أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة.. الناتو يستعد لـ«المدافع الصامد» بمشاركة 90 ألف جندي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة.. الناتو يعلن الاستعداد لـ المدافع الصامد بمشاركة 90 ألف جندي».
وأوضح التقرير أن «المدافع الصامد 2024» هي المناورة العسكرية المشتركة الأضخم من حيث الحجم والمدة ورقعة الانتشار منذ عام 1988 خلال الحرب الباردة، والتي يستعد إطلاقها حلف شمال الأطلسي خلال الأيام المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن المناورة المرتقبة هي الأطول في تاريخ الناتو ويتوقع أن تبدأ يوم 24 من يناير وتستمر حتى مايو المقبل بمشاركة 90 ألف جندي من جميع دول الناتو البالغ عددها 31 دولة، ودولا أخرى من بينها السويد التي تسعى للانضمام للحلف رغم عدم التصديق على طلبها بعد.
وأوضح التقرير إلى أن التدريبات الكبرى تم التخطيط لها لتكون بحسب مراقبين على وحدة الناتو في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، والدفاع عن جميع أراضي الحلف لا سيما المتاخمة للحدود الروسية.
ولفت التقرير بأن المناورات تأتي بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، وفي خضم دعمه لكييف بأسلحة وذخائر وتوفير التدريب العسكري بشكل فردي أو في إطار تحالف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أراضي الحلف مناورة عسكرية الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
نفير الحرب.. جبهات كردفان تشتعل والدعم السريع تزحف نحو هجليج في أكبر حشد منذ بداية الصراع
في تطور ينذر بانفجار شامل، دفعت "الدعم السريع" بكتائب ضخمة نحو هجليج والدلنج في تحركات وصفت بأنها أضخم عملية حشد عسكري منذ اندلاع الحرب، بينما أعلن الجيش السوداني حالة الاستنفار الكامل استعداداً لـ "معركة كادوقلي الفاصلة".
و أكدت أن قوات الدعم السريع اقتربت من محيط موقع هجليج النفطي الذي يضم 75 بئراً، ومحطات ضخ وتوليد تُعد شريان الطاقة للسودان. تصعيد يُخشى أن يتحول إلى معركة على النفط تهدد بإشعال المنطقة بالكامل.
مصادر عسكرية سودانية أعلنت أن الجيش أحبط الهجوم الذي كانت تستعد له الميليشيات على كادوقلي، بعد عملية التفاف مضادة أسفرت عن السيطرة على جبل التيتل وتكبيد المهاجمين خسائر قاسية في الأرواح والعتاد.
وتشهد جبهات جنوب كردفان تحريك دبابات ومدفعية ثقيلة من الطرفين وسط توقعات بتوسع رقعة القتال خلال الساعات المقبلة.
و ارتفعت حصيلة مجزرة روضة كالوقي إلى 114 قتيلاً، أكثر من نصفهم أطفال، بعد ثلاث ضربات صاروخية نفذتها طائرة مسيرة، في مشهد صادم نشر الرعب في الولاية وأعاد الجدل حول استخدام المسيّرات ضد المدنيين.
الدمازين.. ضربات جديدة
طائرة مسيرة أخرى تضرب الدمازين وتفجر محطة الكهرباء، لتغرق المدينة في ظلام دامس ساعات طويلة قبل إسقاط الهدف. الهجوم يؤكد تطور القدرات الهجومية للطرفين واتساع مدى الاشتباك.
قافلة إنسانية تحت خط النار
قافلة أممية مكونة من 39 شاحنة تعرضت لإطلاق نار مكثف قرب حمرة الشيخ، في الهجوم السادس من نوعه على فرق الإغاثة. الأمم المتحدة حذرت من انهيار خطوط الإمداد، بينما تبادلت الأطراف الاتهامات حول المسؤولية.
تدفق هائل للنازحين
الشمالية تستقبل 4 ملايين نازح يعيشون في ظروف قاسية داخل 185 مركز إيواء. فرق الأمم المتحدة تحدثت عن نساء تعرضن لاغتصاب أثناء الهرب، وأطفال وصلوا من دون ذويهم في وضع إنساني كارثي.
نحو تصنيف إرهابي بعثة السودان في جنيف حذرت من أن ما ترتكبه الميليشيات “استوفى كل معايير تصنيفها كمنظمة إرهابية”، داعية المجتمع الدولي للتحرك قبل “انزلاق السودان إلى فوضى شاملة”.