صنعاء : آخر التطورات في قضية محاكمة المتهمين باغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين

 

 

حيروت – صنعاء

 

ألزمت محكمةبالعاصمة صنعاء، متهمين بعضهم محكوم عليهم بالإعدام، بدفع مبالغ مالية باهظة، حيث الزمت أحدهم بمبلغ 6 ملايين دولار، في قضية اغتيال وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين  حسن زيد.

 

وبحسب وسائل إعلام تابعة لصنعاء ، فقد بدأت الشعبة الجزائية المتخصصة (تابعة للحوثيين) بأمانة العاصمة اليوم الأحد، أولى جلساتها في نظر قضية اغتيال حسن محمد زيد، وعبدالله أحمد السلامي، والشروع في قتل المجني عليه عبد الكريم أحمد الحبسي، وما قالت المحكمة الاتفاق على مهاجمة وتفجير منزل المجني عليه عبدالواحد المروعي.

 

وفي الجلسة المنعقدة برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله علي النجار، تم الاستماع إلى إفادة المتهمين المحبوسين الحاضرين الجلسة حول الجريمة واستئنافهم، وكذا تلاوة للحكم الابتدائي الصادر بحقهم وطلباتهم في القضية.

 

وأقرت المحكمة تمكين المتهمين المحبوسين والمفرج عنهم بالضمان من الرد على عرائض استئناف النيابة، وتكليف النيابة بإعلان بقية المتهمين المفرج عنهم للحضور إلى الجلسة القادمة وتقديم عرائض استئنافهم.

 

وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بالأمانة التابعة للحوثيين، قضت في الـ21 صفر 1445هـ ، بإدانة المواطنين (فضل حسين المصقري، ومحمد عايض على مسمار، ومعمر حزام عبدالله الزراري، وعبدالملك صالح أحمد زياد)، بالتهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالإعدام حدا وقصاصا وتعزيرا، ضربا بالسيف أو رميا بالرصاص حتى الموت، قودا بحي المجني عليهما الشهيدين حسن زيد، وعبدالله السلامي، وإلزامهم بدفع مبلغ 6 ملايين دولار، لصالح أولياء دم حي المجني عليه حسن زيد، شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي، وكذا دفع 10 ملايين ريال لصالح أولياء دم المجني عليه الشهيد السلامي.

 

وأقرت المحكمة إلزام المحكوم عليهم الأول والثالث والرابع، بدفع ارش المجني عليه عبدالكريم الحبسي ، ومبلغ 5 ملايين ريال تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي ، كما قضى الحكم بإدانة عشرة آخرين بتهمة إعانة والتخابر مع التحالف العربي، ومعاقبتهم بالحبس مدد من سنتين إلى ست سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهم.

 

وكان حسن زيد، وزير الرياضة في حكومة الحوثيين ، تعرض للاغتيال في أكتوبر من العام 2020، برصاص مسلحين أطلقوا النار على سيارته أثناء مروره بأحد شوارع العاصمة صنعاء.

المصدر: موقع حيروت الإخباري