تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عددًا من المواقع الثقافية قيد الإنشاء والتطوير ورفع الكفاءة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات والوقوف على طبيعة سير العمل بها، بحضور عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن زيارتها لمحافظة أسوان لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات والمواقع الثقافية بالمحافظة.

كما تفقدت وزيرة الثقافة، مشروع إنشاء قصر ثقافة أسوان الذي يقع على كورنيش النيل، بإجمالي مساحة 3500 متر مربع، ويتكون من 3 أدوار للأنشطة على مساحة 1150 مترًا مربعًا، تضم دورًا أرضيًا به قاعة موسيقى، وقاعة معارض، وقاعة متعددة الاستخدامات، ومرسمًا، ومبنى المسرح والذي يضم 500 كرسي، ودور أول يضم مكتبة طفل، ونادي مرأة، ونادي تكنولوجيا المعلومات، ومكتبة عامة، ودور ثان استراحة للفرق الفنية.

ووجّهت وزيرة الثقافة، بتشكيل لجنة مختصة لمتابعة سير العمل بالموقع، وتذليل العقبات، وتفعيل الإجراءات اللازمة لحل المشكلات، والتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الصدد، حتى يتسنى تسريع وتيرة العمل بالمشروع، والانتهاء منه في أقرب وقت ممكن، لينضم كصرح جديد لمنظومة العمل الثقافي يُقدم الخدمة الثقافية لأهالي المحافظة.

أعقب ذلك تفقد وزيرة الثقافة، لقصر ثقافة العقاد بأسوان، والذي يُمثل أحد الصروح الثقافية المُهمة التابعة لوزارة الثقافة بمحافظة أسوان، ويحتوي قصر ثقافة العقاد على مكتبة عامة، ومكتبة طفل، ومرسم للفنون التشكيلية، وقاعة محاضرات، كما يضم متحفاً لمقتنيات الأديب الراحل عباس محمود العقاد.

ووجّهت وزيرة الثقافة، بإعداد برنامج ثقافي فني يتسم بالتنوع، ليخدم مختلف الفئات والشرائح العمرية والمجتمعية، ويتم تنفيذه بصفة دورية بالقصر، مؤكدة أهمية بذل المزيد من الجهد، والعمل على وضع خريطة مبتكرة للأنشطة.

وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إنّ الهيئة العامة لقصور الثقافة تشهد هذه الفترة تطورًا ملموسًا على صعيد تطوير الأصول الثقافية، والبرامج المُقدمة بمختلف المواقع  بأسوان، وغيرها من المحافظات، في ضوء توجيهات ودعم الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، ببذل الجهد إزاء المتابعة الجادة والفعالة لمختلف مشروعات الإنشاء والتطوير ورفع الكفاءة بالمنشآت والقصور الثقافية بالمحافظات، لتفعيل رسالة الثقافة وبناء الإنسان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة وزيرة الثقافة قصر ثقافة أسوان وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»

أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوّار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين، ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.

ويُتيح هذا المسار المقرر استمراره حتى 31 ديسمبر الجاري، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر.

وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة، كما يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة، من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية مازالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.

ويُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوّار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للإعلام» تُشارك في قمة «بريدج 2025» بمبادرات تفاعلية «قمة بريدج» تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات

ويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوّار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين، وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة بـ«منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.

وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ المسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز، أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.

ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي، الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.

وتتميّز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصّصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة الاستكشافي، ومعرض عناصر التراث غير المادي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتضمن ركن المكتبة الذي يشمل إصدارات لكتب من دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً مجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • برنامج ثقافي مصاحب لبطولة المصارعة وزيارة الجامع الكبير بصنعاء
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • «الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
  • «الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
  • خالد اللبان يتفقد المواقع الثقافية بالمنيا
  • اللبان يتفقد عددا من المواقع الثقافية بالمنيا
  • الجوائز الثقافية الوطنية 2025.. روح متجددة
  • غدا .. بدء عرض فيلم الست بسينما الشعب في 9 محافظات