المبادرة الفلسطينية تدين الدعم الأممي للمجازر الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ستتوقف عن الحرب عندما ترفع الأمم المتحدة الغطاء عنها.
وصرح البرغوثي، بحسب وكالة إنباء الشرق الأوسط، "نتنياهو وحكومته لم يكن يتجرأ الذهاب إلى هذا الحد في الجرائم الوحشية لولا دعم الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية المطلق لإسرائيل".
وأكد المسؤول الفلسطيني أن "هناك كارثة إنسانية في قطاع غزة بجرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك جريمة الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية والتطهير العرقي، فأكثر من مليون و900 ألف إنسان فقدوا منازلهم وانتقلوا من مكان لآخر أكثر من 6 مرات".
وتابع البرغوثي قائلا : "إن أكثر من 32 ألف شهيد إذا حسبنا من هم تحت الأنقاض سقطوا وأكثر من 62 ألف جريح، وهو ما يشكل 4% من سكان قطاع غزة واصفا هذه الأعداد بـ"الهائلة"، موضحا في الوقت نفسه أن الكارثة الإنسانية في غزة لا توصف وهناك انتشار للأوبئة، ونحو 400 ألف إنسان مصابون بالأمراض نتيجة انعدام وجود المياه النظيفة وظروف صحية بسبب سوء التغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية الفلسطينية بنيامين نتنياهو الحرب الأمم المتحدة قطاع غزة جرائم الحرب الوحشية
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث إعادة إعمارها الآن .. إسرائيل صناعة أمريكية
أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن الولايات المتحدة التي دعمت إسرائيل في هدم وتدمير قطاع غزة، هي نفسها التي تتولى الآن ملف إعادة الإعمار وفق رؤيتها ومبادئها، مشيرة إلى أن هذا النهج يشبه ما فعلته واشنطن في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية حين أعادت بناء الدول وفق المنظور الأمريكي، ما جعلها تدور في فلك الولايات المتحدة لسنوات طويلة.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل "صناعة أمريكية" اعتمدت عليها واشنطن كقاعدة عسكرية في قلب الشرق الأوسط، لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية في المنطقة، مؤكدة أن أمريكا رغم إعادة ترتيب أولوياتها لن تنسحب من الشرق الأوسط "في ليلة وضحاها"، لأنها تدرك أن المنطقة مركز ثقل استراتيجي لا يمكن التخلي عنه.
وشددت هند الضاوي، على أن قراءة الواقع الإقليمي والدولي تفرض على الشعوب والحكومات إدراك طبيعة التحولات الأمريكية الحديثة، وفهم كيف تُستخدم تلك الاستراتيجيات لإعادة تشكيل النفوذ في الشرق الأوسط والعالم.