تشافي متفائل بالجمع بين «الثلاثية»!
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يزال الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، متمسكاً بالأمل في المنافسة بقوة على الدوري «الليجا»، ويؤكد أن بمقدور فريقه الحفاظ على اللقب الذي حققه الموسم الماضي.
ورغم أن «البارسا» يعيش ظروفاً «معقدة» من بداية الموسم، حيث خسر مباراتين، وتعادل في 5 مباريات في «الليجا»، واتسع الفارق بينه وبين جيرونا «المتصدر» إلى 8 نقاط، وريال مدريد «الوصيف» إلى 7 نقاط، فإن تشافي أبدى تفاؤله الشديد بقدرة فريقه على العودة إلى المنافسة في النصف الثاني من الموسم، مشيراً إلى أن الفارق بينه وبين جيرونا والريال، من الممكن تداركه، إذا لعب الفريق كرته، ولم يفتقد اللمسة الأخيرة أمام المرمى، والتي بسببها أضاع الكثير من فرص التهديف.
وقال: كل ما أطلبه أن يلعب الفريق كرة جيدة ويستمتع، وأن يتجنب إضاعة الفرص السهلة. وأضاف: علينا أن نلعب مثلما لعبنا أمام أتليتكو مدريد في «الليجا»، وبورتو في «الأبطال»، حتى يمكننا تحقيق النتائج الإيجابية، ونريد أن نفوز، وأن نقنع في الوقت نفسه، وذلك يتطلب أن نكون هادئين، وأن نتمتع بروح قتالية عالية.
ورغم الحالة غير المثالية التي يعيشها «البلاوجرانا»، فإن تشافي يؤمن بقدرة فريقه على تحقيق «الثلاثية»، من خلال حصد «الليجا» ودوري الأبطال وكأس الملك، مشيراً إلى أن هناك أندية كثيرة لم تفز بالثلاثية منذ سنوات، في تلميح واضح لريال مدريد.
وقال تشافي: نحن جيدون في الدفاع، والوسط وفي استخلاص الكرة، والتحول من الدفاع إلى الهجوم والعكس، ولكننا نفتقد «اللمسة الأخيرة»، ما يجعلني أشعر بالإحباط واليأس أحياناً، وأعتقد إنها مسألة وقت، نظراً لأن معظم اللاعبين صغار السن، ويحتاجون إلى بعض الوقت، وأنا أتفهم ذلك جيداً.
واعترف تشافي أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي لبرشلونة، بأنه يستقيل، عندما يشعر بأن اللاعبين لا يثقون في قدراته مدرباً، وقال: اليوم الذي يحدث فيه ذلك، أحزم حقائبي وأرحل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني دوري أبطال أوروبا كأس إسبانيا تشافي هيرنانديز جيرونا ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
محادثات بين إيران و3 دول أوروبية وترامب متفائل بنجاح الدبلوماسية
أعلنت إيران أنها ستعقد محادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بعد غد الجمعة في إسطنبول، بعدما عقدت 4 جولات من المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، في حين أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بنجاح الدبلوماسية مع طهران.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات صحفية عقب اجتماع للحكومة، اليوم الأربعاء، إن المحادثات بين إيران والدول الأوروبية ستعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية.
وأعرب عراقجي عن استعداد بلاده للدخول في محادثات مباشرة مع الدول الأوروبية تزامنا مع المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
ومضى قائلا "للأسف، الأوروبيون أصبحوا في عزلة نسبية في هذه المفاوضات بسبب السياسات التي ينتهجونها. نحن لا نرغب في وضع كهذا".
وفرنسا وألمانيا وبريطانيا هي أطراف -إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا- في الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018 خلال ولايته الأولى واعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران.
"رؤية مغلوطة"
ورفض عراقجي "الرؤية المغلوطة جدا" للرئيس الأميركي بشأن إيران، بعدما انتقد ترامب خلال زيارته السعودية أمس الثلاثاء قادة إيران وطريقتهم في إدارة البلاد.
إعلانوقال وزير الخارجية الإيراني للصحفيين "استمعت إلى تصريحاته مساء أمس، وهي للأسف رؤية مغلوطة جدا".
وأضاف أن الولايات المتحدة "هي التي منعت تقدم إيران عبر العقوبات"، ورأى أن ترامب "يتجاهل جرائم إسرائيل ويريد تصوير إيران على أنها تهديد للمنطقة".
وعادت الولايات المتحدة لإجراء محادثات غير مباشرة مع إيران في 12 أبريل/نيسان الماضي، بعد أن أرسل ترامب رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي دعاه فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة، وهدد ضمنيا باستخدام القوة.
واستضافت العاصمة العمانية مسقط الأحد الماضي جولة رابعة من المباحثات بين واشنطن وطهران، قال عنها عراقجي في حديث للتلفزيون الإيراني الرسمي، إنها كانت "أكثر جدية وصعوبة من سابقاتها".
ترامب متفائل
وأعرب ترامب اليوم الأربعاء عن أمله في نجاح مساعيه للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة "لدي شعور بأن الأمر سينجح".
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الخارجية العمانية، التي اضطلعت بدور الوساطة منذ انطلاق المحادثات في أبريل/نيسان، عن جولة خامسة من المحادثات.
وتسعى الولايات المتحدة لإقناع إيران بتخفيض مستوى تخصيب اليورانيوم وإرسال ما لديها من يورانيوم عالي التخصيب خارج البلاد.
أما إيران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018.