تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تواصلت أمس فعاليات “كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية” لقفز الحواجز، وشهدت تتويج الفرسان والفارسات من مختلف دول العالم بالعديد من الألقاب.

ويتنافس 233 فارساً وفارسة في النسخة الـ11 من البطولة التي يستضيفها نادي العين للفروسية والرماية والجولف، من بينهم 44 فارساً و53 فارسة يمثلون الإمارات، على جوائز البطولة البالغ إجمالها 700 ألف درهم.

وتتضمن البطولة 19 مسابقة تندرج ضمن 6 فئات مختلفة، تشمل فئة النجمتين، وفئة النجمة الواحدة، وفئة النجمة الواحدة لخيول القفز الصغيرة، وفئة الشباب، وفئة الناشئين، وفئة الأشبال.

وافتتحت منافسات اليوم الرابع بثاني المنافسات التأهيلية لفئة الفرسان الأشبال في دول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، وجاءت بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، برعاية اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وصمم مسار المنافسة بحواجز بلغ ارتفاعها 115سم، وتنافس فيها 22 فارساً وفارسة، وصعد إلى جولة التمايز 12 منهم بعد إكمالهم الجولة الرئيسة من دون خطأ، وعبر جولة التمايز من دون خطأ أيضاً 6 فرسان.

وتوّجت بجائزة الصدارة الفارسة الكندية سيتاريه جوان صادقي والفرس “أليسي”، وأنهت التمايز محققة 28.61 ثانية، وحصد جائزة المركز الثاني الفارس صالح مفرج الكربي مع الفرس “اسبريسو”، وأكمل التمايز محققاً 29.44 ثانية، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى الفارسة المصرية ملك محمد عيد مع الفرس “ليبريوليتا ـ دبليو”، محققة 31.23 ثانية.

وفاز الفارس السوري الناشئ ليث غريب مع الجواد “إيدلوايس دي موبريكس”، بالصدارة في المنافسة التأهيلية للفرسان من فئة “الجونيورز”، بدول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، برعاية مركز أبوظبي للصحة العامة، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 120 سم.

وشهدت هذه المنافسة مشاركة 31 فارساً وفارسة، نجح منهم 13 فارساً في إكمال الجولة الرئيسة من دون خطأ، وتجدد بينهم التنافس في جولة التمايز، وأنجزها من دون خطأ 9 فرسان، وأكمل الفارس ليث غريب جولة التمايز في أفضل زمن محققاً 29.11 ثانية.

وحصد فرسان الإمارات من فئة “الجونيورز” المراكز من الثاني وحتى السادس، وفاز بجائزة المركز الثاني الفارس عبد الله عمران العويس مع الجواد “كود أوف هونر”، وأنهى جولة التمايز في زمن منافس محققاً 29.73 ثانية، وحصل على جائزة المركز الثالث الفارس محمد سعيد الغرير، وأنهى التمايز مع الجواد “إيكاروس” محققاً 29.90 ثانية.

وفي المنافسة التأهيلية الأولى لفئة الفرسان الشباب من دول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، فاز الفارس محمد حمد الكربي مع الفرس “باندورا” بفارق التوقيت، وجاءت بمواصفات الجولة الواحدة، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 130 سم، وتنافس فيها 18 فارساً وفارسة، وأكمل الجولة نظيفة من دون خطأ 7 فرسان.

وتوج الفارس الكربي بالصدارة بعد أن أكمل الجولة مع “باندورا” في زمن سريع محققاً 60.18 ثانية، وحصدت جائزة المركز الثاني الفارسة السورية بشرى الأسد مع الجواد “سنشو دي روت”، وأنهت معه الجولة محققة 65.80 ثانية، وجاء ثالثاً الفارس عبد الله حمد الكربي مع “إيدلوايس دو غروم”، محققاً 65.92 ثانية.

كما تنافست 53 فارسة على لقب جائزة تجميع النقاط مع “الجوكر” من فئة النجمتين المخصصة لمشاركة السيدات، برعاية اسطبلات الشراع، وبمواصفات جولة واحدة، وصمم مسارها بـ 10 حواجز بلغ ارتفاعها 120 سم، والحاجز “الجوكر” بلغ ارتفاعه 140 سم، ونقاطه مضاعفة وتبلغ 20 نقطة في حالة تخطيه بنجاح، وكامل النقاط مجموعها 65 نقطة، ونجحت في تجميعها كاملة 12 فارسة، وتقدمتهن إلى منصة التتويج الفارسة البريطانية إيفي ماكوي مع الجواد “كوكتيل دي أزور” محققة 47.52 ثانية، وظفرت بجائزة المركز الثاني الفارسة الإماراتية مريم أحمد أهلي مع الجواد “دون جوان 111 زد” ونجحت في تجميع كامل النقاط محققة 51.08 ثانية، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى الفارسة البريطانية هارلي بريان مع الجواد “غليندال 8″، وجمعت على صهوته النقاط كاملة في زمن نافست به على المركز الثاني محققة 51.25 ثانية.

وأعربت ماكوي عن سعادتها بإحراز الفوز وقالت ” يسرني الفوز بجميع نقاط الجولة للمرة الثانية على التوالي، وأنا ممتنة للغاية لجوادي وفرصة المشاركة في هذه البطولة الاستثنائية”.

واختمت فعاليات اليوم الرابع بمنافسة 6 حواجز، برعاية أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ويتم إعداد ميدانها بحاجزين على المشاركة تخطيهما، ثم التوجه إلى بقية الحواجز الأربعة الأخرى في وضعية خط مستقيم.

