هل من معطيات عن عمليات اغتيال في لبنان؟ هذا ما كشفه وزير الداخلية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هل من معطيات عن عمليات اغتيال في لبنان؟ هذا ما كشفه وزير الداخلية، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنه أرسل إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان كتاباً ألغى بموجبه .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل من معطيات عن عمليات اغتيال في لبنان؟ هذا ما كشفه وزير الداخلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنه "أرسل إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان كتاباً ألغى بموجبه برقية فاكس كان عثمان قد أصدرها، وقضت بارتباط شعبة المعلومات في قوى الأمن بالمدير العام بصورة استثنائية ولضرورات الخدمة".
وأشار مولوي، في مقابلة مع الزميلة منى صليبا ضمن "برنامج المشهد اللبناني" على قناة "الحرة"، إلى أن "هذا الموضوع لا علاقة له بشخص معين، إنما هو موضوع قانوني"، وقال: "إن قانون تنظيم قوى الأمن الداخلي يؤكد خضوع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومديرها العام لسلطة وزير الداخلية وفق المادة 2 و10".
أضاف: "تبعا لمسؤولية وزير الداخلية الدستورية المنصوص عليها في المادة 66 بالعمل على تطبيق القانون في المديرية التابعة له، نحن اليوم أصدرنا قرارا بإلغاء المذكرة أو برقية الفاكس غير القانونية، والتي صدرت خلافا لقواعد الصلاحية وخلافا للقانون".
وإذ نفى مولوي "أن يكون اتفق مع عثمان أو رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على هذا الأمر خلال لقائهم سويا في منزل ميقاتي"، قال: "الاجتماع الذي يتم التذرع به قبل صدور المذكرة عن اللواء عثمان حصل حول موضوع قيادة معهد قوى الأمن الداخلي ولم يجر التطرق خلاله، وأمام رئيس الحكومة، إلى أي موضوع يتعلق بوحدة الأركان أو بشعبة المعلومات".
وأكد أن "تعديل التنظيم العضوي لقوى الأمن الداخلي كي يتم بحاجة الى مرسوم بعد موافقة مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الداخلية، وبعد استطلاع رأي مجلس القيادة واستشارة مجلس شورى الدولة"، وقال: "هذه الشروط الخمسة يجب أن تتأمن لتعديل التنظيم العضوي داخل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي".
وقال مولوي: "لا شك في أن شعبة المعلومات قامت بعمل كبير في مكافحة المخدرات وبكشف عمليات الخطف، وكنت قد سميتها شعبة الإنجازات، وهذا أمر صحيح، إنما الموضوع لا يتعلق بشخص معين، وتعاطي وزير الداخلية وتعامله مع مؤسسة قوى الأمن الداخلي، لا علاقة لها بالشخصانية".
وعن السوابق التي حصلت في موضوع ارتباط شعبة المعلومات بقوى الأمن، قال مولوي: "لم تحصل سوى سابقة واحدة قبلي وقبل المدير العام الحالي، وبظروف مختلفة. السابقة مخالفة للقانون، وحصلت يومها برضى الوزير ولا أقبل بأن تحصل في أيامي".
ونفى "أن يكون قد طرح إقالة اللواء عثمان في مجلس ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوى الأمن الداخلی وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفع حالة التأهب تخوفا من رد محتمل لحزب الله على اغتيال قياداته
وصل البابا ليون الرابع عشر إلى لبنان الأحد الماضي في زيارة تاريخية اعتبرت علامة دينية ودبلوماسية مهمة، وسط أجواء مشحونة تشهدها البلاد بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المرتبطة بحزب الله.
وبحسب الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن الحزب يسعى في الوقت نفسه إلى تحسين صورته أمام المجتمع المسيحي اللبناني، رغم كونه أحد ألد أعدائه التاريخيين، وهو ما يعكس الأزمة العميقة التي يمر بها.
وأشار أشكنازي إلى أن حزب الله يعاني من ضربة موجعة لقوته العسكرية بعد سلسلة اغتيالات استهدفت زعيمه حسن نصر الله ورؤساء أركانه الثلاثة خلال العام الماضي، وآخرهم هيثم الطبطبائي الذي قتل قبل ثمانية أيام في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتابع أشكنازي أن الحزب يحاول الآن إعادة بناء نفسه داخليا واستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في لبنان، بهدف أن يكون أقوى من الجيش اللبناني أو أي ميليشيا محلية أخرى.
وأوضح التقرير أن فقدان كبار قادة الحزب، وعلى رأسهم نصر الله ورئيس الأركان فؤاد شكر في صيف 2024، أدى إلى فقدان الحزب لهويته اللبنانية، ليصبح "بحكم الأمر الواقع" وحدة ضمن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يسعى منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي إلى إعادة بناء الحزب بالكامل.
ولفت أشكنازي إلى أن حزب الله يواجه قيودا كبيرة بعد الضربات الإسرائيلية، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1200 عملية في لبنان منذ بدء وقف إطلاق النار قبل عام تقريبا، وأسفرت عن قتل أكثر من 370 عنصرا من التنظيم، بينهم قادة كبار ومتوسطو المستوى وعملاء ميدانيون ومراكز معلومات، ما حد من قدرة الحزب على الرد بشكل مباشر.
وفي هذا السياق، أعلن السفير الإيراني في لبنان، محمد أماني، نيابة عن حزب الله، أن التنظيم سيستجيب لاغتيال هيثم الطبطبائي غير أن المصادر الإسرائيلية ترى أن الحزب لن يهاجم الحدود الشمالية أو المستوطنات مباشرة، خشية الرد الإسرائيلي المباشر الذي قد يضعف قدراته العسكرية، ما يعني أن الرد قد يكون بوساطة إيران أو عبر جماعات مرتبطة بالحزب خارج لبنان.
وأبرز أشكنازي في الصحيفة الإسرائيلية أن الخيارات المحتملة للرد تشمل تحركات إيران وحزب الله على الساحة الإقليمية، مثل شن هجمات عبر الجماعات المسلحة في سوريا، وأشار أيضا إلى إمكانية تنفيذ هجمات انتقامية من قبل الحوثيين في اليمن، الذين تلقوا تدريبا عسكريا من الطبطبائي أو استهداف مصالح إسرائيلية ويهودية دوليا بما يصعب كشف بصمات الحزب مباشرة.
وشدد التقرير على أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية، بما فيها مديرية المخابرات والقيادة الشمالية والشين بيت والموساد، تظل في حالة تأهب قصوى منذ أيام، مع مراقبة دقيقة لأي تحركات قد يقوم بها حزب الله أو وكلاؤه الإقليميون، في انتظار معرفة كيف ومتى وأين سيحدث الرد الانتقامي.