تفاهم بين شرطة دبي و«فيزا»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت القيادة العامة لشرطة دبي و«فيزا إنترناشونال سرفيس أسوسيشن» مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد أواصر التعاون والتنسيق الثنائي، وبناء شراكة مُتقدمة مع البنوك والمؤسسات المالية، لتبادل المعلومات والمساهمة في تعزيز جهود مكافحة الاحتيال والجرائم الاقتصادية والمالية، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المُشتركة.
ومثّل شرطة دبي في حفل توقيع الاتفاقية معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء سيف بن عابد، مدير الإدارة العامة للمالية، فيما ترأست وفد «فيزا» الدكتورة سعيدة جعفر، المديرة الإقليمية للمجموعة ونائب الرئيس الأول لعملياتها في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وعدد من من المسؤولين التنفيذيين.
وقع مذكرة التفاهم من طرف شرطة دبي، معالي الفريق عبدالله خليفة المري، ومن طرف «فيزا» تشارلز لوبو، مسؤول المخاطر الإقليمية في منطقة وسط وشرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل المذكرة، تعزيز التعاون والتنسيق في تسهيل تبادل المعلومات المُتعلقة بالجرائم الاقتصادية والمالية والأساليب الإجرامية الجديدة، والتبادل المشترك للمعرفة والخبرات في مجال الجرائم الاقتصادية والمالية لرفع كفاءة ووعي الكادر البشري لكلا الطرفين، والمساهمة المُشتركة في الكشف عن الخطط المعقدة للجرائم الاقتصادية.
وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المري، إن مذكرة التفاهم بين القيادة العامة لشرطة دبي و«فيزا إنترناشونال سرفيس أسوسيشن» تأتي انطلاقاً من تفعيل آليات التعاون المشترك لإيجاد أدوات وممكنات تعزز تبادل المعلومات حول الحالات ذات الصلة بجرائم الاقتصادية والمالية.
احتيال
قالت الدكتورة سعيدة جعفر: «في عالم اليوم الرقمي، تتطور عمليات الاحتيال وتتزايد تعقيداً مع استخدام المجرمين أساليب جديدة ومُبتكرة. وتوصلت دراسة (ابقَ آمناً) التي أجريناها مؤخراً في (فيزا) إلى أنه على الرغم من أن 61% من مستهلكي الدولة يزعمون أنهم خبراء في التعامل مع عمليات الاحتيال، إلا أن 90% منهم من المرجح أن تفوتهم التحذيرات الاحتيال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي الجرائم المالية دبي فيزا الاقتصادیة والمالیة
إقرأ أيضاً:
خليفة محمد الكعبي.. وداعاً شاعر التراث
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
ودّعت الساحة الشعرية الإماراتية، اليوم، شاعراً وصوتاً من الأصوات النبطية الوطنية المهمة، ووجهاً شعرياً ظل وفيّاً للتراث والهوية حتى وفاته.
رحل خليفة محمد الكعبي، تاركاً خلفه إرثاً من القصائد الباقية رددها محبو الشعر في المجالس والمهرجانات.
عرفه الجمهور صوتاً شجيّاً في «مجلس الشعراء» على شاشة الوسطى، ورآه يطلّ بحضوره المتّزن وكلماته المتّقدة حبًا لوطنه، وارتباطاً بأرضه، ووفاءً لبيئته، فقد كان الكعبي أحد الأصوات الأصيلة التي حملت الشعر النبطي من جذوره في البداوة إلى فضاءات الإعلام الحديث، دون أن يُفقده نكهته أو نَبضه. حيث التزم الكعبي بالسير في طريق الشعر النبطي، لكنه لم يكن تقليدياً في حضوره، بل عرف كيف يوازن بين المحافظة على الأصالة والانفتاح على جمهورٍ متنوع من خلال مشاركاته في مهرجانات مثل «الشارقة للشعر النبطي»، وظهوره على منصات التواصل الاجتماعي.
لم يكن الراحل مجرد شاعر يكتب، بل كان شاهداً على مشهد ثقافي إماراتي غني، شارك في نقاشاته وأثرى برامجه. وتحدث عن ذلك في إحدى لقاءاته قائلاً: «الشاعر يحمل مسؤولية الكلمة، وهي ليست فقط للتطريب، بل للتعبير عن نبض الناس وحب الوطن وكرامة اللغة».
والراحل الكبير ينحدر من قبيلة معروفة وهي قبيلة بني كعب، وقد نعى أفراد القبيلة الفقيد، وعبروا عن حزنهم الكبير لرحيله، مقدرين ما قدمة للشعر النبطي بصفة خاصة، وللموروث الإماراتي بصفة عامة.