وشهدت هذه المنافسة مشاركة 17 فارسة في الجولة الرئيسة على حواجز 145 سم ونجحت 14 فارسة في تخطيها، وتواصل التحدي عبر 4 جولات تمايز انتهت عند الارتفاع 190 سم، ونجحت في تخطيها 3 فارسات، توزعت بينهن جائزة المركز الأول لكل من الفارسة الألمانية صوفي هينرز مع الفرس “هيلويل دي شابس”، والفارسة الأوكرانية أليسا دانيلوفا والفرس “كوسينللي” والفارسة البلجيكية سيلين دو أزيفيدو حاملة لقب كأس الأكاديمية 2023، والفرس ” باندورا بوي زد”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حذف ثانية من التوقيت العالمي.. ما الذي سيحدث في 2030؟

في واقعة فلكية تعد الأغرب بدأ كوكب الأرض بالدوران بوتيرة أسرع هذا الصيف، ما أدى إلى تقليص طول اليوم بجزء من الثانية، وأثار قلق العلماء والمختصين في ضبط الوقت حول العالم، مع احتمالية الدخول في تعديل زمني لم يحدث من قبل.

أقصر يوم على الأرض 

سجل الأرض أقصر يوم في عام 2025 في 10 يوليو، حيث كان أقصر بـ1.36 ميلي ثانية من الـ24 ساعة المعتادة، بحسب بيانات "خدمة دوران الأرض الدولية" و"المرصد البحري الأميركي"، ومن المتوقع  أن يكون 5 أغسطس أقصر ، بفارق 1.34 و1.25 ميلي ثانية على التوالي.

لم يحدث من قبل.. أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف

ورغم أن هذه الفروقات لا تُلاحظ في الحياة اليومية، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يهدد أنظمة الاتصالات، الأقمار الصناعية، وحتى المعاملات المالية، بحسب تقرير لشبكة "CNN".

حيث تعتمد البشرية منذ عام 1955،  على "الساعة الذرية" لضبط الوقت بدقة متناهية، عبر قياس اهتزازات الذرات في فراغ خاص، وتُعرف هذه الدقة بـ"التوقيت العالمي المنسق" (UTC) المكون من 450 ساعة ذرية، وهو المرجع الزمني الذي تعتمد عليه الهواتف، الحواسيب، والأنظمة التقنية حول العالم.

بدأ يظهر فارق بين الوقت الذري والوقت الفعلي لدوران الكوكب مع تسارع دوران الأرض، ما دفع العلماء إلى التفكير في خطوة غير مسبوقة حذف ثانية من الزمن!.

ثانية سلبية هل نعيش لحظة Y2K جديدة؟

منذ 1972، أُضيفت 27 "ثانية كبيسة" لتعويض بطء دوران الأرض، لكن لم تُحذف أي ثانية من قبل، ولكن ومع تسارع الكوكب، يحذر العلماء من احتمال حذف ثانية واحدة بحلول عام 2035، وهي خطوة لم تُختبر من قبل، وقد تُربك الأنظمة الرقمية الحساسة.

في عام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس (CGPM) على إلغاء الثانية الكبيسة بحلول عام 2035، مما يعني أننا قد لا نرى ثانية كبيسة أخرى تُضاف إلى الساعات.

وقال الأستاذ الفخري للجيوفيزياء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات وباحث جيوفيزيائي في جامعة كاليفورنيا، دنكان أغنيو: "لكن إذا استمرت الأرض في الدوران بسرعة أكبر لعدة سنوات أخرى، فقد يلزم في النهاية حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق".

ويقول الفيزيائي "جودا ليفين": "حتى الآن، لا تزال بعض الأنظمة تخطئ في التعامل مع الثانية الكبيسة الإيجابية، فما بالك بثانية سلبية لم تُجرب قط؟".

ذوبان الجليد يؤجل "الثانية السلبية"

في مفارقة علمية، تبين  أن ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي – نتيجة التغير المناخي – يساهم في إبطاء دوران الأرض، ما يؤخر الحاجة إلى “الثانية السلبية”، فالماء الذائب يوزع الكتلة حول الكوكب بطريقة تُشبه متزلجاً يمد ذراعيه ليبطئ دورانه.

ولكن بين تأثيرات القمر، وتغيرات الغلاف الجوي، وحركة نواة الأرض السائلة، يبدو أن كوكبنا يدخل مرحلة زمنية دقيقة، ومع احتمال بنسبة 40% لحذف ثانية من التوقيت العالمي خلال العقد المقبل.

طباعة شارك الأرض كوكب الأرض أقصر يوم على الأرض ثانية سلبية الثانية السلبية

مقالات مشابهة

  • الفارس خالد المبطي يتوج بالمركز الثالث في بطولة ڤالكينزفارد الدولية بهولندا
  • "منشآت" تطلق جولة "جدير" لتمكين المنشآت وتأهيلها للفرص الشرائية المباشرة
  • من لندن.. تأسيس جبهة دولية لمواجهة الاحتلال والفصل العنصري
  • فرسان قطر يتألقون في المهرجان الصيفي "سمر شوكيس" بهولندا
  • فيرستابن يحرز «سباق السرعة» في «جائزة بلجيكا»
  • أفضل نموذج عملي في العالم.. إشادة دولية جديدة بـ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»
  • إطلاق حملة دولية لوقف المجاعة في غزة ورفع الحصار عنها
  • من قلب ريال مدريد.. لامين يامال يحصد جائزة أفضل لاعب في العالم من صحيفة «ماركا»
  • هاميلتون يُحفّز فيراري بـ«التقارير الخاصة» في «جائزة بلجيكا»
  • حذف ثانية من التوقيت العالمي.. ما الذي سيحدث في 2030؟