس الوجوب.