عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة.. الناتو يعلن الاستعداد لـ المدافع الصامد بمشاركة 90 ألف جندي».

وأوضح التقرير أن «المدافع الصامد 2024» هي المناورة العسكرية المشتركة الأضخم من حيث الحجم والمدة ورقعة الانتشار منذ عام 1988 خلال الحرب الباردة، والتي يستعد إطلاقها حلف شمال الأطلسي خلال الأيام المقبلة.

وأشار التقرير إلى أن المناورة المرتقبة هي الأطول في تاريخ الناتو ويتوقع أن تبدأ يوم 24 من يناير وتستمر حتى مايو المقبل بمشاركة 90 ألف جندي من جميع دول الناتو البالغ عددها 31 دولة، ودولا أخرى من بينها السويد التي تسعى للانضمام للحلف رغم عدم التصديق على طلبها بعد.

وأوضح التقرير إلى أن التدريبات الكبرى تم التخطيط لها لتكون بحسب مراقبين على وحدة الناتو في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، والدفاع عن جميع أراضي الحلف لا سيما المتاخمة للحدود الروسية.

ولفت التقرير بأن المناورات تأتي بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، وفي خضم دعمه لكييف بأسلحة وذخائر وتوفير التدريب العسكري بشكل فردي أو في إطار تحالف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أراضي الحلف مناورة عسكرية الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا

أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الخبير الاستراتيجي، أنه رغم ما تردد حول وجود دول — عربية وأجنبية — قد وافقت على استقبال أعداد من الفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة، إلا أن الواقع يشير إلى عدم وجود أي دولة أعلنت قبولًا واضحًا وصريحًا لهذه الخطوة حتى الآن. 

وأوضح “عبدالمنعم”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، أن الحديث الذي جرى تداوله كان نتيجة ما وصفه بـ"فقاعة اختبار" أطلقتها إسرائيل لاستكشاف ردود فعل الدول، وهي سياسة اعتادت عليها، ومنها ما جرى بخصوص المعبر.

وقال عبدالمنعم إن رد الفعل الدولي كان رافضًا في أغلبه، خصوصًا لدى الدول العربية التي أكدت تمسكها بالثوابت ورفضها لأي شكل من أشكال التهجير. 

وأضاف أن "الفلسطينيين أنفسهم عامل أساسي وحاسم، فهم غير مستعدين لقبول فكرة الخروج من أرضهم أو العيش في المخيمات"، مشيرًا إلى أن تمسكهم بأرضهم يمثل عنصرًا جوهريًا في إفشال أي سيناريو للتهجير.

وأوضح الخبير الاستراتيجي أن إسرائيل حاولت فتح مسار تفاوضي مع بعض الدول، لكنّ غياب الموافقة الفلسطينية إضافة إلى الرفض العربي وضعف موقف إسرائيل السياسي حال دون إتمام أي اتفاقات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حالات العجز والبتر.. إصابة 22 ألف جندي إسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة
  • شاهد/ مناورة إسرائيل والأسطول الخامس الأميركي انزالات برمائية .. ما علاقتها باليمن؟
  • أوكرانيا: يجب أن نبذل أقصى جهد مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب الروسية
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • الثاني خلال يومين.. انتحار جندي إسرائيلي شارك في الحرب على غزة
  • جندي بجيش الاحتلال يتخلص من حياته بسبب اضطرابات ما بعد الصدمة
  • ناشونال إنترست: هكذا تخطط ألمانيا بغباء لشن حرب ضد روسيا
  • جرائم وتسريب خطط عسكرية.. وزير الحرب الاميركي يواجه أخطر أزماته
  • الزمالك يضع مركز المدافع على رأس أولويات صفقات يناير
  • خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا