وزارة الخارجية تدين العدوان الصهيوني الإرهابي على العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون|
أدانت وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني باختراقه الأجواء السورية واستهدافه لأحد المباني السكنية غرب العاصمة السورية دمشق، ونجم عنه استشهاد خمسة من المستشارين العسكريين تابعين للجمهورية الإسلامية الإيرانية يقومون بمهام استشارية في سوريا.
ووصفت وزارة الخارجية في بيان لها مساء اليوم، هذا العمل بالجبان، يمثل في ذات الوقت إحدى المحاولات البائسة للكيان الصهيوني للخروج من المأزق الذي وقع فيه وما يمارسه من جرائم بشعة وحرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأوضح البيان أن هذه الأعمال الصهيونية تزيد من وحدة وتماسك محور المقاومة، كما تعزّز من قدراته في مواجهة الصلف والتعنت الصهيوني الذي سيدفع ثمنه عاجلاً أم آجلاً، مؤكداً أن الرد على جرائم الكيان الصهيوني الإرهابية سيكون قريباً.
وطالب بيان وزارة الخارجية “مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، مالم فستزداد حدة الصراع في المنطقة والتي يتحمل مسؤوليته الكيان الصهيوني وداعميه”.
وأعربت وزارة الخارجية عن تعازيها لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة المستشارين العسكريين، مؤكدة دعمها وتأييدها للجمهورية العربية السورية في الدفاع عن سيادة أراضيها في مواجهة العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عملية امنية عراقية في سوريا تسفر عن قتل قيادي بارز في داعش (فيديو)
السومرية نيوز – امن
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الثلاثاء، قتل القيادي بعصابات "داعش" الإرهابية المكنى (أبو زينب) بعد التنسيق مع التحالف الدولي في سوريا. وذكر الجهاز في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز خلية مكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني بعد استحصال الموافقات الرسمية من قتل قيادي بعصابات داعش الإرهابية في سوريا بعد التنسيق مع التحالف الدولي، حيث تابعت مفارزنا تحركات الإرهابي (خ.ش.ش) والمكنى (أبو زينب) خلال الأيام الماضية قبل أن تحاصره في منطقة البصيرة بالرقة السورية، ليتم قتله بعد اشتباكه مع القوة المنفذة".
وأضاف البيان، ان "الإرهابي عمل ضمن مفارز العبرة في الحدود العراقية السورية واشترك بعمليات عدة على القطعات الأمنية في جزيرة الصينية بصلاح الدين وجزيرة البعاج"، مشيرا الى انه "كان مسؤولاً لـ(مفرزة العبرة) من العراق إلى سوريا فضلاً عن نقله الأسلحة والمواد المتفجرة".