تصاعد المعارك والقصف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الخرطوم تاق برس- تبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف على مقرات رئيسية للطرف الآخر في العاصمة الخرطوم، دون ورود أنباء فورية عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وسمعت أصوات المدفعية الثقيلة تنطلق من منطقة وادي سيدنا تجاه تجمعات لقوات الدعم السريع.
وأفادت مصادر محلية بأن أعمدة الدخان تصاعدت حول مقري القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم وسلاح المدرعات جنوبي غربي العاصمة.
ورجحت المصادر أن يكون ذلك بسبب تبادل القصف المدفعي بين الطرفين واستخدام الجيش السوداني الطيران المسيّر لمهاجمة مقار الدعم السريع.
وأمس السبت واليوم الاحد ، قالت مصادر محلية إن الجيش السوداني قصف بالمسيرات حي المعمورة جنوب شرق مدينة الخرطوم، وحي الأزهري جنوبي الخرطوم، لاستهداف مواقع لقوات الدعم السريع.
ورصدت المصادر تصاعد أعمدة الدخان في موقعين على الأقل في الحيين، وذكرت حسب أن الجيش السوداني قصف تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بالمدفعية الثقيلة من مواقعه شمال مدينة أم درمان.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب