مصر.. البرادعي يعلق على تصريحات السيسي حول اتفاقية الدفاع العربي المشترك في قضية الصومال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علّق نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن اتفاقية الدفاع العربي المشترك عندما كان يحذر من "القفز على أي من أراضي" الصومال.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب محمد البرادعي: "ممتاز أن نتذكر اتفاقية الدفاع العربي المشترك..لعل وعسى..".
ممتاز ان نتذكر اتفاقية الدفاع العربي المشترك… لعل وعسى …
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 21, 2024وأعاد البرادعي نشر تغريدة سابقة له عن اتفاقية الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية والموقعة فى يونيو عام 1950 التي جاء فيها: "لمن لا يعلم، طبقا للمادة الثالثة من اتفاقية الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية والموقعة فى يونيو عام 1950.
وعلق البرادعي على التغريدة السابقة بالقول: "عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي نستدعيها فى أحسن الأحوال بطريقة انتقائية..أهدرنا مفهوم الأمن القومي العربي فأصبحت الاتفاقية حبرا على ورق".
عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي نستدعيها فى احسن الأحوال بطريقة انتقائية .
اهدرنا مفهوم الأمن القومي العربي فأصبحت الاتفاقية حبرا على ورق… https://t.co/HQfuqWdy3A
ويوم الأحد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر مع نظيره الصومالي الذي يزور مصر حسن شيخ محمود إن مصر تجدد رفضها، لمحاولة إثيوبيا المساس بأرض الصومال.
وأضاف السيسي: "مصر لا تتدخل في شؤون الدول وتسعى للتعمير، وتحدثنا في موضوع الصومال وإثيوبيا"، مردفا: "كان لنا في مصر موقف، ببيان من وزارة الخارجية برفض المساس بوحدة أراضي الصومال ونجدد هذا التأكيد مرة أخرى".
وأكمل الرئيس المصري: "التعاون والتنمية أفضل كثيرا من أي شئ آخر.. رسالتي هنا للإثيوبيين، التعاون مع الصومال وجيبوتي متاح بالوسائل التقليدية، محدش يرفض التعاون، محاولة القفز على أي أرض من الأراضي، عشان تستولى عليها، محدش هيوافق على كده".
وحذر السيسي قائلا: "الصومال دولة عربية ولها حق الدفاع المشترك وفق ميثاق الجامعة العربية، مش بنهدد حد، ومش هنسمح لحد يهدد الصومال.. محدش يجرب مصر محدش يجرب مصر ويهدد أشقاءها خاصة لو طلبوا إننا نبقى موجودين معاهم".
ويأتي ذلك بعد إعلان إثيوبيا أنها ستبحث الاعتراف باستقلال "صومالي لاند" مقابل السماح لها بالوصول إلى البحر الأحمر.
إقرأ المزيدويعمل الصومال على حشد التأييد لموقفه الرافض للاتفاق الموقع مطلع الشهر الجاري بين إثيوبيا وصومالي لاند الذي يمنح أديس أبابا حق استخدام ميناء بربرة المطل على خليج عدن بالبحر الأحمر وإنشاء قاعدة عسكرية لها هناك، مقابل الاعتراف بإقليم "صومالي لاند" دولة مستقلة.
المصدر: RT + مصراوي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر صومالي لاند عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook محمد البرادعي
إقرأ أيضاً:
بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تستنكر وتعارض بشدة التصريحات السلبية التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي،بيت هيغسيث،عن الصين خلال الدورة الـ22 من حوار شانغريلا. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن متحدث باسم الخارجية الصينية قوله السبت :”الصين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا مضيفا قوله:” أن هيغسيث تجاهل عن عمد الدعوة إلى السلام والتنمية التي أطلقتها دول المنطقة، وروج بدلا منها عقلية الحرب الباردة المتمثلة في المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين عبر مزاعم تشهيرية، ووصف الصين كذبا بأنها تشكل “تهديدا””. وأضاف المتحدث قائلا “هذه التصريحات كانت مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام . الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد تقدمت باحتجاج شديد إلى الولايات المتحدة”. وأشار المتحدث إلى أنه لا توجد دولة في العالم تستحق أن يطلق عليها لقب قوة مهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعدّ أيضا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والباسيفيك. ولتكريس هيمنتها وتعزيز ما تُسمى بـ”استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ”، نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج الصراعات وخلق التوترات في منطقة آسيا والباسيفيك، ما يُحوّل المنطقة إلى برميل بارود ويُثير القلق العميق لدى دولها. وشدد المتحدث على أن مسألة تايوان هي شأن داخلي خالص للصين ولا يحق لأي دولة التدخل فيه. وتابع قائلا: “يجب ألا تتخيل الولايات المتحدة أبدا أنها تستطيع استخدام قضية تايوان كورقة ضغط على الصين. يجب ألا تلعب بالنار في هذه القضية أبدا. وتحث الصين الولايات المتحدة على الالتزام الكامل بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بينهما، والتوقف عن دعم وتشجيع القوى الانفصالية الداعية إلى ما يسمى ‘ استقلال تايوان’ “. ومضى المتحدث قائلا: “في بحر الصين الجنوبي، لم تكن هناك أي مشكلة قط في ما يتعلق بحرّية الملاحة وحركة الطيران هناك”، مضيفا أن الصين ملتزمة دائما بالعمل مع الدول المعنية لمعالجة الخلافات بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، مع حرص الصين في الوقت ذاته على حماية سيادتها على أراضيها وحماية حقوقها ومصالحها البحرية وفقا للقوانين واللوائح. وأردف المتحدث قائلا إن : ” الولايات المتحدة هي العامل الرئيسي الذي يضر بالسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي”. واختتم المتحدث قائلا إن الصين تحث الولايات المتحدة على إظهار الاحترام الكامل لجهود دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، والتوقف عن التدمير المتعمد للبيئة السلمية والمستقرة التي تعتز بها المنطقة، والكف عن التحريض على الصراع والمواجهة وعن تصعيد التوترات في المنطقة. وفي كلمته خلال منتدى “حوار شانغريلا” الأمني في سنغافورة، وصف هيغسيث التهديد الصيني بأنه “حقيقي وربما وشيك”، مشيرًا إلى أن “بكين تسعى للهيمنة في آسيا، وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة استعدادًا لغزو محتمل لتايوان”. وأكد على تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل اليابان والفلبين والهند، ضمن جهود لردع أي عدوان صيني. ودعا هيغسيث، دول آسيا إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي”، مقارنًا ذلك بـ”التقدم”، الذي أحرزه حلف الناتو في أوروبا، وقال إن “الردع يتطلب جهدًا واستعدادًا مستمرين”. يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها “دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال”. وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.